Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Mufti Taqi Uthmani is the mujaddid of our time?

Mufti Taqi Uthmani is the mujaddid of our time?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamu alaikum Hazrat.

I have heard that some Scholars say that Hazrat Mufti Muhammad Taqi Usmani Sahab d.b. is the MUJADDID of the present time.

is it correct?

If Yes then ok. If no then who is?

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Rasulullaah (Sallallaahu ‘alaihi wasallam) said,

إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها[1]

Translation: “Indeed, Allaah will raise for this Ummah at the end (or beginning) of every century one who will revive its religion for it.” (Abu Dawood 4291)

A mujaddid is a person who appears at the turn of every century to revive the pristine teachings of Shari’ah, doing away with the innovations and evils and bringing to life the glorious sunnahs of Rasulullaah (Sallallaahu ‘alaihi wasallam). A mujaddid enhances the academic level and spiritual level of the Muslim ummah. A mujaddid may be one person or many or even a group of people. It is stated that each field and science will have its own mujaddid in its own vicinity. However, it is not possible to say with certainty that a particular person is a mujaddid.

However, we can state with certainty that Hadhrat Mufti Taqi Uthmani saheb (Adaamallaahu fuyoodhahum) is one of the leading Muftis of our era and he has enormously contributed to almost every academic field of Shar’iah. May Allaah Ta’aala continue to keep his shadow and the shadow of our other leading ‘Ulamaa over us for a long time. Aameen.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

_____


[1]  سنن أبي داود (6/ 349)

4291 – حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، أخبرني سعيد ابن أبي أيوب، عن شراحيل بن يزيد المعافري، عن أبي علقمة

عن أبي هريرة -فيما أعلم- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن الله عز وجل يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها”

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (1/ 321)

والأظهر عندي والله أعلم أن المراد بمن يجدد ليس شخصا واحدا، بل المراد به جماعة يجدد كل أحد في بلد في فن أو فنون من العلوم الشرعية ما تيسر له من الأمور التقريرية أو التحريرية، ويكون سببا لبقائه وعدم اندراسه وانقضائه إلى أن يأتي أمر الله، ولا شك أن هذا التجديد أمر إضافي، لأن العلم كل سنة في التنزل، كما أن الجهل كل عام في الترقي، وإنما يحصل ترقي علماء زماننا بسبب تنزل العلم في أواننا، وإلا فلا مناسبة بين المتقدمين والمتأخرين علما وعملا وحلما وفضلا وتحقيقا وتدقيقا لما يقتضي البعد عن زمنه عليه الصلاة والسلام، كالبعد عن محل النور ويوجب كثرة الظلمة وقلة الظهور

 

المنهج الفقهي للإمام اللكنوي (ص: 168)

قال المناويّ في معنى (يُجدِّد): ((يُبين السُّنَّة من البدعة، ويُكثِر العلم، وينصر أهله، ويَكسِرُ أهل البدعة)).

((وفي مقامٍ آخر، قال: يُجدِّد مَا اندرس من أحكامِ الشَّريعة، وما ذهب من معالم السُّنن، وما خفي من العلوم الظاهرة والباطنة)).

وقال: ((معنى التجديد إحياءُ ما اندرس من الكتاب والسنة، والأمر بمقتضاهما)).

وقال: صاحب((عون المعبود)): (( إنّ شَرطَ المجدِّدَ أن يبيِّن السُّنَّة من البدعة، ويُكثِرَ العلمَ، ويُعِزَّ أهله، ويَقمَعَ البدعةَ ويَكسِرَ أَهلها، ومن لا يَكونُ كذلك لا يَكونُ مُجدِّداً ألبتة، وإن كان عالماً بالعلوم، مَشهوراً بين النَّاس مَرجعاً لهم)).

وقال الخوليّ: ((والقدماء يَعنون بذلك التَّجدِّيد في عامة قول من رأينا كلامهم، أَنَّهُ إحياء السُّنَّة، وإماتة البدعة، أو إحياء ما اندرس، وما يشبه هذا التعبير)).

وقال: ((وفي هذه البياناتِ المتعددةِ لعملِ المجدِّد عند القدماء، يَبدو أن: التَّجدِّيد ليس إلا حماية للدِّينِ وكيانه، بالصُّورة الأولى التي أدى بها دون تدخل بفهم جديد، أو تطبيق جديد)).

وقال ابن حَجَرٍ بعد الكلام على حديثِ بقاءِ الطائفةِ المنصورةِ: ((ونَظيرُ [هذا] ما حَمل عليه بعضُ الأئمةِ حديث: ((إن الله يَبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يُجدِّد لها دِينها))، إنَّهُ لا يَلزمُ أن يكون في رأس كل مائة سنة واحد فقط، بل يكون الأمر فيه كما ذكر في الطائفة، وهو مُتجه فان اجتماع الصّفات المحتاج إِلَى تَجدِّيدها لا يَنحصر في نَوعٍ من أنواعِ الخير، ولا يَلزم أنَّ جَميعَ خصال الخير كلّها في شخص واحد، إلا أن يُدعى ذلك في عُمَر بن عبد العزيز، فإنه كان القائم بالأمر على رأس المائة الأولى، باتصافه بجميع صفات الخير، وتقدمه فيها، ومن ثَمَّ أَطلقَ أحمد: أنهم كانوا يَحملون الحديث عليه.

وأمَّا مَن جاء بعده، فالشّافعيُّ وان كان مُتصفاً بالصِّفات الجميلة، إلا أنَّهُ لم يكن القائم بأمرِ الجهادِ والحكمِ بالعدلِ، فَعلى هذا كلّ مَن كَانَ مُتصفاً بشيءٍ من ذلك عندَ رأس المائة هو المراد سواء تعدد أم لا)).

 

فتح الباري لابن حجر (13/ 295)

قال النووي فيه أن الإجماع حجة ثم قال يجوز أن تكون الطائفة جماعة متعددة من أنواع المؤمنين ما بين شجاع وبصير بالحرب وفقيه ومحدث ومفسر وقائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزاهد وعابد ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض ويجوز أن يجتمعوا في البلد الواحد وأن يكونوا في بعض منه دون بعض ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولا فأولا إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد فإذا انقرضوا جاء أمر الله انتهى ملخصا مع زيادة فيه ونظير ما نبه عليه ما حمل عليه بعض الأئمة حديث إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها أنه لا يلزم أن يكون في رأس كل مائة سنة واحد فقط بل يكون الأمر فيه كما ذكر في الطائفة

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: