Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can an Imam read most of his part in the first Rakaat a a little in the next?

Can an Imam read most of his part in the first Rakaat a a little in the next?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is it permissible for an imam in taraweeh to read most of his part in one rakaat and read 3-4 ayahs in the other 3 rakaat?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, it is Sunnah to complete a recitation of the Holy Quran once in Taraweeh during the month of Ramadhan.[1]

It is preferable to recite equal amounts of the Holy Quran in each rakaat. However, if the Imam feels it will be easier for him to recite more in the first rakaat, then this will be permissible provided the Muqtadees behind him are not put into difficulty nor will they have cause to complain. [2]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Bilal Yusuf Pandor

Student Darul Iftaa

Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 


المبسوط للسرخسي (2/ 146) [1]

وروى الحسن عن أبي حنيفة رحمهما الله تعالى أن الإمام يقرأ في كل ركعة عشر آيات ونحوها وهو الأحسن؛ لأن السنة في التراويح الختم مرة وبما أشار إليه أبو حنيفة – رحمه الله تعالى – يختم القرآن مرة فيها؛ لأن عدد ركعات التراويح في جميع الشهر ستمائة وعدد آي القرآن ستة آلاف وشيء فإذا قرأ في كل ركعة عشر آيات يحصل الختم فيها، ولو كان كما حكي عن عمر – رضي الله عنه – لوقع الختم مرتين أو ثلاثا

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 459)

والحاصل: أن السنّة الختم في التراويح مرة، والختم مرتين فضيلة، والختم ثلاث مرات في كل عشر مرة أفضل؛ لأن كل عشر من رمضان مميز مخصوص، والختم مرة يقع بقراءة عشر آيات في كل ركعة؛ لأن عدد ركعات التراويح في ثلاثين ليلة ستمائة، وآيات القرآنستة آلاف وشيء، فيكون في كل ركعة عشر آيات والختم مرتين يقع بقراءة عشرين آية في كل ركعة والختم ثلاث مرات يقع بقراءة ثلاثين آية في كل ركعة.

 

الفتاوى الهندية (4/ 39)

السنة في التراويح إنما هو الختم مرة فلا يترك لكسل القوم، كذا في الكافي

 

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 289) [2]

وأما في زماننا فالأفضل أن يقرأ الإمام على حسب حال القوم من الرغبة والكسل فيقرأ قدر ما لا يوجب تنفير القوم عن الجماعة؛ لأن تكثير الجماعة أفضل من تطويل القراءة، والأفضل تعديل القراءة في الترويحات كلها، وإن لم يعدل فلا بأس به، وكذا الأفضل تعديل القراءة في الركعتين في التسليمة الواحدة عند أبي حنيفة، وأبي يوسف، وعند محمد يطول الأولى على الثانية كما في الفرائض

 

الفتاوى التاترخانية ج 2 ص 327

 

الفتاوى الهندية (4/ 40)

الأفضل تعديل القراءة بين التسليمات فإن خالف لا بأس به أما في التسليمة الواحدة فلا يستحب تطويل القراءة في الركعة الثانية كما لا يستحب في سائر الصلاة ولو طول الأولى على الثانية في القراءة لا بأس به ، كذا في فتاوى قاضي خان وتستحب التسوية بين الركعتين عندهما وعند محمد – رحمه الله تعالى – يطول القراءة في الأولى على الثانية ، هكذا في محيط السرخسي

روى الحسن عن أبي حنيفة – رحمه الله تعالى – أنه يقرأ في كل ركعة عشر آيات ونحوها وهو الصحيح ، كذا في التبيين ويكره الإسراع في القراءة وفي أداء الأركان ، كذا في السراجية وكلما رتل فهو حسن ، كذا في فتاوى قاضي خان والأفضل في زماننا أن يقرأ بما لا يؤدي إلى تنفير القوم عن الجماعة لكسلهم ؛ لأن تكثير الجمع أفضل من تطويل القراءة ، كذا في محيط السرخسي

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 47)

(قوله الأفضل في زماننا إلخ) لأن تكثير الجمع أفضل من تطويل القراءة حلية عن المحيط. وفيه إشعار بأن هذا مبني على اختلاف الزمان، فقد تتغير الأحكام لاختلاف الزمان في كثير من المسائل على حسب المصالح، ولهذا قال في البحر: فالحاصل أن المصحح في المذهب أن الختم سنة لكن لا يلزم منه عدم تركه إذا لزم منه تنفير القوم وتعطيل كثير من المساجد خصوصا في زماننا فالظاهر اختيار الأخف على القوم

 

فتاوي محمودية ج 11 ص 382

 

فتاوي قاسمية ج 8 ص 340-342a

 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: