Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Masturbating while fasting

Masturbating while fasting

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I have previously and recently masturbated while fasting but only now found out that it breaks the fast. I have read that one must only make up the fast but when masturbating I have ejaculated multiple times by masturbating multiple times in one time frame eg. 10 minutes. As stated I was unaware that masturbation breaks the fast and also read doing something that breaks fast more than once in one fast requires kaffarah. Can you please advise me on what I must do? Do i make up the fasts I have missed for example 4, or do I have to do kaffarah and if so, how many kaffarah of 60 fasts must I do ie. do I have to do 60×4 fasts. Also what if I masturbated twice during one ramadhan, during two separate fasts? Please advise me on this problem. 

Answer

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Brother in Islaam,

At the outset, we wish to remind you that masturbation is a major sin[1]. Fear Allaah Ta’aala and avoid incurring His wrath at all costs[2]. Also, make tawbah and istighfaar for the filthy act.

Nevertheless, generally when one deliberately breaks his fast in Ramadhaan, he has to compensate with 60 consecutive fasts as atonement for breaking the fast. However, the evil of masturbating while fasting is so evil that aside from making qadhaa for the broken fast[3], one has to make sincere tawbah to atone for that evil. It is advisable to keep some voluntary fasts as atonement for that evil sin and practice.

In the enquired situation, you will have to make up for the fasts you broke. There is no kaffaarah on you. However, as atonement you should keep some voluntary fasts.

And Allaah Ta’aala Knows Best.

Muajul I. Chowdhury

Student, Darul Iftaa

Astoria, New York, USA

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

_____


[1] الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار (ص: 146)

الاستمناء بالكف وإن كره تحريما لحديث ناكح اليد ملعون

 

العناية شرح الهداية (2/ 330)

وهل يحل له أن يفعل ذلك إن أراد الشهوة؟ لا يحل لقوله – عليه الصلاة والسلام – «ناكح اليد ملعون وإن أراد تسكين ما به من الشهوة أرجو أن لا يكون عليه وبال»

 

البناية شرح الهداية (4/ 39)

وهل يحل له أن يفعل ذلك إن أراد الشهوة لا يحل لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «ناكح اليد ملعون» وإن أراد به تسكين ما به من الشهوة أرجو أن لا يكون عليه وبال.

وقال الأترازي: – رَحِمَهُ اللَّهُ – قيل لأبي بكر الإسكاف أيحل للرجل أن يفعل ذلك قال مثل ما ذكرنا، ثم قال في آخره وهو مأجور فيه

 

 #16802

 

[2] You may refer to the following links for details on curing masturbation:

 #19499

 #30903

 

[3] تحفة الفقهاء (1/ 361)

ولو أنزل فيما دون الفرج لا يجب الكفارة لأنه وجد الجماع معنى لا صورة وفي المعنى قصور فكان دون الجماع في الجناية

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (2/ 100)

ولو أولج ولم ينزل فعليه القضاء والكفارة لوجود الجماع صورة ومعنى، إذ الجماع: هو الإيلاج، فأما الإنزال: ففراغ من الجماع فلا يعتبر ولو أنزل فيما دون الفرج فعليه القضاء ولا كفارة عليه لقصور في الجماع لوجوده معنى لا صورة، وكذلك إذا وطئ بهيمة فأنزل لقصور في قضاء الشهوة لسعة المحل ونبوة الطمع.

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 385)

نوع منه: إذا عالج ذكره بيده حتى أمنى، قال أبو بكر، وأبو القاسم: لا يفسد صومه، وعامة مشايخنا استحسنوا، وأفتوا بالفساد

 

البناية شرح الهداية (4/ 39)

وقال المصنف في التجنيس الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى يجب عليه القضاء وهو المختار لأنه وجد الجماع معنى، وقيل فيه نظر، لأن معنى الجماع يعتمد المباشرة على ما قلنا ولم يوجد. وأجيب بأن معناه وجد، وهو المقصود من الجماع وهو قضاء الشهوة وهل يحل له أن يفعل ذلك إن أراد الشهوة لا يحل لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «ناكح اليد ملعون» وإن أراد به تسكين ما به من الشهوة أرجو أن لا يكون عليه وبال.

وقال الأترازي: – رَحِمَهُ اللَّهُ – قيل لأبي بكر الإسكاف أيحل للرجل أن يفعل ذلك قال مثل ما ذكرنا، ثم قال في آخره وهو مأجور فيه

 

الفتاوى الولوالجية (1/ 218)

الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى يجب عليه القضاء وهو المختار، لأنه وجد الجماع معنى

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (2/ 293)

قالوا الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى يجب عليه القضاء، وهو المختار كذا في التجنيس والولوالجية وبه قال عامة المشايخ كذا في النهاية

واختار أبو بكر الإسكاف أنه لا يفسد وصححه في غاية البيان بصيغة: والأصح عندي قول أبي بكر لعدم الصورة والمعنى، وهو مردود؛ لأن المباشرة المأخوذة في معنى الجماع أعم من كونها مباشرة الغير أولا بأن يراد مباشرة هي سبب الإنزال سواء كان ما بوشر مما يشتهى عادة أو لا ولهذا أفطر بالإنزال في فرج البهيمة والميتة وليسا مما يشتهى عادة وأما ما نقل عن أبي بكر من عدم الإفطار بالإنزال في البهيمة فقال الفقيه أبو الليث: إن هذا القول زلة منه

 

الفتاوى الهندية (1/ 205)

الصائم إذا عالج ذكره حتى أمنى فعليه القضاء وهو المختار وبه قال عامة المشايخ كذا في البحر الرائق وإذا عالج ذكره بيد امرأته فأنزل فسد صومه كذا في السراج الوهاج

 

نور الإيضاح ونجاة الأرواح في الفقه الحنفي (ص: 138)

باب ما يفسد الصوم [ويوجب القضاء] من غير كفارة [وهو سبعة وخمسون شيئا تقريبا]……….. -[أو عبث بالكف]

 

فتاوى رحيمية (7/ 262)

احسن الفتاوى (4/ 445)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: