i ve a friend she is my best friend and i love her just like my sister. she is a neglected child of her family so i always try togive her xtreme love i use to kiss her and hug her. and sometimes she use to suck my breast just in love not with any intention of sexual feeling. please tell . i am 5 years older than her and she treat me as her mother too. please tell me any girl can suck breast of other girl withot any feeling of sex. i stopped my friend from doing this and she is totaly broken that its not haram plz guide me through it
In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.
Sister in Islaam,
The act in reference is haraam[1]. You should advise your friend on the Shari’ah position of the act and assure her that you only wish to practice on Shari’ah. You do not intend causing any pain and grief to her.
You may advise her to read “Don’t be Sad”, by Shaykh ‘Aaidh Al-Qarni.
And Allaah Ta’aala Knows Best.
Muajul I. Chowdhury
Student, Darul Iftaa
Astoria, New York, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
_____
[1] [سورة النحل: 90]
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90)}
[سورة الأنعام: 151]
{وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}
[سورة الأعراف: 33]
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ}
مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (2/ 541)
(ويكره للرجل أن يقبل الرجل) سواء كان فمه أو يده أو عضوا منه وكذا تقبيل المرأة فم امرأة أو خدها عند اللقاء والوداع (أو يعانقه في إزار بلا قميص) عند الطرفين (وعند أبي يوسف لا يكره) لما روي أنه – عليه الصلاة والسلام – «عانق جعفر عند قدومه من الحبشة وقبل ما بين عينيه» ولهما ما روى أنس – رضي الله تعالى عنه – قال «قلنا لرسول الله – صلى الله تعالى عليه وسلم – أيعانق بعضنا لبعض قال لا قلنا أيصافح بعضنا لبعض قال نعم» قالوا الخلاف فيما إذا لم يكن عليهما غير الإزار أما إذا كان عليهما قميص أو جبة بالإجماع. وقال الإمام أبو المنصور: إن المكروه من المعانقة ما كان على وجه الشهوة. وأما على وجه البر والكرامة فجائز عند الكل
القنية المنية للزاهدي المعتزلي (ص: 166)
ويكره تقبيل المرأة فم امرأة أخرى أو خدها عند اللقاء أو الوداع
الفتاوى الهندية (5/ 369)
ذكر أبو الليث رحمه الله تعالى أن التقبيل على خمسة أوجه قبلة الرحمة كقبلة الوالد ولده وقبلة التحية كقبلة المؤمنين بعضهم لبعض وقبلة الشفقة كقبلة الولد والديه وقبلة المودة كقبلة الرجل أخاه على الجبهة وقبلة الشهوة كقبلة الرجل امرأته أو أمته وزاد بعضهم قبلة الديانة وهي قبلة الحجر الأسود كذا في التبيين
معين المفتي على جواب المستفتي (2/ 23)
يكره تقبيل المرأة فم امرأة أخرى أو خدها عند اللقاء أو الوداع، انتهى.