Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Demanding mahr after forgiving it.

Demanding mahr after forgiving it.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Asalamualaikum,

 

I wanted to ask about the case where a wife forgives the Mehr after marriage e.g. she says I don’t wish to accept the sum (this often happens) but then later demands it i.e. if she splits up with the husband. Does the wife still have the right to the Mehr even though she forgave this earlier?

Secondly, what happens if the wife claims she forgave the Mehr earlier because she was pressurised into this (even though this may not be true)?

Jazakhalah khair,

Answer

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful 
As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh

Mahr is the right of the wife.[1]If the wife forfeited her mahr, then she cannot claim the mahr.[2]

However, if the wife was pressurized to forfeit the mahr, then the husband will still be liable to pay the mahr.[3]

If the wife claims that she was pressurized to forego her mahr, the husband should give her the mahr.

And Allah Ta’ala Knows Best.

Akhyar Uddin 

Student, Darul Iftaa 

Buffalo, New York, USA 

Checked and approved by

Mufti Ebrahim Desai.

 


الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 198) [1]

ثم المهر واجب شرعا إبانة لشرف المحل فلا يحتاج إلى ذكره لصحة النكاح وكذا إذا تزوجها بشرط أن لا مهر لها

 

البحر الرائق (3/ 249)

ثم المهر واجب شرعا إبانة لشرف المحل فلا يحتاج إلى ذكره لصحة النكاح، وكذا إذا تزوجها بشرط أن لا مهر لها لما بيناه. واستدل له في غاية البيان بقوله تعالى * (لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن) * (البقرة: 226

 

(الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية ج1 ص195 دار السلام)

اعلم أن المهر يجب على الزوج للزوجة شرعا بمجرد العقد

 

لأن المهرمن خالص حقها فإنه بدل ما هو مملوك لها ألا ترى أن الاستيفاء والإبراء ما والتصرف فيه كيف شاءت . ( المبسوط للسرخسي : ۱۶ / 5 ) . بدائع الصنائع  ولنا أن المهر ملك المرأة وحقها لأنه بضعها وبضعها حقها وملكها والدليل عليه قوله عز وجل : وآتوا النساء صدقاتهن نحلة كي أضاف المهر إليها فدل أن المهرحقها و ملكها . ( بدائع الصنائع ۸۳ / ۲ ، سعيد ) . وفي تبيين الحقائق : لأن المهرخالص حقها . ( تبين الحقائق 4۰۸ / ۰ ، امداديه ملتان )

 

لمعجم الأوسط  رواه الطبراني ج2 ص237

حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم عن أبي خلدة عن ميمون الكردي عن أبيه قال : سمعت النبي لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثة حتى بلغ عشر مرار أيما رجل تزوج امرأة بما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان 

ثم المهر واجب شرعا ، وقال الشافعي : ما يجوز أن يكون ثمنا في البيع يجوز أن يكون مهرًا لها ؛ لأنه حقها . ( هداية ) قوله حقها : شرعه الله تعالى لها ؛ صيانة البعضها عن الابتذال مجانا . ( العناية ۲۰۰ / 3 ، مع الهداية / باب المهر ۰۳ / ۳ مكتبة البشرى كراجي ) ونفذ عتق المرأة في الكل ، و كذا بيعها وهبتها لبقاء ملكها في الكل الخ . البحر الرائق 144 / ۳ ) فقط والله تعالى اعلم كتبه : احقر محمد سلمان منصور ورد غفرلا ۱۳۲۷ / ۸ / ۱ ه الجواب من بشير احمد عفا الله عنه

 

[2]

فالمهر بتأكد بأحد معان ثلاثة : الدخول ، والخلوة الصحيحة ، وموت أحد الزوجين ، سواء كان مسمى أو مهر المثل ، حتى لا يسقط شئي منه بعد ذلك إلا بإلإبراء من صاحب الحق “ . ( بدائع الصنائع ، فصل في بيان ما يتأكد به المهر : ۳ / ۵۲۰ ، دار الكتب العلمية ، بيروت ) و كذا في مجمع الأنهر ، باب المهر : ۳۴۹ / ۱ ، دار إحياء التراث العربي بيروت ) كذا في البحر الرائق ، باب المهر : ۳ / ۲۵۱ ، رشيديه

 

 

 

[3]

الفتاوى الهندية  /1 / ۳۱۳ ۔

لابد من صحة حطها من الرضى حتى لو كانت مكرهة لم يصح

كتاب الفتاوي-ج4 ص392

البحر الرائق (3/ 264)

القنية من كتاب المداينات من باب الابراء من المهر: قالت لزوجها أبرأتك ولم يقل الزوج قبلت أو كان غائبا فقالت أبرأت زوجي يبرأ إلا إذا رده ا ه‍. بلفظه. وقيد بحطها لان حط أبيها غير صحيح فإن كانت صغيرة فهو باطل وإن كانت كبيرة توقف على إجازتها، فإن ضمنه الاب إن لم تجزه البنت فالضمان باطل كما قدمنا نقله عن الخلاصة في باب الاولياء. ولا بد في صحة حطها من الرضا حتى لو كانت مكرهة لم يصح ولذا قال في الخلاصة من كتاب الهبة: إذا خوف امرأته بضرب حتى وهبت مهرها لا يصح إن كان قادرا على الضرب

 

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: