Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can one make multiple duas whilst drinking Zamzam?

Can one make multiple duas whilst drinking Zamzam?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Allah taala has kept a special effect in zamzam that we achieve whatever niyat we do while drinking, can we make different niyat every time we drink zamzam, Eg, I’ll drink zamzam many time so each time I’ll make different niyat and dua, is that okay and is it true that hazrat umar raziallahutaala anhu had drink zamzam with the intension that his thurst in akhirat should be fullfilled? Please help.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

(1) Zam-Zam water has numerous virtues and benefits. It is the most blessed and purest of all waters on the surface of the earth and cure for sickness. [1]

One may intend and make any dua whilst drinking Zamzam water.

It is mentioned in a hadeeth:

سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ ‏ “‏ مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ‏”‏

Translation: It was narrated that Jabir bin ‘Abdullah Radhiallahu Anhu said:

“I heard the Messenger of Allah () say: ‘The water of Zam-Zam is for whatever it is drunk for.’”

 (I.e. whatever intention/dua is made when drinking Zam-Zam it will be fulfilled).

(Sunan Ibn Majah, Kitaab Al-Manaasik/Musannaf Ibn Abi-Shaibah)

(2) Ibn Al-Muqri Rahimahullah has narrated the dua/intention of Umar Radhiallahu Anhu. [2]

اللهم إني أشربه لظمأ يوم القيامة

Translation: Oh Allah! I drink the water of Zamzam with the intention to be quenched of thirst on the day of Qiyamah.

(Nashr-Al-Aaas, Ibn Al-Muqri/ Tareekh Dimashq, Ibn Asaakir)

  • Abdullah Ibn Al-Mubarak would make the same intention when drinking Zamzam. [3]

Hereunder are the various intentions the Scholars had made: [4] [5]

  • Ibn Abaas RadhiAllahu Anhuma would make the following dua:

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا وَاسِعًا وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ

Translation: Oh Allah! I seek beneficial knowledge, abundant sustenance, and cure from all sicknesses.

(Mustadrak, Al-Hakim, Daarul Qutni)

 

  • Imam Abu Haneefah Rahimahullah would drink Zamzam to gain knowledge and deep understanding of Deen. Hence, he became one of the greatest Scholars in the world.
  • Imam Al-Shafie Rahimahullah would drink Zamzam with the intention of three things. For archery, for increase in knowledge and entrance into Jannah.
  • Ibn Khuzaymah Rahimahullah was asked, ‘How did you acquire such knowledge’? He replied, ‘Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, ‘Zamzam is [suitable] for whatever purpose it is drank for‘. So when I drank Zamzam, I asked Allah Ta’ala to bless me with beneficial knowledge’
  • Imam Al-Hakim Rahimahullah would drink Zamzam to increase his writing skills.
  • Sayyiduna Abu Dharr RadiAllahu Anhu said to ‘Abdullah Ibn As Samit Rahimahullah, “O my nephew! I stayed for thirty (30) days and nights without anything to consume but the water of Zamzam. Through the blessings of drinking Zamzam I put on so much of weight that my belly developed creases and I never felt the pangs and weakness of hunger.”  [6]
  • Imaam Al-Jazri’s Rahimahullah father made dua for a son who will be from amongst the people of Qur’aan.
  • Ibn Al-Humaam Rahimahullah would make dua for steadfastness on Deen and for death on Imaan.
  • Mufti Zafar Ahamd Uthmani Rahimahullah would stutter in talking. He drank Zamzam with the intention of being cured from the stuttering.

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammad I.V Patel

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

________


[1]المعجم الأوسط (4/ 179) 

 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السَّقَمِ، وَاللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءٌ شَرٌّ مِنْ مَاءِ بِئْرٍ بِوَادِي بَرْهُوتَ، كَرِجْلِ الْجَرَادِ مِنَ الْهَوَامِّ، يُصْبِحُ يَتَدَفَّقُ وَيُمْسِي لَا بِلَالَ بِهَا

مصنف ابن أبي شيبة (1/ 150)

 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ زِنْجِيًّا وَقَعَ فِي زَمْزَمَ فَمَاتَ قَالَ: فَأَنْزَلَ إِلَيْهِ رَجُلًا فَأَخْرَجَهُ ثُمَّ قَالَ: انْزِفُوا مَا فِيهَا مِنْ مَاءٍ ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي فِي الْبِئْرِ: ضَعْ دَلْوَكَ مِنْ قِبَلِ الْعَيْنِ الَّتِي تَلِي الْبَيْتَ أَوِ الرُّكْنَ فَإِنَّهَا مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ

شعب الإيمان (6/ 32)

 عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: ” زَمْزَمُ خَيْرُ مَاء يُعْلَمُ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ “. ” هَذَا مَوْقُوفٌ، وَقَدْ رُوِيَ اللَّفْظَانِ الْآخَرَانِ فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

صحيح مسلم (4/ 1922)

قال: «فمن كان يطعمك؟» قال قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع، قال: «إنها مباركة، إنها طعام طعم

شرح صحيح البخارى لابن بطال (4/ 316)

وقد قال ابن عباس: إن ماء زمزم لما شرب له، وقال مجاهد: إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن تقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته تريد أن يشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل. وقال وهب بن منبه: تجدها فى كتاب الله. يعنى: زمزم شراب الأبرار، وطعام طعم، وشفاء من سقم، ولا تُنْزَحُ ولا تُذَمُّ، من شرب منها حتى يتضلع أحدثت له شفاء، وأخرجت منه داء

فيض القدير (5/ 405)

(ماء زمزم لما شرب له: من شربه لمرض شفاه الله أو لجوع أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله) قال المصنف في الساجعة: صح أنها للجائع طعام وللمريض شفاء من السقام وقد فضل ماؤها على ماء الكوثر حيث غسل منها القلب الشريف الأطهر

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 625)

ويستحب حمله إلى البلاد، فقد روى الترمذي «عن عائشة – رضي الله عنها – أنها كانت تحمله وتخبر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يحمله» وفي غير الترمذي «أنه كان يحمله، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم. وأنه حنك به الحسن والحسين – رضي الله عنهما -» ” من اللباب وشرحه

أخبار مكة للفاكهي (2/ 48)

وَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ خَلَّادٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا حَمَلَتْ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فِي الْقَوَارِيرِ لِلْمَرْضَى وَقَالَتْ: حَمَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَدْوَاءِ وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّهُ عَلَى الْمَرْضَى، وَيَسْقِيهِمْ

[2] فضل ماء زمزم-للشيخ سايد بكداس الصفحة ٣٥  

تاريخ دمشق لابن عساكر (45/ 307)

عمر بن علي الحلواني (5) حدث بدمشق عن محمد بن عبد الله بن يزيد بن المقرئ روى عنه أبو الميمون البجلي

أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني عن أبي بكر الحداد أنا تمام بن محمد نا أبو الميمون بن راشد نا عمر بن علي الحلواني بدمشق قال سمعت ابن المقرئ يقول كنا عند ابن عيينة فجاءه رجل فقال يا أبا محمد ألستم تزعمون أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ماء زمزم لما شرب له قال نعم قال فإني قد شربته لتحدثني بمائتي حديث قال اقعد فحدثه بها قال وسمعت ابن عيينة يقول قال عمر بن الخطاب اللهم إني أشربه لظمأ يوم القيامة

زاد المعاد في هدي خير العباد (4/ 360)

فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ ابن أبي الموالي حَدَّثَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» ) وَإِنِّي أَشْرَبَهُ لِظَمَأِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وابن أبي الموالي ثِقَةٌ، فَالْحَدِيثُ إِذًا حَسَنٌ، وَقَدْ صَحَّحَهُ بَعْضُهُمْ، وَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ مَوْضُوعًا، وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ فِيهِ مُجَازَفَةٌ

[3]

معجم ابن المقرئ (ص: 132)

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْخَوَلِيُّ، فِي مَجْلِسِ ابْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ دَخَلَ زَمْزَمَ فَاسْتَقَى دَلْوًا وَاسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُؤَمَّلِ حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» . اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْرَبُهُ لِعَطَشِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَشَرِبَ 

[4]  فضل ماء زمزم-للشيخ سايد بكداس الصفحة ١٣٥ 

[5]

زاد المعاد في هدي خير العباد (4/ 361)

وَقَدْ جَرَّبْتُ أَنَا وَغَيْرِي مِنَ الِاسْتِشْفَاءِ بِمَاءِ زَمْزَمَ أُمُورًا عَجِيبَةً، وَاسْتَشْفَيْتُ بِهِ مِنْ عِدَّةِ أَمْرَاضٍ، فَبَرَأْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَشَاهَدْتُ مَنْ يَتَغَذَّى بِهِ الْأَيَّامَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ الشَّهْرِ أَوْ أَكْثَرَ وَلَا يَجِدُ جُوعًا، وَيَطُوفُ مَعَ النَّاسِ كَأَحَدِهِمْ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رُبَّمَا بَقِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَكَانَ لَهُ قُوَّةً يُجَامِعُ بِهَا أَهْلَهُ، وَيَصُومُ وَيَطُوفُ مِرَارًا 

 [6]

صحيح مسلم (4/ 1920)

قَالَ: فَأَتَيْتُ زَمْزَمَ فَغَسَلْتُ عَنِّي الدِّمَاءَ: وَشَرِبْتُ مِنْ مَائِهَا، وَلَقَدْ لَبِثْتُ، يَا ابْنَ أَخِي ثَلَاثِينَ، بَيْنَ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ، مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلَّا مَاءُ زَمْزَمَ، فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَتْ عُكَنُ بَطْنِي، وَمَا وَجَدْتُ عَلَى كَبِدِي سُخْفَةَ جُوعٍ 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: