Asalamualaykum
Is Shaykh Faraz Rabbani a reliable Scholar? He runs the website seekershub.org, would it be adivisable to study there? I ask this because I am wary of where I take mu Islamic knowledge due to taking it from a number of wrond places in the past and suffering because of it.
I hope you can help me with this question.
Wassalaam
In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Imaam Muhammed Bin Sireen Rahimahullaah has advised[1]:
إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ
“Verily, this knowledge is Deen, so be cautious of whom you take your religion from.” (Muslim)
The following guidelines will assist in adopting the above advice:
- He is from the Ahlus Sunnah Wal Jamah[2] in ‘aqeedah and fiqh.
- He is a graduate of a celebrated and accepted Islamic traditional institute.
- He does not violate the laws of Shari’ah[3], for example: the laws of hijaab and intermingling.
- He does not engage in bid’ah[4].
- He is recognized and approved by the righteous scholars.
If any of the above guidelines are violated, then one should not follow such a person. You may conduct your own investigation about Shaykh Faraz Rabbani (Hafizahullaah) and use the above guidelines to decide. You should also enquire from the local Ulamaa about Shaykh Rabbani based on the above guidelines.
And Allah Ta`ala Knows Best.
Ibn al Fawz
Student Darul Iftaa
Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai.
[1] صحيح مسلم (في المقدمة) (1/ 14)
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، وَهِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، وَحَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ، فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ»
موطأ مالك ت الأعظمي (1/ 25)
قال ابن أبي أويس: سمعت مالك بن أنس يقول: «إن هذا العلم هو لحمك ودمك، وعنه تسأل يوم القيامة، فانظر عمن تأخذه»
وقال ابن أبي أويس: «سمعت خالي مالك بن أنس يقول: إنّ هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم … ».
[2] سنن الدارمي (ص: 177)
450 – أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانُوا لَا يَسْأَلُونَ عَنِ الإِسْنَادِ ثُمَّ سَأَلُوا بَعْدُ لِيَعْرِفُوا مَنْ كَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ أَخَذُوا عَنْهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ سُنَّةٍ لَمْ يَأْخُذُوا عَنْهُ. [الإتحاف:25143]
[3] سنن الدارمي (ص: 178)
454 – أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانُوا إِذَا أَتَوُا الرَّجُلَ لِيَأْخُذُوا عَنْهُ نَظَرُوا إِلَى صَلَاتِهِ وَإِلَى سمته وَإِلَى هَيْئَتِهِ. [الإتحاف:23785]
سنن الدارمي (ص: 178)
457 – أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ, عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي الرَّجُلَ لِنَأْخُذَ عَنْهُ فَنَنْظُرُ إِذَا صَلَّى، فَإِنْ أَحْسَنَهَا جَلَسْنَا إِلَيْهِ وَقُلْنَا: هُوَ لِغَيْرِهَا أَحْسَنُ, وَإِنْ أَسَاءَهَا قُمْنَا عَنْهُ, وَقُلْنَا: هُوَ لِغَيْرِهَا أَسْوَأُ
[4] سنن الدارمي (ص: 174)
424 – أخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الأَهْوَاءِ وَلَا تُجَادِلُوهُمْ, فَإِنِّي لَا آمَنُ أَنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي ضَلَالَتِهِمْ، أَوْ يَلْبِسُوا عَلَيْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ. [الإتحاف:24589]
موطأ مالك ت الأعظمي (1/ 25)
قال مطرف بن عبد الله: إني أشهد مالكاً يقول: «أدركت ببلدنا هذا – يعني المدينة – مشيخة، لهم فضل وصلاح وعبادة، يحدثون، فما كتبت عن أحد منهم حديثاً قط.
قلت: لِمَ يا أبا عبد الله؟ قال: لأنهم لم يكونوا يعرفون ما يحدثون.
سنن الدارمي (ص: 176)
434 – 435 – أخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُمَا قَالَا: لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الأَهْوَاءِ وَلَا تُجَادِلُوهُمْ وَلَا تَسْمَعُوا مِنْهُمْ. [الإتحاف:24063]
سنن الدارمي (ص: 179)
462 – أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: يُوشِكُ أَنْ يَظْهَرَ شَيَاطِينٌ قَدْ أَوْثَقَهَا سُلَيْمَانُ يُفَقِّهُونَ النَّاسَ فِي الدِّينِ. [الإتحاف:11878]