Respected Ulema,
I would like to put up billboards where business may then advertise their products or services to the general public as they drive past. (e.g. billboards at busy intersections/ road ways).
Please can you advise if this form of revenue will be halaal?
When looking for clients to advertise, can I approach major cell phone companies/ banks/ insurance companies to advertise their product/ service?
Your feedback will be appreciated
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
We commend you on your concern for earning a halal income.
The revenue generated from advertising on billboards will be halal bearing in mind the following:
The billboards must not advertise haram items or companies that deal in haram activities.[1]
Allah Ta’āla says in the Quran Kareem:
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
“Assist one another in righteousness and piety, and do not assist one another in sin and transgression.” (Mai’dah: 2)
Such companies include conventional banks and insurance companies because of the haram aspects within them.
The advertisements must not have pictures of animate objects.[2] Consider the following Hadith of Rasulullah (sallallahu alayhi wasallam):
الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ[3]
“Those who create pictures will be punished on the Day of Judgement. It will be said to them, “Bring to life what you have created.” (Muslim: 2108)
And Allah Ta’āla Knows Best
Mizanur Rahman
Student, Darul Iftaa
UK
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
________
[1] تفسير ابن كثير ت سلامة، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، دار طيبة للنشر والتوزيع، الرياض، المملكة العربية السعودية (3/ 13-12)
وقوله: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات، وهو البر، وترك المنكرات وهو التقوى، وينهاهم عن التناصر على الباطل. والتعاون على المآثم والمحارم.
[2] حاشية رد المحتار على الدر المختار: شرح تنوير الأبصار، محمد أمين الشهير بابن عابدين (المتوفى: 1252هـ)، ايچ أيم سعيد كمبني، كراتشي، باكستان (1/ 647)
العلائية: (ولبس ثوب فيه تماثيل) ذي روح،
الشامية: (قوله ولبس ثوب فيه تماثيل) عدل عن قول غيره تصاوير لما في المغرب: الصورة عام في ذي الروح وغيره، والتمثال خاص بمثال ذي الروح ويأتي أن غير ذي الروح لا يكره قال القهستاني: وفيه إشعار بأنه لا تكره صورة الرأس، وفيه خلاف كما في اتخاذها كذا في المحيط، قال في البحر: وفي الخلاصة وتكره التصاوير على الثوب صلى فيه أو لا انتهى، وهذه الكراهة تحريمية. وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، وقال: وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها اهـ فينبغي أن يكون حراما لا مكروها إن ثبت الإجماع أو قطعية الدليل بتواتره اهـ كلام البحر ملخصا. وظاهر قوله فينبغي الاعتراض على الخلاصة في تسميته مكروها.
[3] صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (المتوفى: 261هـ)، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان (3/ 1669)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، ح وحدثنا ابن المثنى، حدثنا يحيى وهو القطان، جميعا عن عبيد الله، ح وحدثنا ابن نمير، – واللفظ له – حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، أن ابن عمر، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” الذين يصنعون الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم “