Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Zakaah on land

Zakaah on land

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I purchased a piece of land 10 years back with intention to sell.Every year I use to take out Zakaat on that piece of land along with other properties. Since there is no development around that piece of land and i am not expecting any returns in future, from this year i stopped taking out zakaat on that piece of land.I made intention that in future if the land gets sold, I will calculate number of years of zakaat remaining and take out zakaat, Is that acceptable or i will be sinful for delaying in taking out zakaat for that piece of land.? Jazakallah

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

In principle, if land is purchased with the intention of resale, it will be considered stock-in-trade and annual zakaah will be due on it[1]. However, if one changes his intention and decides not to sell it or he decides that he would sell it in case of profit, then there is no zakaah on it[2].

In the enquired situation, if you maintain your intention of reselling the land, zakaah will be obligatory upon you annually. It will be incorrect for you to delay paying the zakaah. However, if you change your intention not to sell the land, you do not have to pay zakaah on the land.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

______


[1]الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 127) 

(أو نية التجارة) في العروض، إما صريحا ولا بد من مقارنتها لعقد التجارة كما سيجئ، أو دلالة بأن يشتري عينا بعرض التجارة، أو يؤاجر داره التي للتجارة بعرض فتصير للتجارة بلا نية صريحا

 

الهداية شرح البداية (1/ 104) 

الزكاة واجبة في عروض التجارة كائنة ما كانت إذا بلغت قيمتها نصابا من الورق أو الذهب لقوله عليه الصلاة والسلام فيها يقومها فيؤدي من كل مائتي درهم خمسة

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 245) 

جئنا إلى بيان زكاة عروض التجارة والمسائل المتعلقة بها، فنقول: الزكاة واجبة في عروض التجارة بظاهر قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْولِهِمْ صَدَقَةً تُطَهّرُهُمْ وَتُزَكّيهِمْ بِهَا وَصَلّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَوتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (التوبة: 103) واسم المال يتناول عروض التجارة، لو خلينا وظاهر الآية لكنا نوجب الزكاة في العروض، وإن لم تكن للتجارة لكن ترك العمل بظاهره ههنا إذا لم تكن للتجارة بالإجماع، ولا إجماع فيما إذا كان للتجارة فتبقى على ظاهرها.


الجوهرة النيرة (1/ 478)

 قال رحمه الله ( الزكاة واجبة في عروض التجارة كائنة ما كانت ) أي سواء كانت من جنس ما تجب فيه الزكاة كالسوائم أو من غيره كالثياب والحمير 

الفتاوى الهندية (5/ 68)

( الفصل الثاني في العروض ) الزكاة واجبة في عروض التجارة كائنة ما كانت إذا بلغت قيمتها نصابا من الورق والذهب كذا في الهداية .

[2]  الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: 29)

و تشترط نية التجارة في العروض و لا بد أن تكون مقارنة للتجارة فلو اشترى شيئا للقنية ناويا أنه إن وجد ربحا باعه لا زكاة عليه

 

غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر (1/ 109)

قوله : ولا بد أن تكون إلخ : لكن لا تجب الزكاة إلا إذا اتجر لأن التجارة فعل لا يتم بمجرد النية وتحقيق الكلام في هذا المقام أن الزكاة قد اعتبر في نصابها النماء والنماء على قسمين : خلقي وفعلي . فالأول الذهب والفضة والثاني ما يكون بإعداد العبد كالعروض . فالأول لا يحتاج إلى نية التجارة والثاني يحتاج إليها . غير أن التجارة من أعمال الجوارح فلا يتحقق بمجرد النية بل لا بد من اتصالها بعمل هو تجارة . حتى لو اشترى ثيابا للبذلة ثم نوى بها التجارة لا تكون لها ما لم يبعها ليكون بذلها للتجارة

 

حاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 272)

(قوله فنوى بعد ذلك خدمته) أي، وأن لا يبقى للتجارة لما في الخانية عبد التجارة: إذا أراد أن يستخدمه سنتين فاستخدمه فهو للتجارة على حاله إلا أن ينوي أن يخرجه من التجارة ويجعله للخدمة. اهـ.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: