Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Doubts about Wudhu and Salah

Doubts about Wudhu and Salah

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

asalaamu alaykum.

i have a problem where oif forget if i prayed a prayer or do wudu. so i have to ask my family if they saw me doing it. i also have a problem where i forget if i did istinja. last week i got into the shower and started doubting whether i did istinja. even though im more sure i did i still had doubt. so i poured water all over my  body because i thought impurity had transfered. i poured over my legs also and feet and then put them into slippers. now i feel the shoes may have impurity and whenever my wet feet are in them impurity transfers. in fact this morning when i was going to shower i had to constantly remind myself i did istinja and when i step into the shower i would get out before i started showering to clean my private part. i spet about 10 minutes of back and forth washing and even then when i was in the shower the doubt came. this is a serious isssue and i need help. what should i do about this and what should about the fact that i forget whether i prayed or did wudu when my family tells me i did when i ask if they saw me doing it.  and what should i do about the fact that i forget if i did istinja even though i feel more certain i did and sometimes when i check the part is still wet from doing istinja, but i forget. what must i do to rid myself of these thoughts that seem to only be about ibaadah and purity.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

You state you have a problem where you forget you made wudhu or prayed. The fact that you recognized your problem, is clear that you have made wudhu, or prayed and your doubts are whispers of Shaytan.

When you have such doubts in future, simply ignore the doubts and regard yourself in the state of wudhu or having prayed.[1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Syed Haneef

Student Darul Iftaa
New York, U.S.A

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[1] الأصل للشيباني ط قطر (1/ 53)

قلت: أرأيت رجلاً توضأ ثم شَكَّ في بعض وضوئه وذلك أوّلُ ما شَكّ؟ قال: عليه أن يغسل ذلك (11) الموضع (12) الذي شَكّ فيه. قلت: فإن كان يَلْقَى ذلك (13) كثيراً يَعْرِضُ له الشيطان بذلك في صلاته أو بعد فراغه منها حتى يَكْثُر ذلك عليه؟ قال: لا يلتفت (14) إلى شيء من هذا، ويمضي في صلاته، ولا يعيد شيئاً من ذلك. قلت: أرأيت رجلاً توضأ وفرغ (15) من وضوئه فظن (16) أنه قد أحدث ولم يستيقن؟ قال: هو على وضوئه، ولا يعيد. قلت: فإن كان في الصلاة فظن (17) أنه أحدث (18)؟ قال: يمضي في صلاته. قلت: وكذلك لو كان فرغ من صلاته؟ قال: نعم، ليس يجب عليه أن يعيد (19) حتى يستيقن (20)، حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً أو يستيقن

المبسوط للسرخسي (1/ 86)

قال (ومن شك في بعض وضوئه، وهو أول ما شك غسل الموضع الذي شك فيه) لأن غسله لا يريبه، ولأنه على يقين من الحدث في ذلك الموضع، وفي شك من غسله.

ولم يرد بهذا اللفظ أنه لم يصبه قط مثل هذا إنما مراده أن الشك في مثله لم يصر عادة له حتى قال بعد ذلك فإن كان يعرض له ذلك كثيرا لم يلتفت إليه؛ لأنه من الوساوس، والسبيل في الوساوس قطعها، وترك الالتفات إليها؛ لأنه لو اشتغل بها لم يتفرغ لأداء الصلاة فكلما قام إليها يبتلى بمثل هذا الشك. .

المبسوط للسرخسي (1/ 86)

قال (ومن توضأ، ثم رأى البلل سائلا عن ذكره أعاد الوضوء)؛ لأن البول سال منه، وهو ناقض للوضوء، وإنما قال رآه سائلا؛ لأن مجرد البلة محتملة أن تكون من ماء الطهارة فإن علم أنه بول ظهر عليه فعليه الوضوء، وإن لم يكن سائلا، وإن كان الشيطان يريه ذلك كثيرا، ولا يعلم أنه بول، أو ماء مضى على صلاته؛ لأنه من جملة الوساوس فلا يلتفت إليها لقوله – صلى الله عليه وسلم – «إن الشيطان يأتي أحدكم فينفخ بين أليتيه، ويقول أحدثت أحدثت فلا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا»، وفي الحديث «أن شيطانا يقال له الولهان لا شغل له إلا الوسوسة في الوضوء» فلا يلتفت إلى ذلك، وينبغي أن ينضح فرجه، وإزاره بالماء إذا توضأ قطعا لهذه الوسوسة حتى إذا أحس بشيء من ذلك أحاله على ذلك الماء، وقد روى أنس – رضي الله تعالى عنه – «أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان ينضح إزاره بالماء إذا توضأ»، وفي بعض الروايات قال «نزل علي جبريل – عليه السلام -، وأمرني بذلك». .

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 75)

قال محمد رحمه الله في «الأصل» : ومن شك في بعض وضوئه وهو أول ما شك غسل الموضع الذي شك فيه؛ لأن غسله لا يريبه وتركه يريبه، وقد قال عليه السلام: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك» ، ولأنه على يقين من الحدث في ذلك الموضع، وفي شك من غسله، واليقين لا يزال بالشك، فأما إذا كان يرى ذلك كثيراً لم يلتفت ومضى؛ لأنه من الوساوس، والسبيل في الوساوس قطعها، وترك الالتفات إليها؛ لأنه لو التفت إليها تقع في مثل ذلك ثانياً وثالثاً، فبقي في أكثر عمره في ذلك.

قالوا: وهذا إذا كان الشك في خلال الوضوء، فأما إذا كان هذا الشك بعد الفراغ من الوضوء لا يلتفت إليه ومضى، وهو نظير ما إذا شك في صلاته أنه صلاها ثالثاً أو أربعاً إن كان هذا الشك في خلال الصلاة كان معتبراً، وإن كان بعد الفراغ من الصلاة لا يعتبر، حملاً لأمره على ما كان وهو الخروج عن الصلاة بعد التمام كذا ههنا.

وتكلموا في قوله: وهو أول ما شك فيه، من المشايخ من قال: أراد به أول ما شك في عمره، ومنهم من قال: أراد به أن الشك في هذا لم تصر عادة له.

مراقي الفلاح (ص: 199)

( تتمة ) شك في الحدث وتيقن الطهارة فهر متطهر وبالقلب محدث وشك في بعض وضوئه وهو أول ما عرض له غسل ذلك الموضع وإن كثر شكه لا يلتفت إليه وكذا لو شك أنه كبر للافتتاح وهو في الصلاة أو أصابته نجاسة أو حدث أو مسح رأسه أم لا فإن كان أول ما عرض استقبل

Aap Kay Masaail Aur Unka Hal vol.2/pg.65

غسل اور وضو میں شک کی کثرت

س… غسل اور وضو کرتے ہوئے پانی کافی بہاتا ہوں اور غسل اور وضو سے فراغت کے بعد بے انتہا شک کرتا ہوں کہ کہیں بال برابر جگہ خشک نہ رہ گئی ہو، آپ کچھ اس شک کے بارے میں حل بتلادیں۔

ج… غسل اور وضو سنت کے مطابق کریں، یعنی تین تین بار اعضاء پر پانی بہالیں، اس کے بعد شک کرنا غلط ہے، خواہ کتنے ہی وسوسے آئیں کہ کوئی بال خشک رہ گیا ہوگا، مگر اس کو شیطانی خیال سمجھیں اور اس کی کوئی پروا نہ کریں۔

Ahsanul Fatawa vol.2/pg.29

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: