Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Where is the grave of Ali (Radhiyallahu Anhu)?

Where is the grave of Ali (Radhiyallahu Anhu)?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamualaikum, 

Are there any virtues for visiting the grave of Hazrat Hussain Radiallahuanhu?

I have heard that Ali radiallahuanhu did not wish to disclose the location of his grave before he passed away. Do we then agree that the location of his grave is at the Imam Ali Mosque in Najaf, Iraq?

Jazakallah

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Visiting the grave of Hadhrat Husain (Radhiyallahu Anhu) does not hold any more virtue than visiting the grave of any other Sahabi, or pious person. Furthermore, visiting the graves of the pious servants of Allah is a recommended act. Visiting graveyards was a Sunnah of Rasulullah (ﷺ) and he encouraged people to do so. Consider the following Ahadith:

عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ، فَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا، مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا، إِنْ شَاءَ اللهُ، بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللهُمَّ، اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ» »

Translation: Hadhrat A’isha (Radhiyallahu Anha) narrates that whenever it was her turn to spend the night with Rasulullah (ﷺ) he used to go to the Baqi (graveyard) in the last portion of the night and say: “May you be safe, O abode of the believing people. What you have been promised has come to you. You are tarried till tomorrow and certainly we shall follow you if Allah wills. O Allah, forgive the inmates of the Baqi-al-Gharqad.” (Sahih Muslim)[1]

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ” 

Translation: Hadhrat Abdullah ibn Mas’ud (Radhiyallahu Anhu) narrates that Rasulullah (ﷺ) said: “I used to forbid you from visiting graves. Now, do visit them, for it (visiting graves) makes one ascetic of the world and reminds one of the hereafter.” (Sunan ibn Majah) [2]

As for the exact location of the grave of Ali (Radhiyallahu Anhu), there are multiple differing reports concerning where Ali (Radhiyallahu Anhu) was buried. However, it would be incorrect to say that the grave of Ali (Radhiyallahu Anhu) is at the “Imam Ali Mosque” in Najaf, Iraq. The best opinion is that the exact location of the grave of Ali (Radhiyallahu Anhu) is unknown. [3][4][5][6][7]

And Allah Ta’āla Knows Best

Abdullah ibn Mohammed Aijaz

Student Darul Iftaa
Baltimore, USA 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


صحيح مسلم (2/ 669) [1] 

102 – (974) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ – قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وقَالَ الْآخَرَانِ: – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شَرِيكٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ، فَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا، مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا، إِنْ شَاءَ اللهُ، بِكُمْ لَاحِقُونَ، اللهُمَّ، اغْفِرْ لِأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ» وَلَمْ يُقِمْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ «وَأَتَاكُمْ»

__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]

 [  ش (البقيع) مدفن أهل المدينة (السلام عليكم دار قوم مؤمنين) دار منصوب على النداء أي يا أهل دار فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه وقيل منصوب على الاختصاص قال الخطابي وفيه أن اسم الدار يقع على المقابر قال وهو صحيح فإن الدار في اللغة تقع على الربع المسكون وعلى الخراب غير المأهول (بقيع الغرقد) البقيع مدفن أهل المدينة سمي بقيع الغرقد لغرقد كان فيه وهوما عظم من الموسج وفيه إطلاق لفظ الأهل على ساكن المكان من حي وميت]

سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (2/ 511) [2]

 – حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخبَرنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ 1571 

 عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: “كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنْيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ” (1).

__________

(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- مدلس وقد رواه بالعنعنة، وأيوب بن هانئ ضعفه ابن معين، وقال أبو حاتم: شيخ صالح، وقال الدارقطني: يُعتبر به، وذكره ابن حبان في “الثقات”. ابن وهب. هو عبد الله.

وأخرجه مطولًا ومختصرًا الشاشي (937)، وابن حبان (981)، والبيهقي 4/ 77 من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.

وأخرجه عبد الرزاق (6714) عن ابن جريج قال: حُدثت عن مسروق بن الأجدع، به، فأسقط هانئ بن أيوب.

وأخرجه أحمد (4319)، وأبو يعلى (5299) من طريق فرقد السَّبَخي، عن جابر بن يزيد، عن مسروق، عن عبد الله، مرفوعًا. وفرقد وجابر ضعيفان.

وتشهد له أحاديثُ البابِ السالفة قبله.

وحديث بريدة عند مسلم (1977) (37). 

 تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (1/ 146) [3]

أَخْبَرَنَا ابن بشران قال أنبأنا الحسين بن صفوان قال نا ابن أبي الدّنيا قال نا محمّد ابن سعد قال أنبأنا محمّد بن عمر قال نا عَلِيّ بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن حسين عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَقِيلٍ قَالَ: سمعت ابْن الحنفية يقول سنة الجحاف حين دخلت إحدى وثمانون: هذه لي خمس وستون سنة قد جاوزت سن أَبِي. قلت: وكم كانت سنه يوم قتل؟ قَالَ: ثلاث وستون [1] . قَالَ مُحَمَّد بْن سعد: ودفن علي بالكوفة عند مسجد الجامع في قصر الإمارة.

أخبرنا ابن رزق قال أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى الْكُوفِيُّ قال نبأنا محمّد ابن مَنْصُورٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ- يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْعُلَوِيَّ- قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: دَفَنْتُ أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي حَجَلَةٍ، أَوْ قَالَ- فِي حُجْرَةٍ- مِنْ دُورِ آلِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ.

أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق قال أنبأنا الوليد بن بكر الأندلسي قال حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال نا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد اللَّهِ العجلي قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: وعلي بْن أَبِي طالب قتل بالكوفة، قتله عَبْد الرّحمن بن ملجم المرادي، وقتل عبد الرّحمن الحسن بن على، ودفن عَلِيّ بالكوفة فلا يعلم أين موضع قبره [2] ؟.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان قَالَ أنبأنا عبد الله بن إسحاق الخراساني قال نبأنا أبو زيد بن طريف قال نبأنا إسماعيل بن موسى قال نبأنا أَبُو المحياة عَنْ عَبْد الملك بْن عمير قَالَ: لما حفر خالد بْن عَبْدِ اللَّهِ أساس دار يزيد ابنه، استخرجوا شيخا مدفونا أبيض الرأس واللحية. فقال: أتحب أن أريك عَلِيّ بْن أَبِي طالب؟ فكشف لي فإذا بشيخ أبيض الرأس واللحية، كأنما دفن بالأمس طري- وزاد في الحديث إسماعيل بْن بهرام- فقال: يا غلام عَلِيّ بحطب ونار. فقال: الهيثم بن العربان، أصلح الله الأمير ليس يريد القوم منك هذا كله. فقال: يا غلام عَلِيّ بقباطي، فلفه فيها وحنطه وتركه مكانه.

قَالَ أَبُو زَيْد بْن طريف: هذا الموضع بحذاء باب الوراقين مما يلي قبلة المسجد بيت إسكاف، وما يكاد يقر في ذلك الموضع أحد إلا انتقل عنه.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَدِ بْن جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ قَالَ نا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي قَالَ نا أَبُو قلابة.

(ح) وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بكر قال أنبأنا عبد الله بن إسحاق الحسن بن إبراهيم البغويّ قال نا عَبْد الملك بْن مُحَمَّد- وهو أَبُو قلابة الرقاشي- قال نبأنا الْحَسَن بْن مُحَمَّد النخعي قَالَ: جاء رجل إِلَى شريك فقال: أين قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب؟

فأعرض عنه، حتى سأله ثلاث مرات. فقال له في الرابعة: نقله والله الْحَسَن بْن عَلِيّ إِلَى المدينة- هذا لفظ حديث البغوي- قَالَ: وَقَالَ عَبْد الملك: وكنت عند أَبِي نعيم فمر قوم على حمير. قلت: أين يذهب هؤلاء؟ قَالَ: يأتون إِلَى قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب، فالتفت إلي أَبُو نعيم. فقال: كذبوا، نقله الْحَسَن ابنه إِلَى المدينة.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران قال نا إسماعيل الصّفّار قال نا المبرد عَنْ مُحَمَّد بْن حبيب قَالَ: أول من حول من قبر إِلَى قبر أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب، حوله ابنه الحسن. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ كتب إليَّ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري من شيراز أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم قال نا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ: دفن عَلِيّ بالكوفة عند قصر الإمارة عند المسجد الجامع ليلا، وعمي موضع قبره. ويقال: دفن في موضع القصر. ويقال: في الرحبة التي تنسب إليه. ويقال في الكناسة [3] .

وَقَالَ أَبُو حسان: حَدَّثَنِي النخعي عَنْ شريك: أن الْحَسَن بْن عَلِيّ حمله بعد صلح معاوية والحسن فدفنه بالمدينة. ويقال: حمله فدفنه بالثوية. ويقال: دفن بالبقيع مع فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليهما [4] .

أخبرني الحسن بن على الجوهريّ قال أنبأنا أَبُو حاتم مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الرازي قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن القاسم الأديب قَالَ نا أَبُو الفيض صالح ابن أحمد النّحويّ قال نا صالح بْن شعيب عَنِ الْحَسَن بْن شعيب الفروي عن عيسى ابن داب قَالَ: عُمِّيَ قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب عليه السّلام. قَالَ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَن: أنه صير في صندوق وأكثر عليه من الكافور، وحمل على بعير يريدون به المدينة، فلما كان ببلاد طيئ أضلوا البعير ليلا فأخذته طيئ وهم يظنون أن بالصندوق مالا. فلما رأوا ما فيه خافوا أن يطلبوا فدفنوا الصندوق بما فيه، ونحروا البعير فأكلوه [5] .

حكى لنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ سمعت أبا بكر الطلحي يذكر أن أبا جعفر الحضرمي- مطينا- كان ينكر أن يكون القبر المزور بظاهر الكوفة قبر على ابن أبي طالب عليه السّلام. وكان يقول: لو علمت الرافضة قبر من هذا لرجمته بالحجارة؛ هذا قبر المغيرة بْن شعبة [6] . وَقَالَ مطين: لو كان هذا قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب، لجعلت منزلي ومقيلي عنده أبدا.

__________

[1] انظر الخبر في: طبقات بن سعد 3/1/25.

[2] انظر الخبر في: المنتظم لابن الجوزي 5/177.

[3] انظر الخبر في: المنتظم 5/177.

[4] على هامش الأصل: «لم يسمع هذا الحديث إلا من سيدنا الشريف وحده» ، انظر الخبر في: 5/177.

[5]- انظر الخبر في: المنتظم 5/177- 178.

[6]- انظر الخبر في: المنتظم 5/178.

 البداية والنهاية ط الفكر (7/ 329) [4]

 وَدُفِنَ بِدَارِ الْإِمَارَةِ بِالْكُوفَةِ خَوْفًا عَلَيْهِ مِنَ الْخَوَارِجِ أَنْ يَنْبُشُوا عَنْ جُثَّتِهِ، هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ حُمِلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فذهبت به فلا يدرى أين ذهب فَقَدْ أَخْطَأَ وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ وَلَا يُسِيغُهُ عَقْلٌ وَلَا شَرْعٌ، وَمَا يَعْتَقِدُهُ كَثِيرٌ مِنْ جَهَلَةِ الرَّوَافِضِ مِنْ أَنَّ قَبْرَهُ بِمَشْهَدِ النَّجَفِ فَلَا دَلِيلَ عَلَى ذَلِكَ وَلَا أَصْلَ لَهُ، وَيُقَالُ إِنَّمَا ذَاكَ قَبْرُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، حَكَاهُ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الطَّلْحِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ الْحَافِظِ عن مطر أَنَّهُ قَالَ: لَوْ عَلِمَتِ الشِّيعَةُ قَبْرَ هَذَا الَّذِي يُعَظِّمُونَهُ بِالنَّجَفِ لَرَجَمُوهُ بِالْحِجَارَةِ، هَذَا قَبْرُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ كَمْ كَانَ سِنُّ عَلِيٍّ يَوْمَ قُتِلَ؟ قَالَ: ثَلَاثًا وَسِتِّينَ سَنَةً. قُلْتُ: أَيْنَ دُفِنَ؟ قَالَ: دفن بالكوفة ليلا وقد غبي عن دَفْنُهُ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ أَنَّهُ كان عمره ثَمَانِيَةً وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَقَدْ قِيلَ إِنَّ عَلِيًّا دُفِنَ قِبْلَيَّ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ مِنَ الْكُوفَةِ. قَالَهُ الواقدي، والمشهور بدار الامارة. وَقَدْ حَكَى الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ حَوَّلَاهُ فَنَقَلَاهُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَفَنَاهُ بِالْبَقِيعِ عند قبر فاطمة، وَقِيلَ إِنَّهُمْ لَمَّا حَمَلُوهُ عَلَى الْبَعِيرِ ضَلَّ منهم فأخذته طيئ يظنونه ما لا فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّ الَّذِي فِي الصُّنْدُوقِ مَيِّتٌ ولم يعرفوه دَفَنُوا الصُّنْدُوقَ بِمَا فِيهِ فَلَا يَعْلَمُ أَحَدٌ أَيْنَ قَبْرُهُ، حَكَاهُ الْخَطِيبُ أَيْضًا.

وَرَوَى الْحَافِظُ ابن عساكر عن الحسن قَالَ: دَفَنْتُ عَلِيًّا فِي حُجْرَةٍ مِنْ دُورِ آلِ جَعْدَةَ. وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: لَمَّا حَفَرَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَسَاسَ دَارِ ابْنِهِ يَزِيدَ اسْتَخْرَجُوا شَيْخًا مَدْفُونًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ كَأَنَّمَا دُفِنَ بِالْأَمْسِ فَهَمَّ بإحراقه ثم صرفه الله عن ذلك فَاسْتَدْعَى بِقَبَاطِيَّ فَلَفَّهُ فِيهَا وَطَيَّبَهُ وَتَرَكَهُ مَكَانَهُ. قَالُوا وَذَلِكَ الْمَكَانُ بِحِذَاءِ بَابِ الْوَرَّاقِينَ مِمَّا يَلِي قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ فِي بَيْتِ إِسْكَافٍ وَمَا يَكَادُ يَقِرُّ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ أَحَدٌ إِلَّا انْتَقَلَ مِنْهُ. وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ قَالَ: صُلِّيَ عَلَى عَلِيٍّ لَيْلًا وَدُفِنَ بِالْكُوفَةِ وَعُمِّيَ مَوْضِعُ قَبْرِهِ وَلَكِنَّهُ عِنْدَ قَصْرِ الْإِمَارَةِ. وَقَالَ ابْنُ الْكَلْبِيِّ: شَهِدَ دَفْنَهُ فِي اللَّيْلِ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَابْنُ الْحَنَفِيَّةِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِمْ فَدَفَنُوهُ فِي ظَاهِرِ الْكُوفَةِ وَعَمُّوا قَبْرَهُ خِيفَةً عَلَيْهِ مِنِ الْخَوَارِجِ وَغَيْرِهِمْ، وَحَاصِلُ الْأَمْرِ أَنْ عَلِيًّا قُتِلَ يوم الْجُمْعَةِ سَحَرًا وَذَلِكَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَقِيلَ إِنَّهُ قُتِلَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَالْأَوَّلُ هُوَ الْأَصَحُّ الْأَشْهَرُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَدُفِنَ بِالْكُوفَةِ عَنْ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً وَصَحَّحَهُ الْوَاقِدِيُّ وَابْنُ جَرِيرٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ، وَقِيلَ عَنْ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَقِيلَ عَنْ ثَمَانٍ وستين سَنَةً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ أَرْبَعَ سِنِينَ وَتِسْعَةَ أَشْهُرٍ.  

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (5/ 178-176) [5]

فصل: واختلف فِي سن علي رضي الله عَنْه 

فأَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد، [قال: أخبرنا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بن محمد المعدل [1] ، قال: أخبرنا ابْن صفوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن محمد] [2] بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرأالواقدي، قال: حدثنا أبو بكر عَبْد اللَّه/ بْن أَبِي سبرة، عَنْ إِسْحَاق بن عَبْد اللَّهِ بن أبي فروة، قَالَ: سألت أبا جعفر مُحَمَّد بن علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: كم كان سن علي رضي الله عنه يوم قتل؟ قَالَ: ثلاثا وستين سنة، قلت: أين دفن؟ قَالَ: بالكوفة ليلا وقد غبي عني دفنه…. وذكر مُحَمَّد بن سعد [3] : أنه لما مات علي رضي الله عنه أخرج ابن ملجم من الحبس، فقالوا: نشفِي نفوسنا منه، فقطع عَبْد اللَّهِ بن جعفر يديه ورجليه، فلم يجزع ولم يتكلم، فكحل عينيه بمسمار محمي فلم يجزع، وأخرج لسانه ليقطع، فجزع وقَالَ: أكره أن أكون فِي الدنيا فواقا لا أذكر الله، فقطعوا لسانه ثم أحرقوه. 

فصل [4]: واختلفوا فِي موضع دفنه عليه السلام.

فأَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز، قَالَ: أخبرنا أبو بكر أَحْمَد بن علي الخطيب، قَالَ: أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن [زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد] [5] بن عبد الله العجْلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: علي بن أبي طالب قتل بالكوفة، [قتله عَبْد الرَّحْمَنِ بن ملجم المرادي، وقتل عَبْد الرَّحْمَنِ الحسن بن علي] [6] ، ودفن بها، ولا يعلم أين موضع قبره [7] .وفِي رواية [8] : أنه دفن مما يلي قبلة المسجد. وقيل: عند قصر الإمارة. وقَالَ أبو نعيم الفضل بن دكن [9] : حوله ابنه الحسن إلى المدينة، فدفن بالبقيع عند قبر فاطمة عليها السلام. وفِي رواية [10] : أنهم خرجوا به يريدون المدينة، فضل البعير الّذي هو عليه، فأخذته طيِّئ يظنونه مالا. فلما رأوه دفنوا الصندوق بما فيه. كان هذه الروايات رواها أبو بكر الخطيب. وقَالَ [11] : حكى لنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر الطلحي يذكر أن مطينا كان ينكر أن يكون القبر المزور بظاهر الكوفة قبر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان يقول: لو علمت الرافضة قبر من هذا لرجمته بالحجارة، هذا قبر المغيرة بن شعبة. والله أعلم أي الأقوال أصح.

__________

[1] في أ: «على بن أحمد المعدل» .

[2] ما بين المعقوفتين: من ت، وفي الأصل: «بإسناده إلى ابن أبي لدينا» .

[3] طبقات ابن سعد 3/ 1/ 26.

[4] هذا الفصل جاء في نهاية الترجمة في الأصل أي ص. 72/ ب من المخطوط.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت.

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول، أوردناه من تاريخ بغداد.

[7] الخبر في تاريخ بغداد 1/ 136.

[8] تاريخ بغداد 1/ 138.

[9] تاريخ بغداد 1/ 138.

[10] الرواية في تاريخ بغداد 1/ 138

[11] تاريخ بغداد 1/ 138.

[6] Ali ibn Abi Talib (Dr. Ali M. Sallabi): PG.720-721 (Mu’assasah Iqra) 

Ali ibn Abi Talib (Dr. Ali M. Sallabi): V.2/PG.625-626 (International Islamic Publishing House) Translated by: Nasiruddin Al-Khattab

“As for the location of his grave, the reports differ concerning it. Ibn alJawzi narrated a number of reports concerning that, then he said: “Allah knows best which is most correct.”Among the reports concerning this matter are the following:

  • That al-Hasan ibn ‘Ali (Radhiyallahu Anhu) buried him by the mosque in ar-Rabbah, which is near-the gates of Kindah, before the people finished praying the dawn prayer.
  • That he was buried at night in Kufah near the governor’s palace beside the Jami’ mosque, and the location of his grave was unmarked.
  • That his son al-Hasan (Radhiyallahu Anhu) took him to Madinah.
  • That the grave which is just outside Kufah, the shrine in Najaf, is the grave of ‘Ali (&), but this was rejected by some scholars such as Shurayk ibn Abdullah an-Nakha’i, the Qadhi of Kufah (d. 178 AH) and Muhammad ibn Sulayman al-Hadrami (d. 297). (Khilafat Ali ibn Abi Talib – Abdul Hameed: PG.441)

In fact, the innovation of the so-called shrine of ‘Ali (Radhiyallahu Anhu) in Najaf was introduced during the days of Banu Buwayh, who were Rafidhi Shia, during the Abbasid era. The Shia fabricated this idea, as is their wont, during the fourth century AH, but the scholars unanimously agree that this is not the grave of ‘Ali (&); it was said that it is the grave of al-Mugheerah ibn Shu’bah (Radhiyallahu Anhu). Ibn Taymiyah said: “As for the shrine in Najaf, people of knowledge are unanimously agreed that it is not the grave of ‘Ali; it was said that it is the grave of al-Mugheerah ibn Shu’bah instead. No one said that this was the grave of ‘Ali, and no one went there for the purpose of visiting ‘Ali’s grave, for more than three hundred years, despite the fact that so many of Ahl al-Bayt, the Shia and others, ruled in Kufah. It was only taken as a shrine during the reign of Banu Buwayh – the Persians- more than three hundred years after the death of ‘Ali.”

* Note: There are more reports concerning the grave of Ali (Radhiyallahu Anhu) mentioned in the books of Tarikh which the author did not include in his book. Refer to the above-mentioned Ibaaraat for more Riwaayaat.   

 

[7] http://www.askimam.org/public/question_detail/19649

Question: Where is the grave of Hazrat Ali (radiyallahu anhu)?

Answer: The janāzah (funeral prayers) was led by his son Al-Hasan (radiyallahu anhu), after which he was buried at the official government residence in Kufa.  His grave was hidden and concealed lest the khawārij try to exhume his body.

 وصلى عليه ابنه الحسن، ودفن بالكوفة في قصر الإمارة عند المسجد الجامع، وغيّب قبره

شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ١/ ٢٢٢ دار ابن كثير، دمشق – بيروت 

ودفن بدار الإمارة بالكوفة خوفا عليه من الخوارج أن ينبشوا عن جثته، هذا هو المشهور

البداية والنهاية ٧/ ٣٢٩ دار الفكر 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: