Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Interest in a non-Muslim country and Getting rid of interest

Interest in a non-Muslim country and Getting rid of interest

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamualekum, I am a muslim from india. In india we have only interest based bank accounts. Since many years i am getting interest over my savings from bank. I was told by an alim that such interest from non muslim country banks may be halal so i was just keep using it. Pls guide me if this interest is haram what should i do with this money? Also should i take years bank statememt and calculate how much money i got untill now and dispose it off or if its sin, what is the best way of repenting from it so that Allah (swt) may forgive me. Thanks.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, interest is haram (strictly prohibited). Allah Taala says:

الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (سورة البقرة 275)

Translation: Those who consume interest cannot stand (on the Day of Resurrection) except as one stand who is being beaten by Satan into insanity. That is because they say, “Trade is like interest.” But Allah has permitted trade and has forbidden interest. So, whoever has received a warning from his Lord and stops, he may have what is past, and his affair rests with Allah. But whoever returns to (dealing in interest or usury) those are the companions of the Fire; they will abide eternally there.

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (سورة البقرة 278-279)

Translation:  O you who have believed, fear Allah and give up what remains (due to you) of interest if you are believers. And if you do not, then be informed of a war (against you) from Allah and His Messenger. But if you repent, you may have your principal, you do no wrong, nor are you wronged.

 The prohibition of interest is general, in a Muslim country as well in a non-Muslim country. [1]

You should calculate all the interest earned through the savings account and dispose of it to the poor and needy. [2] You could use the bank statements to determine the interest amounts. You should also make Istighfar and resolve never to deal in interest again.

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Shakib Alam

Student – Darul Iftaa

Lansdale, Pennsylvania, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

 

02-09-1441|10-08-2019

 

 


 [1] (شرح فتح القدير ج7 ص37-38)

وله ولا بين المسلم والحربي في دار الحرب خلافا لأبي يوسف والشافعي ومالك وأحمد وعلى هذا الخلاف الربا بين المسلم الأصلي والمسلم الذي أسلم في دار الحرب ولم يهاجر إلينا فلو باع مسلم دخل إليهم مستأمنا درهما بدرهمين حل وكذا إذا باع منهم ميتة أو خنزيرا أو قامرهم وأخذ المال يحل كل ذلك عند أبي حنيفة ومحمد خلافا لأبي يوسف ومن ذكرنا لهم إطلاق النصوص فإنها لم تقيد المنع بمكان دون مكان والقياس على المستأمن منهم في دارنا فإن الربا يجري بين المسلم وبينه فكذا الداخل منا إليهم بأمان ولأبي حنيفة ومحمد ما روي أنه صلى الله عليه وسلم قال لا ربا بين المسلم والحربي في دار الحرب وهذا الحديث غريب ونقل ما روى مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك قال الشافعي قال أبو يوسف إنما قال أبو حنيفة هذا لأن بعض المشيخة حدثنا عن مكحول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا ربا بين أهل الحرب أظنه قال وأهل الإسلام قال الشافعي وهذا الحديث ليس بثابت ولا حجة فيه أسنده عنه البيهقي قال في المبسوط هذا مرسل ومكحول ثقة والمرسل من مثله مقبول… وهذا لا يفيد معارضة إطلاق النصوص إلا بعد ثبوت حجية حديث مكحول وقد يقال لو سلم حجيته فالزيادة بخبر الواحد لا تجوز وإثبات قيد زائد على المطلق من نحو (لا تأكلوا الربا) ونحوه هو الزيادة فلا يجوز.

 

(فتاویٰ محمودیۃ ج16 ص351-367)

 

(فتاویٰ دار العلوم زکریا  ج5 ص356-262)

 

(احسن الفتاوی ج 7 ص20)

 

 

[2]  (الفتاوي التاترخانية ج18 ص 157)

28344 – وفي الإبانة : الأخذ إذا كان بمقابلة المعصية كان معصية والسبيل في المعاصي ردّها ويؤمر بالتصدق عنه إذا لم يعرفه ليصل إليه ماله أما إذا لم يكن الأخذ على شرط لم يكن الأخذ معصية فيكون له

 

(الفتاوي التاترخانية ج18 ص 158)

28337 – وكذلك الجواب فيمن أخذ رشوة أو ظلماً إن تور ع الورثة كان أولى ، وإذا اراد الوارث أن يتصدق ، ينبغي أن يتصدق بنية خصماء ابيه

 

(الفتاوي العالمكيرية المعروف بالفتاوي الهندية ج5 ص349)

وفي المنتقى إبراهيم عن محمد رحمه الله تعالى في امرأة نائحة أو صاحب طبل أو مزمار اكتسب مالا قال إن كان على شرط رده على أصحابه إن عرفهم يريد بقوله على شرط إن شرطوا لها في أوله مالا بإزاء النياحة أو بإزاء الغناء وهذا لأنه إذا كان الأخذ على الشرط كان المال بمقابلة المعصية فكان الأخذ معصية والسبيل في المعاصي ردها وذلك هاهنا برد المأخوذ إن تمكن من رده بأن عرف صاحبه وبالتصدق به إن لم يعرفه ليصل إليه نفع ماله إن كان لا يصل إليه عين ماله

 

(رد المحتار على الدر المختار ج5 ص169)

(قوله فيجب رد عين الربا لو قائما لا رد ضمانه إلخ) يعني وإنما يجب رد ضمانه لو استهلكه، وفي التفريع خفاء، لأن المذكور قبله أن البيع الفاسد من جملة الربا، وإنما يظهر لو ذكر قبله أن الربا من جملة البيع الفاسد، لأن حكم البيع الفاسد أنه يملك بالقبض ويجب رده لو قائما ورد مثله أو قيمته لو مستهلكا.

 

(رد المحتار على الدر المختار ج6 ص385)

ويردونها على أربابها إن عرفوهم، وإلا تصدقوا بها لأن سبيل الكسب الخبيث التصدق إذا تعذر الرد على صاحبه

 

(فتاویٰ محمودیۃ  ج16 ص379)a

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: