Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Can women wear the clothing of men/ Tashabbu Bir-Rijaal

Can women wear the clothing of men/ Tashabbu Bir-Rijaal

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

What is classified as tashabbuh bir rijaal for women?

If a woman had to wear clothes, which are used by women and men, what is the ruling? (Eg. Pants, t-shirts)

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Tashabbu Bir-Rijaal refers to women imitating and emulating men.

The Qur’an and Sunnah have laid down certain principles concerning the dress code of both males and females. A Muslim and a Muslima are both required to adhere to the Islamic teachings both internally and externally.

Regarding dressing, Allah Talaah says:

“O children of Adam! Surely we have bestowed upon you a garment to cover your shame, as well as to be an adornment to you, and the garment of piety is the best.”

 (Surah Al-Aaraaf, Verse 26) 

In principle, if a particular clothing is designed for males only and is generally worn by males, then it is not permissible for a female to wear such clothing, as she will be imitating a male by her dressing, which is prohibited.

Consider the following Ahadeeth:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ‏.  

Allah’s Messenger () cursed those men who are in the similitude (assume the manners) of women and those women who are in the similitude (assume the manners) of men.

(Saheeh Al-Bukhari, Kitaabul- Libaas)

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏: ‏ لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل‏ 

The Messenger of Allah () cursed a man who puts on the dress of women, and a woman who puts on the dress of men.

(Sunan-Abu-Dawood, Kitaabul- Libaas)

However, if a female wears clothing specifically designed for females, then it is permissible to wear such clothing. [1] 

Pants and t-shirts are not only worn by males, it is worn by females as well.

And Allah Ta’āla Knows Best

Muhammad IV Patel

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
 

_____


[1] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 624

وهما بها للتشبه بأهل الكتاب: أي إن قصده؛ فإن التشبه بهم لا يكره في كل شيء، بل في المذموم وفيما يقصد به التشبه، كما في البحر

(قوله لأن التشبه بهم لا يكره في كل شيء) فإنا نأكل ونشرب كما يفعلون بحر عن شرح الجامع الصغير لقاضي خان، ويؤيده ما في الذخيرة قبيل كتاب التحري. قال هشام: رأيت على أبي يوسف نعلين مخصوفين بمسامير، فقلت: أترى بهذا الحديد بأسا؟ قال لا قلت: سفيان وثور بن يزيد كرها ذلك لأن فيه تشبها بالرهبان؛ فقال «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يلبس النعال التي لها شعر» وإنها من لباس الرهبان. فقد أشار إلى أن صورة المشابهة فيما تعلق به صلاح العباد لا يضر، فإن الأرض مما لا يمكن قطع المسافة البعيدة فيها إلا بهذا النوع. اهـ وفيه إشارة أيضا إلى أن المراد بالتشبه أصل الفعل: أي صورة المشابهة بلا قصد

 

فيض القدير (5/ 269)

 (لعن الله الرجلة من النساء) أي المترجلة وهو بفتح الراء وضم الجيم التي تتشبه بالرجال في زيهم أو مشيهم أو رفع صوتهم أو غير ذلك أما في العلم والرأي فمحمود ويقال كانت عائشة رجلة الرأي قال الذهبي: فتشبه المرأة بالرجل بالزي والمشية ونحو ذلك من الكبائر ولهذا الوعيد قال: ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهارها الزينة والذهب واللؤلؤ من تحت الثياب وتطيبها بنحو مسك وعنبر ولبسها المصبغات والمداس إلى ما أشبه ذلك من الفضائح

 

شرح رياض الصالحين (6/ 371)

قال المؤلف النووي رحمه الله في كتابه رياض الصالحين: باب تحريم تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وذلك أن الله سبحانه وتعالى خلق الذكور والإناث وجعل لكل منهما مزية الرجال يختلفون عن النساء في الخلقة والخلق والقوة والدين وغير ذلك والنساء كذلك يختلفن عن الرجال فمن حاول أن يجعل الرجال مثل النساء أو أن يجعل النساء مثل الرجال فقد حاد الله في قدره وشرعه لأن الله سبحانه وتعالى له حكمة فيما خلق وشرع ولهذا جاءت النصوص بالوعيد الشديد باللعن وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله لتشبه الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل فمن تشبه بالنساء فهو ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ومن تشبهت بالرجال فهي ملعونة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المخنثين من الرجال وفي لفظ المتشبهين من الرجال بالنساء وهؤلاء هم المخنثون في هذا الحديث ولعن المترجلات من النساء يعني المتشبهات بالرجال واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله فإذا تشبه الرجل بالمرأة في لباسه ولا سيما إذا كان لباس محرما كالحرير والذهب أو تشبه بالمرأة في كلامها وصار بغير لسانه في الكلام حتى كأنما تتكلم امرأة أو تشبه بالمرأة في مشيتها أو في غير ذلك مما يختص بالمرأة فإنه ملعون على لسان أشرف الخلق ونحن نلعن من لعنه رسول الله فالمتشبه من الرجال بالنساء ملعون كذلك المرأة إذا تشبهت بالرجال فهي ملعونة لو صارت تتكلم كما يتكلم الرجل أو جعلت لها عمامة كما يلبس الرجل أو جعلت ثيابها كثياب الرجل ومن ذلك البنطلون فإن لباس البنطلون خاص بالرجال النساء عليهن أن يلبسن الثياب الساترة والبنطلون كما نعلم جميعا يكشف المرأة تتبين أفخاذها وسوقها يعني سيقانها وما أشبه ذلك فلهذا نقول لا يحل للمرأة أن تلبس البنطلون حتى عند زوجها لأن ليست العلة العورة العلة التشبه فإذا تشبهت المرأة بالرجال فهي ملعونة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم

 

شرح صحيح البخارى لابن بطال (9/ 140)

وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ. قال الطبرى: فيه من الفقه أنه لا يجوز للرجال التشبه بالنساء فى اللباس والزينة التى هى للنساء خاصة، ولا يجوز للنساء التشبه بالرجال فيما كان ذلك للرجال خاصة. فمما يحرم على الرجال لبسه مما هو من لباس النساء: البراقع والقالائد والمخانق والأسورة والاخلاخل، ومما لا يحل له التشبه بهن من الأفعال التى هن بها مخصوصات فانخناث فى الأجسام، والتأنيث فى الكلام. مما يحرم على المرأة لبسه مما هو من لباس الرجال: النعال والرقاق التى هى نعال الحد والمشى بها فى محافل الرجال، والأردية والطيالسة على نحو لبس الرجال لها فى محافل الرجال وشبه ذلك من لباس الرجال، ولايحل لها التشبه بالرجال من الأفعال فى اعطائها نفسها مما أمرت بلبسه من القلائد والقرط والخلاخل والسورة، ونحو ذلك مما ليس للرجل لبسه، وترك تغيير اليدي والأرجل من الخصاب الذي أمرن بتغييرها به

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 404)

 (قوله ووجوبه عام) أي في الصلاة وخارجها (قوله ولو في الخلوة) أي إذا كان خارج الصلاة يجب الستر بحضرة الناس إجماعا وفي الخلوة على الصحيح

 

تقریر ترمذی جلد 2 ص 331

لباس کے بارے میں شرعي اصول؛

لباس کے اندر شریعت نے بری لچک رکھی ہے- اور امّت کے لئے کوی ایسا لباس لازم نہیں کیا کے جس کی خلاف ورزی ناجائز اور حرام ہو-

اس کے بجاے اسلام نے لباس کے بارے میں کچھ اصول بتا دئے ہیں- اور یہ بتا دیا کے ان اصولوں کی با پندی کرتے ہوے انسان جس قسم کا لباس پہنے وہ شرعا جائز اور مباح ہے…

 

آپ کے مسائل اور ان کا حال جلد 8 صفحہ 365

امداد الفتاوى جلد4 ص 268 مكتبه دار العلوم كراچی

امداد الأحكام جلد 1  ص285 مكتبه دار العلوم كراچی

کتاب النو ازل جلد15  صفحہ352

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: