My father is suffering from illness (dementia), he is mentally elsewhere, he does not understand anything, he has dementia. My older brother has been entrusted to give Zakat and he has access to my fathers money, so does he need to give Zakat on my fathers behalf? What is the ruling regarding my father, does he need to give Zakat? If no one gives the Zakat, will this be apostasy? And whos sin will it be?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Dementia refers to a group of symptoms caused by other conditions. Dementia causes a long term and often gradual decrease in the ability to think and remember, that is great enough to affect a person’s daily functioning. It happens when the parts of the brain used for learning, memory, decision making, and language are damaged or diseased. The symptoms of dementia may improve with treatment. But many of the diseases that cause dementia are not curable.[i]
In light of the above definition and after having consulted with members of the medical profession, we understand dementia to be a mental disorder. According to Shariah, mental disorders are of various categories which could be narrowed to the following two categories of insanity:[ii]
- مجنون اصلي: A person who is born insane.
Ruling: Such a person is not accountable in Shariah. Zakat and other obligations of Shariah do not apply to such a person.[iii]
- مجنون طاری: A person who became insane after being normal.
a) If the insanity remains for the whole year then:
Ruling: Such a person is in the category of مجنون اصلي. Zakat and other obligations of Shariah are not Fardh upon such a person.[iv]
b) If the insanity does not remain for the full year then:
Ruling: Such a person will be liable to give Zakat.[v]
According to Imam Abu Yusuf, such a person will be liable to give Zakat only if he is insane for majority of the year. [vi]
You may use the guideline of مجنون طارى, a person who became insane after being normal to determine your fathers level of dementia.[vii]
And Allah Ta’āla Knows Best
Riḍwān Ur Rahmān
Student Darul Iftaa
Cardiff, Wales, UK
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai
http://www.webmd.com/brain/types-dementia#1
http://www.nhs.uk/Conditions/dementia-guide/Pages/about-dementia.aspx
(والجنون) هو اختلاف القوة التي بها إدراك الكليات تلويح، وبه علم تعريف العقل أنه القوة المذكورة، ومعدنه القلب وشعاعه في الدماغ درر
(قوله تلويح) قال في البحر: وفي التلويح: الجنون اختلال القوة المميزة بين الأشياء الحسنة والقبيحة المدركة للعواقب انتهى. والأخصر اختلال القوة التي بها إدراك الكليات
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (5/ 9)
قاموس الفقه 3/155
ولا خلاف أنه في المجنون الأصلي يعتبر ابتداء الحول من وقت إفاقته كوقت بلوغه
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 258)
أما العارضي، فإن استوعب كل الحول فكذلك في ظاهر الرواية وهو قول محمد ورواية عن الثاني
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 258)
وعن الثاني أنه يعتبر في وجوبها إفاقة أكثر الحول.
النهر الفائق شرح كنز الدقائق (1/ 412)
وعن الثاني: أنه يعتبر في وجوبها إفاقة أكثر الحول نهر
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 258)
العقل عندنا فلا تجب الزكاة في مال المجنون جنونا أصليا وجملة الكلام فيه أن الجنون نوعان أصلي وطارئ.
أما الأصلي وهو أن يبلغ مجنونا فلا خلاف بين أصحابنا أنه يمنع انعقاد الحول على النصاب حتى لا يجب عليه أداء زكاة ما مضى من الأحوال بعد الإفاقة وإنما يعتبر ابتداء الحول من وقت الإفاقة؛ لأنه الآن صار أهلا لأن ينعقد الحول على ماله كالصبي إذا بلغ أنه لا يجب عليه أداء زكاة ما مضى من زمان الصبا، وإنما يعتبر ابتداء الحول على ماله من وقت البلوغ عندنا كذا هذا ولهذا منع وجوب الصلاة والصوم كذا الزكاة.
وأما الجنون الطارئ فإن دام سنة كاملة فهو في حكم الأصلي ألا ترى أنه في حق الصوم كذلك كذا في حق الزكاة؛ لأن السنة في الزكاة كالشهر في الصوم، والجنون المستوعب للشهر يمنع وجوب الصوم فالمستوعب للسنة يمنع وجوب الزكاة ولهذا يمنع وجوب الصلاة والحج فكذا الزكاة وإن كان في بعض السنة ثم أفاق روي عن محمد في النوادر أنه إن أفاق في شيء من السنة وإن كان ساعة من الحول من أوله أو وسطه أو آخره تجب زكاة ذلك الحول وهو رواية ابن سماعة عن أبي يوسف أيضا وروى هشام عنه أنه قال: إن أفاق أكثر السنة وجبت وإلا فلا.
وجه هذه الرواية أنه إذا كان أكثر السنة مفيقا فكأنه كان مفيقا في جميع السنة؛ لأن للأكثر حكم الكل في كثير من الأحكام خصوصا فيما يحتاط فيه.
وجه الرواية الأخرى وهو قول محمد هو اعتبار
الزكاة بالصوم وهو اعتبار صحيح؛ لأن السنة للزكاة كالشهر للصوم ثم الإفاقة في جزء من الشهر يكفي لوجوب صوم الشهر كذا الإفاقة في جزء من السنة تكفي لانعقاد الحول على المال.
وأما الذي يجن ويفيق فهو كالصحيح وهو بمنزلة النائم والمغمى عليه.
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 5)
وشرط وجوبها العقل والبلوغ والإسلام والحرّيّة
كنز الدقائق (ص: 203)
(العقل) فلا يجب على مجنون
النهر الفائق شرح كنز الدقائق (1/ 412)
(قوله عقل وبلوغ) فلا تجب على مجنون وصبي لأنها عبادة محضة وليسا مخاطبين به
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 258)
وليس على الصبي والمجنون زكاة ” خلافا للشافعي رحمه الله فإنه يقول هي غرامة مالية فتعتبر بسائر المؤن كنفقة الزوجات وصار كالعشر والخراج.
ولنا أنها عبادة فلا تتأدى إلا بالاختيار تحقيقا لمعنى الابتلاء ولا اختيار لهما لعدم العقل
الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 95)