Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » There will be a Fitna in AshSham. Its beginning will be like a play of boys.

There will be a Fitna in AshSham. Its beginning will be like a play of boys.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalaamu Alaikum,

Shaykh, I want to know the authenticity of the following Hadith:

حدثنا ابن وهب عن إسحاق بن يحيى عن محمد بن بشر بن هشام عن ابن المسيب قال
تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شيء ولا تكون لهم جماعة حتى ينادي منادي من السماء عليكم بفلان وتطلع كف بشير

Saeed bin Al-Musayab said: “There will be a Fitna in AshSham. Its beginning will be like a play of boys. Then, the affairs of people will not settle on anything and unity will not be achieved until a caller calls from Heaven: ‘Follow this person’, and a hand appears as a sign.” (Nuaim Ibn Hammad’s Kitab Al-Fitan)

 Ma’assalaam

Ashique

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Imam Nu’aym ibn Hammad [rahimahullah] has recorded this as the statement of Sa’id ibn Al Musayyab [rahimahullah]. This chain consists of a narrator who has been declared weak by some Muhadditheen and very weak according to others.[1] However, the general understanding of the statement is supported from other authentic Ahadith.

And Allah Ta’āla Knows Best

Ridwaan Ibn Khalid Esmail [Kasak]     

Student Darul Iftaa
Katete, Zambia 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[1] (Kitabul Fitan, Hadith: 977. Refer: Tahdhibul Kamal, vol. 2 pg. 489-492)

Imam ‘Abdur Razzaq (rahimahullah) has also recorded similar words as the statement of Sa’id ibn Al Musayyab (rahimahullah) with a weak chain.

(Musannaf ‘Abdur Razzaq, Hadith: 20746. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 7 pg. 316)

تخريج حديث: تكون فتنة كان أولها لعب الصبيان، الحديث:

    (1) في المصنف لعبد الرزاق  (المتوفى سنة 211هــ): أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن رجل، عن ابن المسيب  قال: تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان، تطفو من جانب و تسكن من جانب، فلا تتناهى حتى ينادي مناد: إن الأمير فلان، قال: فيقبل ابن المسيب يديه، حتى إنهما لينتفضان، ثم يقول: ذاكم الأمير حقاً، ذاكم الأمير حقاً.

(ج11 ص361-362، رقم الحديث: 20746، باب الأمراء، المجلس العلمي، الطبعة الأولى 1392هــ / 1972م).

     (2) و في كتاب الفتن للإمام نعيم بن حماد  (المتوفى سنة 229هــ): حدثنا ابن المبارك و عبد الرزاق، عن معمر، عن رجل، عن سعيد بن المسيب  قال: تكون فتنة كان أولها لعب الصبيان، كلما سكنت من جانب طمت من جانب، فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء: ألا إن الأمير فلان. و فتل ابن المسيب يديه حتى إنهما لينفضان، فقال: ذلكم الأمير حقاً، ثلاث مرات.

(ص235، رقم الحديث: 925، علامة أخرى عند خروج المهدي، ط: دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1418هــ / 1997م).

     (3) و في المعجم الأوسط للحافظ الطبراني  (المتوفى سنة 360هــ): حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن دينار المكي، عن سعيد بن المسيب، عن طلحة بن عبيد الله ، عن النبي ج قال: ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادي مناد من السماء: إن أميركم فلان.

     لا يروى هذا الحديث عن طلحة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل بن عياش.                      

(ج5 ص338، رقم الحديث: 4663، ط: مكتبة المعارف، الطبعة الأولى 1415هــ / 1995م). 

     (4) و في مجمع الزوائد و منبع الفوائد للحافظ الهيثمي  (المتوفى سنة 807هــ): و عن طلحة بن عبيد الله h، عن النبي ج قال: ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادي مناد من السماء: أميركم فلان.

     رواه الطبراني في الأوسط، و فيه: المثنى بن الصباح، و هو متروك، و وثقه ابن معين في رواية، و ضعفه أيضًا.

(ج7 ص615، رقم الحديث: 12408، كتاب الفتن، باب ما جاء في المهدي، ط: دار الفكر، 1414هــ / 1994م).

الكلام على الراوي المثنى بن الصباح

     (1) في تهذيب الكمال للحافظ المزي  (المتوفى سنة 742هــ): المثَنَّى بن الصباح اليماني الأبناوي، أبو عبد الله، و يقال: أبو يحيى المكي من أبناء فارس، نزل مكة.

     قال عمرو بن علي: كان يحيى و عبد الرحمن لا يحدثان عنه، و قال علي بن المديني: سمع يحيى بن سعيد، و ذكر عنده المثنى بن الصباح، فقال: لم نتركه من أجل عمرو بن شعيب، و لكن كان منه اختلاط في عطاء، و قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل: سمعت أبي يقول: لا يسوى حديثه شيئاً، مضطرب الحديث، و قال عباس الدوري عن يحيى بن معين: مثنى بن الصباح مكي، و يعلى بن مسلم مكي، و الحسن بن مسلم مكي، و جميعاً ثقة، و قال إسحاق بن منصور و معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: مثنى بن الصباح ضعيف، زاد معاوية: يكتب حديثه و لا يترك، و قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي و أبا زرعة عنه، فقالا: ليِّن الحديث، قال أبي: يروي عن عطاء ما لم يرو عنه أحد، و هو ضعيف الحديث، و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: لا يُقنع بحديثه، و قال الترمذي: يُضَعَّف في الحديث، و قال النسائي: ليس بثقة، و قال في موضع آخر: متروك الحديث، و قال أبو أحمد بن عدي: له حديث صالح عن عمرو بن شعيب، و قد ضعفه الأئمة المتقدمون، و الضعف على حديثه بين، و قال محمد بن سعد عن أحمد بن محمد الأزرقي: قال لي داود العطار: لم أدرك في هذا المسجد أحداً أعبد من المثنى بن الصباح و الزنجي بن خالد، و له أحاديث، و هو ضعيف، و قال علي بن الحسين ابن الجنيد: متروك الحديث، و قال الدارقطني: ضعيف.

     قال البخاري عن يحيى بن بكير: مات سنة تسع و أربعين و مئة.

     روى له أبو داود و الترمذي و ابن ماجه.

(ج17 ص428-430، رقم: 6364، ط: دار الفكر، 1414هــ / 1994م

/

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: