Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Sending wife home and writing reason for possible divorce

Sending wife home and writing reason for possible divorce

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

I got married recently since I suffer from Erectile dysfunction .. 

I felt very guilty that I didn’t see doctor before marriage to proceed with marriage or not

I send my wife home  then from that time am thinking how do I make tauba for the trauma depression caused by me to her family

Note I only send her home I didn’t even utter divorce or intent

As initiative I thought to create a fresh bio data for her … 

So I started by writing  reason for divorce : – husband being impotent . Then followed by her details with mine…  Even while I was writing the only intent I had is in future if needed  when my wife will ask for divorce then along with divorce I will hand over these bio data…  Plus money loss etc back

Just by writing reason for divorce…… Does divorce take place or not

Currently am trying to take cure for my sickness . 

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Brother in Islaam,

We take note of the contents of your query. We make du’aa that Allaah Ta’aala cures you of your sickness.

Merely sending your wife home and writing the reasons for a possible divorce does not constitute divorce. Divorce will only take place if you intended divorce[1]. In the enquired situation, you state that you did not utter divorce nor did you intend it. Accordingly, your nikaah is intact.

You should discuss the issue with your wife and inform her that you seeking medical attention for your erectile dysfunction. Request her to bear with you and to even live with you. You should not focus on a possible divorce. Rather, focus on curing yourself.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

________


[1] كنز الدقائق (2/ 355)

باب الكنايات لا تطلق بها إلا بنيته، أو دلالة الحال

 

الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 235)

” وأما الضرب الثاني وهو الكنايات لا يقع بها الطلاق إلا بالنية أو بدلالة الحال ” لأنها غير موضوعة للطلاق بل تحتمله وغيره فلا بد من التعيين أو دلالته

 

الدر المختار (3/ 296)

باب الكنايات (كنايته) عند الفقهاء (ما لم يوضع له) أي الطلاق (واحتمله) وغيره (ف) الكنايات (لا تطلق بها) قضاء (إلا بنية أو دلالة الحال) وهي حالة مذاكرة الطلاق أو الغضب

 

الفتاوى الهندية (8/ 316)

( الفصل الخامس في الكنايات ) لا يقع بها الطلاق إلا بالنية أو بدلالة حال كذا في الجوهرة النيرة .ثم الكنايات ثلاثة أقسام ( ما يصلح جوابا لا غير ) أمرك بيدك ، اختاري ، اعتدي ( وما يصلح جوابا وردا لا غير ) اخرجي اذهبي اعزبي قومي تقنعي استتري تخمري ( وما يصلح جوابا وشتما ) خلية برية بتة بتلة بائن حرام والأحوال ثلاثة (حالة) الرضا ( وحالة ) مذاكرة الطلاق بأن تسأل هي طلاقها أو غيرها يسأل طلاقها ( وحالة ) الغضب ففي حالة الرضا لا يقع الطلاق في الألفاظ كلها إلا بالنية والقول قول الزوج في ترك النية مع اليمين وفي حالة مذاكرة الطلاق يقع الطلاق في سائر الأقسام قضاء إلا فيما يصلح جوابا وردا فإنه لا يجعل طلاقا كذا في الكافي

 

الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: 29)

 وأما الطلاق : فصريح وكناية. فالأول : لا يحتاج في وقوعه إليها فلو طلق غافلا أو ساهيا أو مخطئا وقع حتى قالوا : إن الطلاق يقع بالألفاظ المصحفة قضاء ولكن لا بد أن يقصدها باللفظ. قالوا لو كرر مسائل الطلاق بحضرتها ويقول في كل مرة : أنت طالق لم يقع الطلاق بحضرتها ولو كتبت : امرأتي طالق أو أنت طالق وقالت له : اقرأ علي فقرأ عليها : لم يقع لعدم قصده باللفظ ………….

وأما كناياته : فلا يقع بها إلا بالنية ديانة سواء كان معها مذاكرة الطلاق أو لا 

 

غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر (1/ 146)

إنما هو بشرط أن لا يقصدها بالخطاب ، بدليل ما قالوا : لو كرر مسائل الطلاق بحضرة زوجته ويقول أنت طالق ولم ينو ، لا تطلق .

وفي متعلم يكتب ناقلا كتاب رجل . قال : ثم يقف ويكتب امرأتي طالق . وكما كتب قرن الكتابة بالتلفظ بقصد الحكاية ، لا يقع عليه الطلاق .

وفي القنية امرأة كتبت : أنت طالق ثم قالت لزوجها اقرأ علي هذا ، فقرأ لا تطلق .

وما في الفتح القدير : ولا بد من القصد بالخطاب بلفظ الطلاق عالما بمعناه أو النية كما يفيده فروع .

 

مختصر القدوري ص: 155

والطلاق على ضربين: صريح وكناية فالصريح قوله: أنت طالق ومطلقه وطلقتك فهذا يقع به الطلاق الرجعي ولا يقع به إلا واحدة وإن نوى أكثر من ذلك ولا يفتقر إلى النية

وقوله: أنت الطلاق أو أنت طالق الطلاق أو أنت طالق طلاقا فإن لم تكن له نية فهي واحدة رجعية وإن نوى به ثلاثا كان ثلاثا

والضرب الثاني: والكنايات ولا يقع بها الطلاق إلا بينة أو دلاله حال

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (3/ 101)

فالألفاظ التي يقع بها الطلاق في الشرع نوعان: صريح وكناية

 

لسان الحكام (ص: 325)

 الطَّلَاق على ضَرْبَيْنِ صَرِيح وكناية

 

درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 361)

الطلاق نوعان صريح وكناية، الصريح عند الأصوليين ما ظهر المراد منه ظهورا بينا حتى صار مكشوف المراد بحيث يسبق إلى فهم السامع بمجرد السماع حقيقة كان أو مجازا

 

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (2/ 197)

(باب الطلاق) الطلاق ضربان صريح وكناية فالصريح ما ظهر المراد منه ظهورا بينا حتى صار مكشوف المراد بحيث يسبق إلى فهم السامع بمجرد السماع حقيقة كان أو مجازا ومنه الصرح للقصر لظهوره

 

الجوهرة النيرة على مختصر القدوري (2/ 33)

فالصريح ما ظهر المراد به ظهورا بينا مثل أنت طالق أنت حرة ومنه سمي القصر صرحا لارتفاعه على سائر الأبنية والكناية ما استتر المراد به

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: