Assalaamualaykum I wanted to ask:
In itikaf can one leave the masjid if one has a doubt that mazi was released to ascertain the matter?
In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
One may ascertain the issue[i] in reference in privacy in the masjid, for example in his cubicle, etc. He may leave the masjid[ii] only if he is certain or at least almost certain that there was a secretion of mazi[iii].
And Allaah Ta’aala Knows Best
Muajul I. Chowdhury
Student Darul Iftaa
New York, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[i] (شرح مختصر الطحاوي للجصاص 1/ 367)
قد روي في بعض أخبار ابن جريج أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أصابه قيء أو قلس أو مذي أو رعاف، وهو في صلاته فليتوضأ”، ومعلوم أن الوضوء من المذي هو وضوء الصلاة
(تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي 1/ 12)
وَقَالَ مُحَمَّدٌ لَا يَنْتَقِضُ الْوُضُوءُ إلَّا بِخُرُوجِ مَذْيٍ
[ii] (الترمذي 1/165، مستخرج أبي عوانة 3325)
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:……وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان.
(المبسوط للسرخسي 3/ 117)
فلحديث عائشة – رضي الله عنها – قالت «كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يخرج من معتكفه إلا لحاجة الإنسان»
(مختصر القدوري ص: 65)
ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة الإنسان
(الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار ص: 153)
(الخروج إلا لحاجة الانسان) طبيعية كبول وغائط وغسل لو احتلم
(الاختيار لتعليل المختار 1/ 138)
وَالْحَاجَةُ: بَوْلٌ أَوْ غَائِطٌ أَوْ غُسْلُ جَنَابَةٍ، وَلِأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ وُقُوعِهَا وَلَا يُمْكِنُ قَضَاؤُهَا فِي الْمَسْجِدِ فَكَانَ مُسْتَثْنًى ضَرُورَةً
(كنز الدقائق ص: 225)
ولا يخرج منه إلّا لحاجةٍ شرعيّةٍ كالجمعة أو طبيعيّةٍ كالبول والغائط
(معارف السنن 5/539)
لا يخرج المعتكف من معتكفه إلا لحاجة شرعية أو طبعية.
(فتاوى دار العلوم زكريا 3/327)
)احسن الفتاویٰ 4/502(
[iii] (الأشباه والنظائر لابن نجيم ص: 73)
مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا
(الأشباه والنظائر لابن نجيم ص: 73)
الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ