Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is there any evidence for going to someone’s house to drink Zamzam?

Is there any evidence for going to someone’s house to drink Zamzam?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalaam

When a person comes back from Hajj or Umrah, we go to their house to drink Zamzam. This is definitely a blessed action. We are going to get their duas and blessings that they have brought back from the holy lands. However, I want to find out that has it been proven in the life of the Holy Prophet SAW? Or the lives of the Sahaabah RA? How about in the lives of our akaabir?

Jazakumullah

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaikum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 

When a person returns from Hajj or ‘Umrah, it is encouraged to visit the person. The purpose of the visit should be to honor the person and request duas. [i]

Generally, the Haji offers his guests Zamzam and dates to honor his guests as Zamzam and dates are the barakāt of Makkah-Mukarramah. [ii] [iii]

The intention of visiting a Haji should be to meet the haji and request duas, not to go there to drink Zamzam. [iv] It is a different issue, that the guest is offered Zamzam.

We were unable to locate any clear text with reference to going to someone’s house to drink Zamzam. [v]

However, when a person returns from hajj or ‘Umrah, family and friends go to visit him in which Zamzam and dates are offered. To visit a person returning from hajj or ‘Umrah is an expression of honoring such a person.  

And Allah Ta’āla Knows Best

Rabiul Islam

Student Darul Iftaa
Detroit, Michigan, USA 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai

________


[i]  صحيح البخاري (3/ 7 م: دار طوق النجاة)

26 – أبواب العمرة. باب استقبال الحاج القادمين والثلاثة على الدابة:

1798 – حدثنا معلى بن أسد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة، استقبلته أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحدا بين يديه، وآخر خلفه»

 

صحيح مسلم (4/ 1885 م: دار إحياء التراث العربي – بيروت)

44 – كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم. 11 – باب فضائل عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما:

67 – (2428) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن عاصم، حدثني مورق، حدثني عبد الله بن جعفر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، «إذا قدم من سفر تلقي بنا قال فتلقي بي وبالحسن أو بالحسين» قال: «فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة»

 

See Fatwa here

 

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (8/ 419 م: إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء – الجامعة السلفية – بنارس الهند) أبو الحسن عبيد الله بن محمد عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين الرحماني المباركفوري (المتوفى: 1414هـ)

(10) كتاب المناسك. الفصل الثالث:

2562- (34) وعن ابن عمر، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته، فإنه مغفور له. رواه أحمد.

•———————————•

2562- قوله: (إذا لقيت الحاج) أي بعد تمام حجه، وكذا عند قدومه من حجه، وفي معناه المعتمر (فسلم عليه) أي مبادرة إليه (وصافحه) أي ضع يدك اليمنى في يده اليمنى تواضعًا إليه (ومره) أمر من أمر أي اسأله التمس منه (أن يستغفر لك) أي يطلب لك المغفرة من الله، وقيل: يقول: استغفر الله لي ولك، وفيه مبالغة عظيمة في حقه حيث ترجى مغفرة غيره باستغفار (قبل أن يدخل بيته) أي محل سكنه، فإنه إذا دخل قد يخلط ويلهو ويتلوث بموجبات غفلته (فإنه) أي الحاج (مغفور له) الصغائر والكبائر إلا التبعات إذا كان حجه مبرورًا كما قيده في عدة أخبار، ومن دعا له مغفور له غفر له، فإن دعاء المغفور له مقبول، قال المناوى: فتلقي الحاج والسلام عليه ومصافحته وطلب الدعاء منه مندوب. وظاهر الحديث أن طلب الاستغفار منه موقت بما قبل الدخول، فإن دخل فات. قال: لكن الحديث محمول على الأولوية، فالأولى طلب ذلك منه قبل دخوله فلعله يخلط ويلهو. (رواه أحمد) (ج2: ص69، 128) بسند ضعيف، ورمز السيوطى في الجامع الصغير لحسنه، وليس كما قال. ففي سنده محمد بن عبد الرحمن بن البيلمانى وهو ضعيف وقد اتهمه ابن عدى، وابن حبان، وممن جزم بضعفه الحافظ الهيثمي حيث قال (ج4: ص16) بعد ذكره: رواه أحمد وفيه: محمد بن البيلمانى. وهو: ضعيف.

 [ii] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/ 223 م: دار الفكر، بيروت – لبنان) علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)

بَابُ الِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. الْفَصْلُ الْأَوَّلُ:

وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: مَا رَأَوْهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ.

صحيح البخاري (8/ 32 م: دار طوق النجاة)

78 – كتاب الأدب. باب إكرام الضيف، وخدمته إياه بنفسه:

6135 – حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي شريح الكعبي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه»، حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك: مثله، وزاد: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»

شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد (ص: 67 م: مؤسسة الريان) تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري، المعروف بابن دقيق العيد (المتوفى: 702هـ)

آداب إسلامية:

15 – عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه“. رواه البخاري ومسلم.

•———————————•

… وقوله صلى الله عليه وسلم: “فليكرم جاره – فليكرم ضيفه” فيه تعريف لحق الجار والضيف وبرهما وحث على حفظ الجوارح وقد أوصى الله تعالى في كتابه بالإحسان إلى الجار وقال صلى الله عليه وسلم: “ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”. والضيافة من الإسلام وخلق النبيين والصالحين. وقد أوجبها بعض العلماء وأكثرهم على أنها من مكارم الأخلاق. وقال صاحب الإفصاح: في هذا الحديث من الفقه أن يعتقد الإنسان أن إكرام الضيف عبادة لا ينقصها أن يضيف غنياً ولا يغيرها أن يقدم إلى ضيفه اليسير مما عنده، فإكرامه أن يسارع إلى البشاشة في وجهه ويطيب الحديث له، وعماد أمر الضيافة إطعام الطعام فينبغي أن يبادر بما فتح الله من غير كلفة، وذكر كلاماً في الضيافة،…

الأدب النبوي (ص: 119 م: دار المعرفة – بيروت) محمد عبد العزيز بن علي الشاذلي الخَوْلي (المتوفى: 1349هـ)

47- باب: إكرام الضيف والإحسان إلى الجار. 1- إكرام الضيف:

الضيف يطلق على الواحد والجمع ومنه قوله تعالى:

وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ «1» ، وإكرام الضيف يكون بحسن استقباله، فيقابله بوجه باش، ويظهر له السرور بحضوره، ويقدم له خير ما عنده من الطعام والشراب ووسائل الراحة؛ وإن كان ذا سعة والضيف فقير مد إليه يد المعونة، ويودعه كما استقبله إلى غير ذلك، وقد قال العلماء: إن الضيافة الشرعية ثلاثة أيام؛ وما زاد عليها فهو صدقة؛ فنحن مأمورون بإكرامه هذه الثلاثة، وما زاد عليها فهو فضل من المضيف.

  [iii]مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1865 م: دار الفكر، بيروت – لبنان) علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)

كِتَابُ الْمَنَاسِكِ. بَابُ حَرَمِ مَكَّةَ:

2716 – وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: «لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا يَلْتَقِطُ سَاقِطَتَةُ إِلَّا مُنْشِدٌ» “.

•———————————•

وَأَمَّا نَقْلُ مَاءِ زَمْزَمَ لِلتَّبَرُّكِ بِهِ فَمَنْدُوبٌ اتِّفَاقًا، لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَهْدَاهُ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِمُزَادَتَيْنِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ. قَالَ: وَفِي رِوَايَةٍ: «أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حَمَلَهُ فِي الْأَدَاوِي وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرِيضِ وَيَسْتَشْفِيهِمْ بِهِ» ، وَصَحَّ «عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تَنْقُلُهُ وَتُخْبِرُ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَنْقُلُهُ».

تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي (4/ 144 م: المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد) أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي

كِتَابُ الْحَجِّ. فَصْلٌ فِي مَبِيتِ لَيَالِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ الثَّلَاثَةِ بِمِنًى. فَرْعٌ يُسَنُّ لِمُتَوَلِّي أَمْرِ الْحَجِّ خُطْبَةٌ بَعْدَ صَلَاةِ ظُهْرِ يَوْمِ النَّحْرِ بِمِنًى:

وَأَنْ يَنْقُلَهُ إلَى وَطَنِهِ اسْتِشْفَاءً وَتَبَرُّكًا لَهُ وَلِغَيْرِهِ

السنن الكبرى للبيهقي (5/ 033 م: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنات) أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

12 – كِتَابُ الْحَجِّ. جُمَّاعُ أَبْوَابِ جَزَاءِ الصَّيْدِ. بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْخُرُوجِ بِمَاءِ زَمْزَمَ:

9986 – أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ , أنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السَّرَّاجُ , ثنا مُطَيَّنٌ , ثنا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ , ثنا هُشَيْمٌ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ الْمَخْزُومِيِّ , عَنِ ابْنِ [ص:331] مُحَيْصِنٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: اسْتَهْدَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَرُوِيَ فِي ذَلِكَ عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

9987 – وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ , وَأَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ قَالَا: ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ شَيْبَانَ الْبَغْدَادِيُّ بِهَرَاةَ , أنا مُعَاذُ بْنُ نَجْدَةَ , ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ , ثنا أَبُو الزُّبَيْرِ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ فَتَحَدَّثْنَا فَحَضَرَتْ صَلَاةُ الْعَصْرِ , فَقَامَ فَصَلَّى بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ تَلَبَّبَ بِهِ وَرِدَاؤُهُ مَوْضُوعٌ ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فَشَرِبَ ثُمَّ شَرِبَ فَقَالُوا: مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا مَاءُ زَمْزَمَ , وَقَالَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ” قَالَ: ثُمَّ أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ مَكَّةُ إِلَى سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍوأَنِ اهْدِ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَلَا يَتِرُكَ “، قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِمُزَادَتَيْنِ.

مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/ 47 م: إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء – الجامعة السلفية – بنارس الهند) أبو الحسن عبيد الله بن محمد عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين الرحماني المباركفوري (المتوفى: 1414هـ)

10/ كتاب المناسك. 2/ باب قصة حجة الوداع. (الفصل الأول):

وروى أبو داود الطيالسي من حديث أبي ذر مرفوعاً: ” إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم “. وقد شربه جماعة من العلماء لمآرب فوجدوها ونالوها. الثانية: رُوي عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يحمله، وأخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب، والبيهقي والحاكم وصححه، قال الشوكاني: فيه دليل على استجاب حمل ماء زمزم إلى المواطن الخارجة عن مكة. وأخرج الأزرقي عن ابن أبي حسين قال: بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى سهيل بن عمرو يستهديه من ماء زمزم فبعث إليه براويتين وجعل عليهما كرًا غوطيًا، قيل الكرجنس من الثياب الغلاظ، وعن ابن عباس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – استهدى سهيل بن عمرو من ماء زمزم. ذكره الهيثمي وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد الله بن المؤمل المخزومي وثقه ابن سعد وابن حبان وقال: يخطئ، وضعفه جماعة.

صحيح مسلم (4/ 1922 م: دار إحياء التراث العربي – بيروت)

44 – كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم. 28 – باب من فضائل أبي ذر رضي الله عنه.

132 – (2473) ……….قال: «إنها مباركة، إنها طعام طعم»

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (9/ 277 م: دار إحياء التراث العربي – بيروت) أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ)

52 – كِتَابُ الحَجِّ. بابُ مَا جاءَ فِي زَمْزَمَ:

وَمن فضائلها: مَا رَوَاهُ مُسلم: شرب أَبُو ذَر مِنْهَا ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَلَيْسَ لَهُ طَعَام غَيرهَا. وَأَنه سمن، فَأخْبر النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بذلك فَقَالَ: إِنَّهَا مباركة، إِنَّهَا طَعَام طعم وَزَاد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ فِي (مُسْنده) وشفاء سقم،

المعجم الأوسط (4/ 179 م: دار الحرمين – القاهرة) سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)

بَابُ الْعَيْنِ. مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ:

3912 – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: نا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السَّقَمِ، وَاللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءٌ شَرٌّ مِنْ مَاءِ بِئْرٍ بِوَادِي بَرْهُوتَ، كَرِجْلِ الْجَرَادِ مِنَ الْهَوَامِّ، يُصْبِحُ يَتَدَفَّقُ وَيُمْسِي لَا بِلَالَ بِهَا»

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، وَلَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ إِلَّا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ “.

التبرك بالصالحين بين المجيزين والمانعين – دراسة مقارنة (ص: 52-51 م: مؤسسة الرسالة) عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعيّ

التبرك بماء زمزم: لاحظ.

سنن الترمذي ت شاكر (3/ 286 م: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر)

7 – أبواب الحج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 115 – بَابٌ:

963 – حدثنا أبو كريب قال: حدثنا خلاد بن يزيد الجعفي قال: حدثنا زهير بن معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله»: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه»

__________

[حكم الألباني] : صحيح.

السنن الكبرى للبيهقي (5/ 331 م: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنات) أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)

12 – كِتَابُ الْحَجِّ. جُمَّاعُ أَبْوَابِ جَزَاءِ الصَّيْدِ. بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْخُرُوجِ بِمَاءِ زَمْزَمَ:

9988 – أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , ثنا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ , ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو كُرَيْبٍ , وَأَنَا سَأَلْتُهُ , ثنا خَلَّادُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ , حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ ” أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ وَتُخْبِرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ ” وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَزَادَ فِيهِحَمَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَدَاوِي وَالْقِرَبِ وَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ “، قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَلَا يُتَابَعُ خَلَّادُ بْنُ يَزِيدَ عَلَيْهِ.

شعب الإيمان (6/ 31 م: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض) للمصنف المذكور

25/ المناسك. فضل الحج والعمرة:

3834 – أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْأَهْوَازِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا [ص:32] مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا خَلَّادٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: ” أَنَّهَا كَانَتْ تَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ فِي الْقَوَارِيرِ، وَتَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ “. ” زَادَ فِيهِ غَيْرُهُ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، وَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ. تَفَرَّدَ بِهِ خَلَّادُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ هَذَا

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 625 م: دار الفكر-بيروت)

كِتَابُ الْحَجِّ. فروع في الحج. مطلب في الاستنجاء بماء زمزم:

ويستحب حمله إلى البلاد، فقد روى الترمذي «عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تحمله وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله» وفي غير الترمذي «أنه كان يحمله، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم. وأنه حنك به الحسن والحسين رضي الله عنهما»” من اللباب وشرحه.

[iv]  مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 1755 م: دار الفكر، بيروت – لبنان) علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)

كِتَابُ الْمَنَاسِكِ.

2538 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِذَا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَصَافِحْهُ، وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ، فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ» (رَوَاهُ أَحْمَدُ) .

•———————————•

2538 – (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا لَقِيتَ الْحَاجَّ) أَيِ الْفَارِغَ مِنَ الْحَجِّ، وَفِي مَعْنَاهُ الْمُعْتَمِرَ وَالزَّائِرَ وَالْغَازِيَ وَطَالِبَ الْعِلْمِ، (فَسَلِّمْ عَلَيْهِ) أَيْ مُبَادَرَةً إِلَيْهِ، (وَصَافِحْهُ) أَيْ تَوَاضُعًا إِلَيْهِ، (وَمُرْهُ) أَمْرٌ مِنْ أَمَرَ وَحَذَفَ هَمْزَتَهُ تَخْفِيفًا، أَيِ الْتَمِسْ مِنْهُ، (أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ) وَفِيهِ مُبَالَغَةٌ عَظِيمَةٌ فِي حَقِّهِ، حَيْثُ تُرْجَى مَغْفِرَةُ غَيْرِهِ بِاسْتِغْفَارِهِ، (قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ) وَيَشْتَغِلَ بِخُوَيْصَةِ نَفْسِهِ وَيَتَلَوَّثَ بِمُوجِبَاتِ غَفْلَتِهِ، (فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ) وَمَنْ دَعَا لَهُ مَغْفُورٌ لَهُ غُفِرَ لَهُ، (رَوَاهُ أَحْمَدُ) وَأَمَّا حَدِيثُ مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غُفِرَ لَهُ مَوْضُوعٌ.

بسند ضعيف كما تقدم في حاشية 1.

صحيح البخاري (1/ 6 م: دار طوق النجاة)

1 – حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»

غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر (1/ 97 م: دار الكتب العلمية) أحمد بن محمد مكي، أبو العباس، شهاب الدين الحسيني الحموي الحنفي (المتوفى: 1098هـ)

القاعدة الثانية: الأمور بمقاصدها:

أن المباح يختلف صفة باعتبار ما قصد لأجله.

إعلام الموقعين عن رب العالمين (3/ 90 م: دار الكتب العلمية – ييروت) محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)

أَمَّا الْعِبَادَاتُ فَتَأْثِيرُ النِّيَّاتِ فِي صِحَّتِهَا وَفَسَادِهَا أَظْهَرُ مِنْ أَنْ يَحْتَاجَ إلَى ذِكْرِهِ؛ فَإِنَّ الْقُرُبَاتِ كُلَّهَا مَبْنَاهَا عَلَى النِّيَّاتِ، وَلَا يَكُونُ الْفِعْلُ عِبَادَةً إلَّا بِالنِّيَّةِ وَالْقَصْدِ، وَلِهَذَا لَوْ وَقَعَ فِي الْمَاءِ وَلَمْ يَنْوِ الْغُسْلَ أَوْ دَخَلَ الْحَمَّامَ لِلتَّنْظِيفِ أَوْ سَبَحَ لِلتَّبَرُّدِ لَمْ يَكُنْ غُسْلُهُ قُرْبَةً وَلَا عِبَادَةً بِالِاتِّفَاقِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَنْوِ الْعِبَادَةَ فَلَمْ تَحْصُلْ لَهُ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى،

 

[v]  عمدة القاري شرح صحيح البخاري (9/ 277 م: دار إحياء التراث العربي – بيروت) أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: 855هـ)

52 – كِتَابُ الحَجِّ. 57 – بابُ سِقَايَةِ الْحَاجِّ:

5361 – حدَّثنا إسْحَاقُ قَالَ حدَّثنا خَالِدٌ عنْ خالِدٍ الحَذَّاءِ عَنْ عِكْرِمَةَ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جاءَ إِلَى السِّقَايَةِ فاسْتَسْقَى فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا فَضْلُ اذْهَبْ إلَى أُمِّكَ فاتِ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَرابٍ مِنْ عِنْدِهَا فَقَالَ اسْقِنِي قَالَ يَا رَسولَ الله إنَّهُمْ يَجْعَلُونَ أيْدِيهِمْ فِيهِ قَالَ إسْقِنِي فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ أتَى زَمْزْمَ وهُمْ يَسْقُونَ ويَعْمَلُونَ فِيهَا فقَال اعْمَلُوا فإنَّكُمُ عَلَى عَمَلٍ صالِحٍ ثُمَّ قَالَ لَوْلاَ أنْ تُغْلَبُوا لنَزَلْتُ حَتَّى أضَعَ الحَبْلَ عَلى هاذهِ يَعْنِي عاتِقَهُ وأشَارَ إلَى عاتِقِهِ…

ذكر مَا يُسْتَفَاد مِنْهُ… وَفِيه: إِثْبَات أَمر السِّقَايَة للْحَاج، وَأَن مشروعيته من بَاب إكرام الضَّيْف واصطناع الْمَعْرُوف. وَفِيه: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم تحرم عَلَيْهِ الصَّدقَات الَّتِي سَبِيلهَا الْمَعْرُوف كالمياه الَّتِي تكون فِي السقايات تشربها الْمَارَّة. وَقَالَ ابْن التِّين: شربه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَخْلُو أَن يكون ذَلِك من مَال الْكَعْبَة الَّذِي كَانَ يُؤْخَذ لَهَا من الْخمس، أَو من مَال الْعَبَّاس الَّذِي عمله للغني وَالْفَقِير، فَشرب مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليسهل على النَّاس. وَفِيه: أَنه لَا يكره طلب السَّقْي من الْغَيْر. وَفِيه: رد مَا يعرض على الْمَرْء من الْإِكْرَام إِذا عارضته مصلحَة أولى مِنْهُ، لِأَن رده لما عرض عَلَيْهِ الْعَبَّاس مِمَّا يُؤْتى بِهِ من بَيته لمصْلحَة التَّوَاضُع الَّتِي ظَهرت من شربه مِمَّا يشرب مِنْهُ النَّاس. وَفِيه: التَّرْغِيب فِي سقي الماء خُصُوصا مَاء زَمْزَم. وَفِيه: تواضع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَفِيه: حرص أَصْحَابه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الِاقْتِدَاء بِهِ. وَفِيه: كَرَاهَة التقذر والتكره للمأكولات والمشروبات. وَفِيه: أَن الأَصْل فِي الْأَشْيَاء الطَّهَارَة لتنَاوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الشَّرَاب الَّذِي غمست فِيهِ الْأَيْدِي، قَالَه ابْن التِّين، وَالله أعلم بِحَقِيقَة الْحَال.

كذا في فتح الباري لابن حجر (3/ 492 م: دار المعرفة – بيروت) أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/ 223 م: دار الفكر، بيروت – لبنان) علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ)

بَابُ الِاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. الْفَصْلُ الْأَوَّلُ:

141 – وَعَنْ جَابِرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْرَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ، وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» )

رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

•———————————•

قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا أُحْدِثَ مِمَّا يُخَالِفُ الْكِتَابَ أَوِ السُّنَّةَ أَوِ الْأَثَرَ أَوِ الْإِجْمَاعَ فَهُوَ ضَلَالَةٌ، وَمَا أُحْدِثَ مِنَ الْخَيْرِ مِمَّا لَا يُخَالِفُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَلَيْسَ بِمَذْمُومٍ، وَقَالَ عُمَرُ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فِي قِيَامِ رَمَضَانَ: نِعْمَتُ الْبِدْعَةُ. هَذَا هُوَ آخِرُ كَلَامِ الشَّيْخِ فِي ” تَهْذِيبِ الْأَسْمَاءِ ” وَاللُّغَاتِ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: مَا رَأَوْهُ الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ. وَفِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ: ” لَا تَجْتَمِعُ أُمَّتِي عَلَى الضَّلَالَةِ “. (رَوَاهُ مُسْلِمٌ).

 

فتح الباري لابن حجر (13/ 253 م: دار المعرفة – بيروت) أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي

كِتَابُ الْفِتَنِ. قَوْلُهُ بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

تحت رقم الحديث 7277:

قَالَ الشَّافِعِيُّ الْبِدْعَةُ بِدْعَتَانِ مَحْمُودَةٌ وَمَذْمُومَةٌ فَمَا وَافَقَ السُّنَّةَ فَهُوَ مَحْمُودٌ وَمَا خَالَفَهَا فَهُوَ مَذْمُومٌ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ بِمَعْنَاهُ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْجُنَيْدِ عَنِ الشَّافِعِيِّ وَجَاءَ عَنِ الشَّافِعِيِّ أَيْضًا مَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَنَاقِبِهِ قَالَ الْمُحْدَثَاتُ ضَرْبَانِ مَا أُحْدِثُ يُخَالِفُ كِتَابًا أَوْ سُنَّةً أَوْ أَثَرًا أَوْ إِجْمَاعًا فَهَذِهِ بِدْعَةُ الضَّلَالِ وَمَا أُحْدِثُ مِنَ الْخَيْرِ لَا يُخَالِفُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَهَذِهِ مُحْدَثَةٌ غَيْرُ مَذْمُومَةٍ انْتَهَى…

ص254: وَالْمُبَاحَةُ كَالْمُصَافَحَةِ عَقِبِ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمُسْتَلَذَّاتِ مِنْ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَمَلْبَسٍ وَمَسْكَنٍ…

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: