Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is ghusl necessary?

Is ghusl necessary?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamualaikum, 

If a person needs to do ghusl and there is water available but no adequate facilities to do ghusl, and they have no chance of reaching an area where they can do ghusl before salah time finishes, is is sufficient for the person to do wudhu and read their salah?

So for example someone has access to a public washroom with running water, but they are travelling and don’t have any place where they can stop to do ghusl. 

JazakAllah Khair

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, if a one is in need of a Ghusl and water is available, then it will be necessary for one to make Ghusl.[1] However, if a person needs to make Ghusl for example, while travelling on a plane and a women completes her menses and there is no adequate facility to make Ghusl, then she should explore all avenues to search for an adequate place to make Ghusl and perform Salaah. If she fears that Salah will become Qadha and has exhausted all possibilities to make Ghusl then she will make Tayyamum and perform Salaah.[2] Tayyamum will suffice as a substitute for Ghusl.[3] Therefore, one will not make Wudhu, but rather make Tayyamum.

And Allah Ta’āla Knows Best

Ahmed-Ur-Rahmaan ibn Mufti Mohammed Patel (Rahmatullah Alaih)

Student Darul Iftaa

Azaadville, South Africa

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

30-11-1440|02-08-2019


 (1/ 20) ا[1] الاصل للشيباني ط قطر

قلت (3): أدنى ما يَكفي (4) من الماء في غُسل الجنابة كم هو؟ قال: صاع من ماء

 

 (1/ 35)بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع

(وأما) الغسل المفروض فثلاثة: الغسل من الجنابة، والحيض، والنفاس أما الجنابة فلقوله تعالى {وإن كنتم جنبا فاطهروا} [المائدة: 6] ، أي: اغتسلوا وقوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا} [النساء: 43]

 

(1/ 114)المبسوط للسرخسي

قال (وإذا تيمم المسافر والماء منه قريب وهو لا يعلم به أجزأه تيممه به) لأنه عاجز عن استعمال الماء حين عدم آلة الوصول إليه وهو العلم به فهو كما لو كان على رأس البئر وليس معه آلة الاستقاء فله أن يتيمم. ولم يفسر حد القرب في ظاهر الرواية في حالة العلم به والمروي عن محمد – رحمه الله تعالى – قال إذا كان بينه وبين الماء دون ميل لا يجزئه التيمم وإن كان ميلا أو أكثر أجزأه التيمم

 

 (1/ 232) الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) [2]

. وفي القهستاني: إذا كان للجنب ماء يكفي لبعض أعضائه أو للوضوء تيمم ولم يجب عليه صرفه إليه، إلا إذا تيمم للجنابة ثم أحدث فإنه يجب عليه الوضوء لأنه قدر على ماء كاف، ولا يجب لأنه بالتيمم خرج عن الجنابة إلى أن يجد ماء كافيا للغسل، كذا في شرح الطحاوي وغيره

 

 (12/ 2) إيضاح الإصلاح لابن كمال باشا

 عن ماءٍ يكفي لطهارتِهِ، فلو كانَ للجُنُبِ ماءٌ يكفي للوُضُوءِ لا للغُسْلِ يتيمَّمُ، ولا يجبُ عليهِ الوُضُوءُ

 

السعاية في كشف ما في شرح الوقاية (ص: 578)

 قوله حتى اذا كان للجنب ماء الخ تفريع على ما فسر به الماء يعني اذا وجد الجنب الواجب عليه الغسل كافيا للوضوء غير كاف للغسل لا يجب عليه الوضوء عندنا بل يتيمم لانه يصدق عليه انه لم يقدر على ماء كاف لطهارته الواجبة عليه وان قدر على ماء

 

(1/ 106) الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني  [3]

 فَإِن كَانَ جنبا من احْتِلَام وَلَا يَسْتَطِيع الْغسْل أيتيمم بالصعيد كَمَا وَصفنَا قَالَ نعم

 

(1/ 126) الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني

قلت أَرَأَيْت مُسَافِرًا تيَمّم وَهُوَ جنب فصلى بتيممه ذَلِك صَلَاة ثمَّ أحدث فَوجدَ من المَاء قدر مَا يتَوَضَّأ بِهِ وَلَا يَكْفِيهِ لغسله

 

مختصر القدوري (ص: 15)

باب التيمم

ومن لم يجد الماء وهو مسافر أو خارج المصر بينه وبين المصر نحو الميل أو أكثر أو كان يجد الماء إلا أنه مريض فخاف إن استعمل الماء اشتد مرضه أو خاف الجنب إن غسل بالماء أن يقتله البرد أو يمرضه فإنه يتيمم بالصعيد

 

  (1/ 45)بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع

 وأصحابنا أخذوا بقول علي، وابن عباس لموافقة الأحاديث المروية عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه «قال: للجنب من الجماع أن يتيمم إذا لم يجد الماء» ، وعن أبي هريرة أن «رجلا جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال يا رسول الله: إنا قوم نسكن الرمال ولا نجد الماء شهرا، أو شهرين، وفينا الجنب، والنفساء، والحائض فكيف نصنع فقال: – صلى الله عليه وسلم – عليكم بالأرض، وفي رواية عليكم بالصعيد

 

(1/ 38) مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر

في قوله تعالى {فلم تجدوا ماء} [المائدة: 6] يدل على إفادة العموم لوقوعه في سياق النفي ولا يلزم المنافاة؛ لأنه إنما ينافي قول أصحابنا أن لو كان المفهوم حجة وهم لا يقولون به (ميلا) سواء كان مسافرا أو مقيما والميل ثلث الفرسخ وقيل ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة إلى أربعة آلاف

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: