Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Tafseer of ‘Noon’ in Quran and Ahaadith.

Tafseer of ‘Noon’ in Quran and Ahaadith.

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : ( أوّل ما خلق الله من شيء القلم ، فجرى بما هو كائن ، ثم رفع بخار الماء ، فخلقت منه السماوات ، ثم خلق ” النون ” – يعني الحوت – فبسطت الأرض على ظهر النون ، فتحرّكت الأرض فمادت ، فأثبت بالجبال ، فإن الجبال لتفخر على الأرض) ، قال : وقرأ : (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)

أخرجه عبد الرزاق في “تفسيره” (2/307) وابن أبي شيبة (14/101) وابن أبي حاتم – كما في تفسير ابن كثير (8/210) – والطبري في “جامع البيان” (23/140) والحاكم في “المستدرك” (2/540) ، وغيرهم كثير ، جميعهم من طريق الأعمش ، عن أبي ظبيان حصين بن جندب ، عن ابن عباس به . وهذا إسناد صحيح . قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم . كما ورد ذلك عن مجاهد ومقاتل والسدي والكلبي . وانظر: “الدر المنثور” (8/240) ، وتفسير ابن كثير (8/185) في بداية تفسير سورة القلم.

(Question is related to only “Hoot”, not related to “Qalam”)

1. Is this incident of “Hoot” and earth on its back is this “Asar” of Hazrat Ibn e Abbas r.a from Israiliyaat ? because

I. Similar incidents are also narrated from Kaab Ahbbar like

وقالت الرواة : لما خلق الله الأرض وفتقها بعث من تحت العرش ملكًا ، فهبط إلى الأرض حتى دخل تحت الأرضين السبع ، فوضعها على عاتقه ، إحدى يديه بالمشرق ، والأخرى بالمغرب ، باسطتين قابضتين على الأرضين السبع ، حتى ضبطها ، فلم يكن لقدميه موضع قرار ، فأهبط الله عز وجل من الفردوس ثورًا له أربعون ألف قرن ، وأربعون ألف قائمة ، وجعل قرار قدمي الملك على سنامه ، فلم تستقر قدماه ، فأخذ الله ياقوتة خضراء من أعلى درجة في الفردوس ، غلظها مسيرة خمسمائة عام ، فوضعها بين سنام الثور إلى أذنه فاستقرت عليها قدماه ، وقرون ذلك الثور خارجة من أقطار الأرض ، ومنخراه في البحر ، فهو يتنفس كل يوم نفسًا ، فإذا تنفس مدَّ البحر ، وإذا رد نفسه جزر البحر ، فلم يكن لقوائم الثور موضع قرار ، فخلق الله تعالى صخرة كغلظ سبع سماوات وسبع أرضين فاستقرت قوائم الثور عليها ، وهي الصخرة التي قال لقمان لابنه : ( يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة )، ولم يكن للصخرة مستقر ، فخلق الله نونًا وهو الحوت العظيم ، فوضع الصخرة على ظهره وسائر جسده خال ، والحوت على البحر ، والبحر على متن الريح ، والريح على القدرة . يقال : فكل الدنيا كلها بما عليها حرفان ، قال لها الجبار جل جلاله : كوني فكانت .

قال كعب الأحبار : إن إبليس تغلغل إلى الحوت الذي على ظهره الأرض فوسوس إليه ، فقال له : أتدري ما على ظهرك يا لوِيثا – اسم الحوت – من الأمم والدواب والشجر والجبال لو نفضتهم ألقيتهم عن ظهرك ، فهمّ لوِيثا أن يفعل ذلك فبعث الله دابة فدخلت منخره فوصلت إلى دماغه ، فعج الحوت إلى الله منها ، فأذن لها الله فخرجت .

قال كعب : فوالذي نفسي بيده إنه لينظر إليها وتنظر إليه إن همَّ بشيء من ذلك عادت كما كانت ” انتهى.

معالم التنزيل” (8/186) ونحوه في تفسير القرطبي (29/442)، وكلام كعب الأحبار رواه أبو نعيم في “حلية الأولياء” (6/8)، وعلق محققو تفسير القرطبي (1/385): كل من الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، ومحمد رضوان عرقسوسي على هذا الأثر بقولهم: ” خبر إسرائيلي لا أساس له، وكان من الأولى بالمصنف أن ينزه كتابه عن مثل هذا ” انتهى

ii. And in Ahadith e Munkara like

وقد وردت بعض الأحاديث المرفوعة المنكرة في هذا المعنى ، منها ما روي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الأرض على الماء ، و الماء على صخرة ، و الصخرة على ظهر حوت يلتقي حرفاه بالعرش ، والحوت على كاهل ملك قدماه في الهواء ) وهو حديث موضوع، انظر: “السلسلة الضعيفة” (رقم/294)

iii. And Sheikh Abu Hayyan r.a said about stating these many tafsaeers of “Noon”

that

لعله لا یصح شی ء من ذلک

تفسیر البحر المحیط

2. And is this Asar also far from reality, I mean we should also take precaution in narrating it? as stated by Mufti Farid r.a in Fatwa Faridiya 1/485 and By Mufti Saeed Ahmad Palanpuri DB in Tohfatul Almaee 6/445

3. And are not these statements from hazrat Ibn e Abbas r.a related Tafseer of “Noon” مضطرب? as in this meaning of Noon is done with “Hoot” while in other with “Ink pot” both are statements from Hazrat Ibn e Abbas r.a

4.And what is actually meant by ‘Noon” Is this correct view that it is from Huroof e Muqattaat and we dont know its meaning

Note:

Please answer these questions in details as this story of “Hoot” is famous in

ملحدین” and they taunt and ridicule Islam (نعوذبالله) that Islam & Quran teachings are also like Hindus as both have fairy tale stories

They first say that Tafseer Ibn e Kathir etc. are very authentic & well known and

then narrate this story from this and then object that Islam authentic narrations are fairy tales (نعوذبالله)

————————-

I think due to these outcomes.

Hafiz Ibn Qayyim stated this

 ومن هذا حـديـث ان قـاف : جـبل من زمردة خضراء ، محيط بالدنيا كإحاطة الحائط بالبستان ، والسماء واضعة أكنافها عليه .

ومـن هـذا حـديـث : ان الارض عـلى صخرة ، والصخرة على قرن ثور ، فاذا حرك الثور قرنه ، تحركت الصخرة ،

 *فهذا من وضع أهل الكتاب الذين قصدوا الاستهزاء بالرسل*

Best Wishes,

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh. 

The statement in reference is a fabrication. The references are in the footnotes. [[i]]

And Allah Ta’āla Knows Best

Imran.

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia. 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[i]

(828/ 2) موسوعة الإسرائيليات والموضوعات لمحمد أحمد عيسى-دار الغد الجديد

(4/ 239) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (ت: 911هـ)-الهيئة المصرية العامة للكتاب

 لَمْ يَثْبُتْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي التَّفْسِيرِ إِلَّا شَبِيهٌ بِمِائَةِ حَدِيثٍ

(ص: 305)الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير  لمحمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (ت: 1403هـ) – مكتبة السنة

الإسرائيليات في تفسير: {نْ وَالْقَلَم}

ومن ذلك: ما يذكر كثير من المفسرين في قوله تعالى: {نْ وَالْقَلَم} من أنه الحوت الذي على ظهره الأرض، ويسمى: “اليهموت”، وقد ذكر ابن جرير، والسيوطي روايات عن ابن عباس، منها: أول ما خلق الله القلم، فجرى: بما هو كائن، ثم رفع بخار الماء، وخلقت منه السماوات، ثم خلق النون، فبسطت الأرض عليه، فاضطرب النون، فمادت الأرض1، فأثبتت بالجبال، وقد روي عن ابن عباس أيضا: أنه الدواة، ولعل هذا هو الأقرب، والمناسب لذكر القلم، وقد أنكر الزمخشري ورود نون بمعنى: الدواة في اللغة، وروى عنه أيضا: أنه الحرف الذي في آخر كلمة: “الرحمن”، وأن هذا الاسم الجليل فرق في: “الر” و “حم”، و “ن”.

واضطراب النقل عنه يقلل الثقة بما روي عنه، ولا سيما الأثر الأول عنه، والظاهر أنه افتراء عليه، أو هو من الإسرائيليات ألصق به.

وإليك ما قاله إمام حافظ، ناقد، من مدرسة اشتهرت بأصالة النقد، وهو الإمام ابن قيم الجوزية، قال في أثناء كلامه على الأحاديث الموضوعة: “ومن هذا: حديث أن قال: جبل من زمردة خضراء، محيط بالدنيا كإحاطة الحائط بالبستان، والسماء واضعة أكنافها عليه”.

ومن هذا: حديث: أن الأرض على صخرة، والصخرة على قرن ثور، فإذا حرك الثور قرنه، تحركت الصخرة، فهذا من وضع أهل الكتاب الذين قصدوا الاستهزاء بالرسل.

(ص: 113) الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير لمحمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (ت: 1403هـ) – مكتبة السنة

أسباب الخطأ في التفسير بالمأثور، والتفسير بالرأي والاجتهاد:

يمكننا إجمال أهم أسباب الخطأ والغلط في التفسير بالمأثور في الأمور الآتية:

1- تنزيل اللفظ القرآني على غير ما يراد منه، وإلصاق ذلك بالقرآن لصقا، من غير أن يكون في اللفظ دلالة عليه، بحيث لا يشهد له سياق، ولا سباق، ويصير كالبقلة الشاذة بين الزهور، والورد.

2- عدم التمييز بن الصحيح والضعيف، والموضوع، وبين المقبول، والمردود، وعدم التفرقة بين الجيد والرديء، والاكتفاء بذكر الأسانيد من غير نقد للرواة.

3- عدم التمييز بين الدخيل، وغير الدخيل، والإكثار من النقل عن أهل الكتاب الذين أسلموا، وفيه الكثير من الإسرائيليات والخرافات، والأباطيل التي لا يشهد لها نقل صحيح، ولا عقل سليم.

4- حذف الأسانيد، ونقل الأقوال من غير عزوها إلى قائليها، ولا بيان مم استُقِيَتْ؟ ومن أين جاءت؟ وبذلك التبس الحق بالباطل، واختلط الخطأ بالصواب، فصار من يسنح له رأي يذكره، ولو كان خطأ، ومن يقع على قول ينقله، ولو كان باطلا، فجاء من بعدهم فنقله، ظانا أن له أصلا، وهو قول مخترع، مبتدع، باطل.

(2/ 13)مناهل العرفان في علوم القرآن للزُّرْقاني (ت: 1367هـ)- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

 أن الحافظ ابن كثير يقول إن أكثر التفسير المأثور قد سرى إلى الرواة من زنادقة اليهود والفرس ومسلمة أهل الكتاب قال بعضهم وجل ذلك في قصص الرسل مع أقوامهم وما يتعلق بكتبهم ومعجزاتهم وفي تاريخ غيرهم كأصحاب الكهف ومدينة إرم ذات العماد وسحر بابل وعوج بن عنق وفي أمور الغيب من أشراط الساعة وقيامتها وما يكون فيها وبعدها وجل ذلك خرافات ومفتريات صدقهم فيها الرواة حتى بعض الصحابة رضي الله عنهم ولذلك قال الإمام أحمد “ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي”1 وكان الواجب جمع الروايات المفيدة في كتب مستقلة كبعض كتب الحديث وبيان قيمة أسانيدها ثم يذكر في التفسير ما يصح منها بدون سند كما يذكر الحديث في كتب الفقه لكن يعزى إلى مخرجه اهـ ما أردنا نقله.

(2/ 23)مناهل العرفان في علوم القرآن للزُّرْقاني (ت: 1367هـ)- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وأما تفسير القرآن بما يعزى إلى الصحابة والتابعين فإنه يتطرق إليه الضعف من وجوه:

أولها ما دسه أعداء الإسلام مثل زنادقة اليهود والفرس فقد أرادوا هدم هذا الدين المتين عن طريق الدس والوضع حينما أعيتهم الحيل في النيل منه عن طريق الحرب والقوة وعن طريق الدليل والحجة.

ثانيها ما لفقه أصحاب المذاهب المتطرفة ترويجا لتطرفهم كشيعة علي المتطرفين الذين نسبوا إليه ما هو منه بريء وكالمتزلفين الذين حطبوا في حبل العباسيين فنسبوا إلى ابن عباس ما لم تصح نسبته إليه تملقا لهم واستدرارا لدنياهم.

ثالثها اختلاط الصحيح بغير الصحيح ونقل كثير من الأقوال المعزوة إلى الصحابة أو التابعين من غير إسناد ولا تحر مما أدى إلى التباس الحق بالباطل زد على ذلك أن من يرى رأيا يعتمده دون أن يذكر له سندا ثم يجيء من بعده فينقله على اعتبار أن له أصلا ولا يكلف نفسه البحث عن أصل الرواية ولا من يرجع إليه هذا القول.

رابعها أن تلك الروايات مليئة بالإسرائيليات ومنها كثير من الخرافات التي يقوم الدليل على بطلانها ومنها ما يتعلق بأمور العقائد التي لا يجوز الأخذ فيها بالظن ولا برواية

(1/ 113)التفسير والمفسرون للدكتور محمد السيد حسين الذهبي (ت: 1398هـ)- مكتبة وهبة

ثم وُجِد من ذلك جزء أو أجزاء دُوِّنت فى التفسير خاصة، مثل ذلك الجزء المنسوب لأبى رَوق، وتلك الأجزاء الثلاثة التى يرويها محمد بن ثور عن ابن جريج.

ثم وُجِدَت من ذلك موسوعات من الكتب المؤلَّفة فى التفسير، جمعت كل ما وقع لأصحابها من التفسير المروى عن النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم، كتفسير ابن جرير الطبرى. ويُلاحَظ أن ابن جرير ومَنْ على شاكلته – وإن نقلوا تفاسيرهم بالإسناد – توسَّعوا فى النقل وأكثروا منه، حتى استفاض وشمل ما ليس موثوقاً به. كما يُلاحَظ أنه كان لا يزال موجوداً إلى ما بعد عصر ابن جرير ومَنْ على شاكلته – ممن أفردوا التفسير بالتأليف – رجال من المحدِّثين بوَّبوا للتفسير باباً ضمن أبواب ما جمعوا من الأحاديث.

ثم وُجِد بعد هذا أقوام دوَّنوا التفسير المأثور بدون أن يذكروا أسانيدهم فى ذلك، وأكثروا من نقل الأقوال فى تفاسيرهم بدون تفرقة بين الصحيح والعليل، مما جعل الناظر فى هذه الكتب لا يركن لما جاء فيها، لجواز أن يكون من قبيل الموضوع المختلق، وهو كثير فى التفسير.

(15/ 27) تفسير روح المعاني للألوسي (ت: 1270هـ)- دار الكتب العلمية

وفي البحر لعله لا يصح شيء من ذلك أي من جميع ما ذكر في ن ما عدا كونه اسما من أسماء الحروف وكأنه إن كان مطلعا على الروايات التي ذكرناها لم يعتبر تصحيح الحاكم فيما روي أولا عن ابن عباس، ولا كون أحد رواته الضياء في المختارة التي هي في الاعتبار قرينة من الصحاح ولا كثرة راوية عنه وهو الذي يغلب على الظن لكثرة الاختلاف فيما روي عنه في تعيين المراد به حتى أنه روي عنه أنه آخر حرف من حروف الرحمن، وأن هذا الاسم الجليل فرق في الر وحم ون ولا يخفى أنه إن أريد الحوت أو نهر في الجنة يصير الكلام من باب كم الخليفة وألف بادنجانة وأما إن أريد الدواة فالتنكير آب عن ذلك أشد الإباء على أنه كما سمعت عن الزمخشري لغة لم تثبت، والرد عليه إنما يتأتى بإثبات ذلك عن الثقات. وأنّى به، وذكر صاحب القاموس لا ينتهض حجة على أنه معنى لغوي، وفي صحة الروايات كلام والبيت الذي أنشده ابن عطية لم يثبت عربيا وكونه بمعنى الحوت أطلق على الدواة مجازا بعلاقة المشابهة فإن بعض الحيتان يستخرج منه شيء أشد سوادا من النقس يكتب به لا يخفى ما فيه من السماجة فإن ذلك البعض لم يشتهر حتى يصح جعله مشبها به مع أنه لا دلالة للمنكر على ذلك الصنف بعينه، وكونه بمعنى الحرف مجازا عنها أدهى وأمر كذا قيل، وللبحث في البعض مجال وللقصاص هذا الفصل روايات لا يعول عليها ولا ينبغي الإصغاء إليها

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: