Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Using Zam-Zam water to cure one’s self

Using Zam-Zam water to cure one’s self

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

can i use zamzam water on my penis as i am suffering from PE,ED and Hyper Sensitivity to get cure.(Shifa).

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

We make dua to Allah to grant you complete shifaa. Aameen

Zam-Zam water has numerous virtues and benefits. It is the most blessed and purest of all waters on the surface of the earth and cure for every sickness. [1]

It is mentioned in a hadeeth:

سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ ‏ “‏ مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ‏”‏

Translation: It was narrated that Jabir bin ‘Abdullah Radhiallahu Anhu said:

“I heard the Messenger of Allah () say: ‘The water of Zam-Zam is for whatever it is drunk for.’”

 (I.e. whatever intention/dua is made when drinking Zam-Zam it will be fulfilled).

(Sunan Ibn Majah, Kitaab Al-Manaasik/Musannaf Ibn Abi-Shaibah)

It is permissible to apply Zam-Zam water on one’s private organ with the intention of being cured.[2]  However, it is prohibited to make istinjaa or remove impurities with Zam-Zam water. [3]

We advise you to drink Zam-Zam water and make dua to Allah Taalah to grant you a speedy and successful recovery.

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammad I.V Patel

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

____


[1] المعجم الأوسط (4/ 179) 

 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ مَاءٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءُ زَمْزَمَ، فِيهِ طَعَامٌ مِنَ الطُّعْمِ، وَشِفَاءٌ مِنَ السَّقَمِ، وَاللَّهِ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مَاءٌ شَرٌّ مِنْ مَاءِ بِئْرٍ بِوَادِي بَرْهُوتَ، كَرِجْلِ الْجَرَادِ مِنَ الْهَوَامِّ، يُصْبِحُ يَتَدَفَّقُ وَيُمْسِي لَا بِلَالَ بِهَا

مصنف ابن أبي شيبة (1/ 150)

 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ زِنْجِيًّا وَقَعَ فِي زَمْزَمَ فَمَاتَ قَالَ: فَأَنْزَلَ إِلَيْهِ رَجُلًا فَأَخْرَجَهُ ثُمَّ قَالَ: انْزِفُوا مَا فِيهَا مِنْ مَاءٍ ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي فِي الْبِئْرِ: ضَعْ دَلْوَكَ مِنْ قِبَلِ الْعَيْنِ الَّتِي تَلِي الْبَيْتَ أَوِ الرُّكْنَ فَإِنَّهَا مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ

شعب الإيمان (6/ 32)

 عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: ” زَمْزَمُ خَيْرُ مَاء يُعْلَمُ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ “. ” هَذَا مَوْقُوفٌ، وَقَدْ رُوِيَ اللَّفْظَانِ الْآخَرَانِ فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

صحيح مسلم (4/ 1922)

قال: «فمن كان يطعمك؟» قال قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم فسمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع، قال: «إنها مباركة، إنها طعام طعم

فضل ماء زمزم-للشيخ سايد بكداش

 

[2] فضل ماء زمزم-للشيخ سايد بكداش صفحة 218

أخبار مكة للفاكهي (2/ 62)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ قَالَ: أنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا سَأَلَ عَطَاءً فَشَكَى إِلَيْهِ الْبَوَاسِيرَ، فَقَالَ: ” اشْرَبْ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، وَاسْتَنْجِ بِهِ

فيحمل هذا على أمره له بان يصب ماء زمزم على موضع الاستنجاء وهو مكان البواسير وذلك للاستشفاء بزمزم لا أنه يستنجي ويزيل النجاسة بزمزم.

شرح صحيح البخارى لابن بطال (4/ 316)

وقد قال ابن عباس: إن ماء زمزم لما شرب له، وقال مجاهد: إن شربته تريد الشفاء شفاك الله، وإن شربته تريد أن تقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته تريد أن يشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل. وقال وهب بن منبه: تجدها فى كتاب الله. يعنى: زمزم شراب الأبرار، وطعام طعم، وشفاء من سقم، ولا تُنْزَحُ ولا تُذَمُّ، من شرب منها حتى يتضلع أحدثت له شفاء، وأخرجت منه داء

فيض القدير (5/ 405)

(ماء زمزم لما شرب له: من شربه لمرض شفاه الله أو لجوع أشبعه الله أو لحاجة قضاها الله) قال المصنف في الساجعة: صح أنها للجائع طعام وللمريض شفاء من السقام وقد فضل ماؤها على ماء الكوثر حيث غسل منها القلب الشريف الأطهر

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 625)

ويستحب حمله إلى البلاد، فقد روى الترمذي «عن عائشة – رضي الله عنها – أنها كانت تحمله وتخبر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يحمله» وفي غير الترمذي «أنه كان يحمله، وكان يصبه على المرضى ويسقيهم. وأنه حنك به الحسن والحسين – رضي الله عنهما -» ” من اللباب وشرحه

أخبار مكة للفاكهي (2/ 48)

وَحَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ خَلَّادٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ: ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا حَمَلَتْ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ فِي الْقَوَارِيرِ لِلْمَرْضَى وَقَالَتْ: حَمَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَدْوَاءِ وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّهُ عَلَى الْمَرْضَى، وَيَسْقِيهِمْ

 

[3] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 625) 

يكره الاستنجاء بماء زمزم لا الاغتسال

مطلب في كراهية الاستنجاء بماء زمزم (قوله يكره الاستنجاء بماء زمزم) وكذا إزالة النجاسة الحقيقية من ثوبه أو بدنه، حتى ذكر بعض العلماء تحريم ذلك

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: