What happens when a wife atimulates the genitals of her husband in fasting? Will it break his fast? If yes what he need to do?
Jazakallah in advance.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
In principle, the following activities invalidate fast:
- Sexual intercourse, with or without ejaculation.
- Intimate interaction (physical stimulation) that leads to ejaculation. This includes kissing, rubbing, touching the genitals, masturbation, using objects to stimulate oneself, etc.[i]
The ruling for each is as follows:
- Sexual intercourse: Qadha and Kaffarah.[ii]
- Physical interactions that leads to ejaculation: Qadha only.[iii]
Qadha is to repeat the fast that was broken.
Kaffara is to keep 60 consecutive fasts.
Note:
- Physical interaction without ejaculation does not invalidate the fast.[iv]
However, it is Makrooh to engage in extremely intimate interactions with one’s wife which generally leads to the carnal self being sexually aroused. A sign of the carnal self being sexually aroused is the emission of madhi (pre-cum).[v]
If there is no fear of the carnal self being sexually aroused, then one may engage in light interactions with one’s wife. For example, hugging, etc.[vi]
Accordingly, if a wife physically stimulates the genitals of her husband that leads to ejaculation, then this will break the husband’s fast, and he will have to do qadha of that fast. There will be no kaffarah on him. He will also have to make tawbah and istighfaar, and deeply regret committing such an act in the state of fasting.
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammed Shafi
Student – Darul Iftaa
London, U.K.
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[i] الأصل للشيباني ط قطر (2/ 168)
قلت: فإن لمس أو قبل حتى يمني؟ قال: يتم صومه ذلك اليوم، وعليه القضاء، وليست عليه كفارة، ولا يكون على المرأة قضاء إلا أن يكون منها مثل ما كان من الرجل
الأصل للشيباني ط قطر (2/ 150)
قلت: أرأيت رجلاً قبل امرأته وهو صائم فأنزل؟ قال: عليه أن يتم صومه ذلك اليوم، وعليه قضاؤه، ولا كفارة عليه، ولا يكون على المرأة قضاء ولا كفارة إلا أن يكون منها مثل ما كان من الرجل.
[ii] الأصل للشيباني ط قطر (2/ 152)
قلت: أرأيت رجلاً جامع امرأته في شهر رمضان نهاراً متعمداً لذلك؟ قال: عليه أن يتم صوم ذلك اليوم، ويقضي يوماً مكانه، وعليه أن يعتق رقبة، فإن لم يجد رقبة فعليه صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا. وكذلك جاء الأثر عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم….. قلت: وعلى المرأة مثل ذلك إذا هي طاوعته؟ قال: نعم.
[iii] الأصل للشيباني ط قطر (2/ 168)
قلت: فإن لمس أو قبل حتى يمني؟ قال: يتم صومه ذلك اليوم، وعليه القضاء، وليست عليه كفارة، ولا يكون على المرأة قضاء إلا أن يكون منها مثل ما كان من الرجل
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1/ 324)
وَلَوْ قَبَّلَ لَا يَفْسُدُ صَوْمُهُ إذَا لَمْ يُنْزِلْ لِمَا رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ «أَنَّهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – رَخَّصَ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ وَالْحِجَامَةِ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ يَعْنِي رُوَاتَهُ وَلِأَنَّ الْمُنَافِيَ قَضَاءُ الشَّهْوَةِ صُورَةً أَوْ مَعْنًى وَلَمْ يُوجَدْ بِخِلَافِ الْمُصَاهَرَةِ وَالرَّجْعَةِ حَيْثُ يَثْبُتَانِ بِهَا وَإِنْ لَمْ يُنْزِلْ لِأَنَّ الْحُكْمَ فِيهِمَا أُدِيرَ عَلَى السَّبَبِ الْمُفْضِي إلَى الْوِقَاعِ وَهُنَا عَلَى قَضَاءِ الشَّهْوَةِ وَلِهَذَا لَوْ أَنْزَلَ بِالْقُبْلَةِ لَا يَثْبُتُ بِهِ حُكْمُ الْمُصَاهَرَةِ وَيَفْسُدُ بِهِ الصَّوْمُ وَلَوْ أَنْزَلَ بِقُبْلَةٍ فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ لِوُجُودِ مَعْنَى الْجِمَاعِ وَهُوَ الْإِنْزَالُ بِالْمُبَاشَرَةِ دُونَ الْكَفَّارَةِ لِقُصُورِ الْجِنَايَةِ فَانْعَدَمَ صُورَةُ الْجِمَاعِ وَهَذَا لِأَنَّ الْقَضَاءَ يَكْفِي لِوُجُوبِهِ وُجُودُ الْمُنَافِي صُورَةً أَوْ مَعْنًى وَلَا يَكْفِي ذَلِكَ لِوُجُوبِ هَذِهِ الْكَفَّارَةِ فَلَا بُدَّ مِنْ وُجُودِ الْمُنَافِي صُورَةً وَمَعْنًى لِأَنَّهَا تَنْدَرِئُ بِالشُّبُهَاتِ بِخِلَافِ سَائِرِ الْكَفَّارَاتِ حَيْثُ تَجِبُ مَعَ الشُّبْهَةِ
[iv] الأصل للشيباني ط قطر (2/ 168)
قلت: فإن لمس حتى يمذي؟ قال: لا قضاء عليه ولا كفارة، لأن المذي ليس بشيء.
[vi] الأصل للشيباني ط قطر (2/ 147)
قلت: أرأيت الصائم هل يقبل أو يباشر؟ قال: نعم إذا كان يأمن على نفسه على ما سوى ذلك. أخبرنا محمد عن أبي حنيفة عن زياد بن علاقة عن عمرو ميمون عن عائشة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقبل وهو صائم.
البناية شرح الهداية (4/ 46)
لا بأس بالقبلة إذا أمن على نفسه أي الجماع أو الإنزال ويكره إذا لم يأمن لأن عينه ليس بمفطر، وربما يصير فطرا بعاقبته، فإن أمن يعتبر عينه وأبيح له، وإن لم يأمن تعتبر عاقبته، وكره له
الأصل للشيباني ط قطر (2/ 168)
قلت: أرأيت الصائم ينظر إلى امرأة حتى يمني أترى عليه القضاء؟ قال: لا، لأنه لم يصنع شيئاً.
الأصل للشيباني ط قطر (2/ 152)
قلت: أرأيت رجلاً نظر إلى امرأة في شهر رمضان فأنزل؟ قال: صومه تام جائز، ولا (2) قضاء عليه إلا أن يكون مسّ المرأة فأنزل.