Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Using a Taweez

Using a Taweez

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I have two questions:

1. Can i keep my baby girl name as Manha? Please give me the meaning of this and is it islamic name or not?

2. Is wearing taveez is not permissible for one if he has some problem in the past related to Asarat or for Hifazat?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

  1.  Manha is derived from the root word  منحwhich literally means to bestow favors.() However, Minha would be a more suitable name as it means “a gift”
  1.  It is permissible to wear taweez as long as the taweez is derived from authentic sources like the Quran or ahadith or have been prescribed by an upright Alim() and one believes that Allah alone is the curer. He puts effect in the means of cure.

And Allah Ta’āla Knows Best

Imran Cyclewala

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


() 

Hans Wehr Pg 926( ed. JM Cowan)

منح- manaha (manh) to grant, give ,accord, award, bestow confer

منحة-act of kindness, privilege, gift, favour , present.

لسان العرب- دار صادر (2/ 607)

منح: مَنَحَه الشاةَ والناقَةَ يَمْنَحه ويَمْنِحُه: أَعاره إِياها؛ الفراء: مَنَحْته أَمْنَحُه وأَمْنِحُه فِي بَابِ يَفْعَلُ ويَفْعِلُ. وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: مَنَحَه الناقةَ جَعَلَ لَهُ وَبَرَها ووَلدَها وَلَبَنَهَا، وَهِيَ المِنْحة والمَنِيحة. قَالَ: وَلَا تَكُونُ المَنِيحةُ إِلَّا المُعارَةَ لِلَّبَنِ خَاصَّةً، والمِنْحةُ: مَنْفَعَتُهُ إِياه بِمَا يَمْنَحُه. ومَنَحَه: أَعطاه. قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: والمَنِيحة مِنْحةُ اللَّبَنِ كَالنَّاقَةِ أَو الشَّاةِ تُعْطِيهَا غَيْرَكَ يَحْتَلِبُهَا ثُمَّ يَرُدُّهَا عَلَيْكَ. وَفِي الْحَدِيثِ:

هَلْ مِنْ أَحد يَمْنَحُ مِنْ إِبله نَاقَةً أَهلَ بيتٍ لَا دَرَّ لَهُمْ؟

وَفِي الْحَدِيثِ:

ويَرْعَى عَلَيْهِمَا مِنْحةً مِنْ لَبَنِ

أَي غَنَمٍ فِيهَا لَبَنٌ؛

 وَقَدْ تَقَعُ المِنْحةُ عَلَى الْهِبَةِ مُطْلَقًا لَا قَرْضاً وَلَا عَارِيَةً

()

اختلف أهل العلم في حكم الاستشفاء بالقرآن الكريم وبالأدعية المأثورة فمنهم من جوّزوه ومنهم من استكرهوه

 

(ا) ذهب ابن مسعود، وأبو الدرداء، وسعيد بن جبير، والحسن، والربيع بن خيثم، وداود الظاهري إلى كراهية الرّقية بالقرآن وغيره من الأدعية ( راجع التمهيد و فتح الباري والمناوي و فيض القدير و حاشية السندي وشرح صحيح مسلم للنووي) 

واستدلوا علي الكراهية بما يلي من الاحاديث أو ما في معناه:

 

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ حَلْقَةٌ مِنْ صُفْرٍ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْحَلْقَةُ قَالَ هَذِهِ مِنْ الْوَاهِنَةِ قَالَ انْزِعْهَا فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا 

[سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (4/ 556)- دار الرسالة العالمية]

 

 عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ إِلَيْهِ رَهْطٌ فَبَايَعَ تِسْعَةً وَأَمْسَكَ عَنْ وَاحِدٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايَعْتَ تِسْعَةً وَتَرَكْتَ هَذَا قَالَ إِنَّ عَلَيْهِ تَمِيمَةً فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَقَطَعَهَا فَبَايَعَهُ وَقَالَ مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ 

[المعجم الكبير للطبراني (17/ 319)- مكتبة ابن تيمية]

 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ قَالَتْ قُلْتُ لِمَ تَقُولُ هَذَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ وَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلَانٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِينِي فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ إِنَّمَا ذَاكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَذْهِبْ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا

 [سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 31)- دار الرسالة العالمية]

والجواب عن الاحاديث الدالة علي الكراهية آتٍ بعد.

(ب) يجوز الاستشفاء بالقرآن الكريم، سواء أكان ذلك بان يقرأ على المريض وهو ما يسمّى بالرّقية، أو بان يكتب على ورق ويعلق عليه وهو ما يسمّى بالتميمة، أو بان يقرأ في إناء ويغسّل أو يسقى به المريض. وهو قول جمهور الفقهاء من الاحناف والمالكية والشافعية والحنابلة (انظر رد المحتاروحاشية الدسوقي والمجموع والمغني)

 

    ولكن قيدوه بثلاث شرائط:

 

أن تكون الرّقية بما يعرف من كتاب الله وذكره وبأسمائه وصفاته وبالمأثور عن النبي – عليه الصلاة والسلام – وبالكلام الطيّب، وتحرم الرّقية بالمبهمات وأسماء الشياطين والطواغيت؛ لعلّه يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك

أن تكون الرّقية بلسان عربي مبين أو غيره ويعرف معناه، وأمّا ما لا يعرف معناه، بأن يكون فيه ألفاظ أعجمية مجهولة المعنى ، فلا يجوز أن يرقى به لاحتمال أن يكون فيه كلمة كفر أو شرك أو سحر، فالاجتناب احوط

أن يعتقد الراقي والمرقي أنّ الرّقية لا تؤثّر بنفسها، بل بتقدير الله عزّ وجل فإن اعتقد ذلك فالرّقية جائزة

 

وقد صرح الفقهاء بالاجازة في الرقية قديما وحديثا نذكر نبذة من اقوالهم:

 

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (5/ 356)

واختلف في الاسترقاء بالقرآن نحو أن يقرأ على المريض والملدوغ أو يكتب في ورق ويعلق أو يكتب في طست فيغسل ويسقى المريض فأباحه عطاء ومجاهد وأبو قلابة وكرهه النخعي والبصري كذا في خزانة الفتاوى فقد ثبت ذلك في المشاهير من غير إنكار والذي رعف فلا يرقأ دمه فأراد أن يكتب بدمه على جبهته شيئا من القرآن قال أبو بكر الإسكاف يجوز وكذا لو كتب على جلد ميتة إذا كان فيه شفاء كذا في خزانة المفتين ولا بأس بتعليق التعويذ ولكن ينزعه عند الخلاء والقربان كذا في الغرائب قال إن أرادت امرأة أن تضع التعويذ ليحبها زوجها بعدما كان يبغضها ذكر في الجامع الصغير أن ذلك حرام كذا في الحاوي للفتاوى ولو ولد ولد يكره أن يلطخ رأسه بدمه كذا في الفتاوى العتابية قال شهاب الدين الآدمي لا بأس بإحراق الغثاء الملتقط من الطريق وإدارته حول من أصابته العين ونظيره صب الشمع فوق الصبي الخائف قال الشيخ اللبادي إنما يباح إذا لم ير الشفاء منه كذا في القنية لا بأس بوضع الجماجم في الزروع والمبطخة لدفع ضرر العين عرف ذلك بالآثار كذا في فتاوى قاضي

 

معين الحكام فيما يتردد بين الخصمين من الأحكام (2/ 445)-بترقيم الشاملة

وَمِنْ فُصُولِ الشَّرِيعَةِ وَفَضْلِهَا وَحِكْمَتِهَا الْبَالِغَةِ مَا وَضَعَ اللَّهُ – تَعَالَى – مِنْ الرُّقَى فِي إذْهَابِ الْأَمْرَاضِ مِنْ الْأَبْدَانِ بِهَا وَإِبْطَالِ سِحْرِ السَّاحِرِ وَرَدِّ عَيْنِ الْعَائِنِ عِنْدَ الِاسْتِرْقَاءِ بِهَا وَدَفْعِ كُلِّ ضَرَرٍ بِإِذْنِ اللَّهِ – تَعَالَى – وَالْبَارِئُ – تَعَالَى – هُوَ الَّذِي خَلَقَ الشِّفَاءَ عِنْدَ الِاسْتِرْقَاءِ كَمَا خَلَقَ الشِّفَاءَ مِنْ الدَّاءِ عِنْدَ اسْتِعْمَالِ الدَّوَاءِ وَلَا حَظَّ لِلدَّوَاءِ فِي ذَلِكَ ، وَلَا يَصِحُّ فِي عَقْلِ عَاقِلٍ أَنْ يَكُونَ جَمَادًا فَاعِلًا ، وَكَمَا أَنَّ اللَّهَ – سُبْحَانَهُ – يَصْرِفُ الْأَفْعَالَ الْغَرِيبَةَ دَاخِلَ الْبَدَنِ بِالْأَدْوِيَةِ ، كَذَلِكَ يَصْرِفُهَا خَارِجَ الْبَدَنِ بِالرُّقَى وَالتَّعْوِيذِ .

وَقَدْ شَاهَدْنَا ذَلِكَ ، وَالْمُشَاهَدَةُ أَقْوَى مِنْ الدَّلِيلِ النَّظَرِيِّ

 

حاشية الطحطاوي علي الدر المختار(182و183/4)

والحديث الاخر من علق تميمة فلا اتم الله له لانهم يعتقدون انها تمام الدعاء والشفاء بل جعلوها شركا لانهم ارادوا رفع المقادير المكتوبة عليهم وطلبوا دفع الاذي من غير الله تعالي الذي هو رافعه

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 363)

وفي المنح إنما ذكر هذا لأن من عادة بعض الناس شد الخيوط على بعض الأعضاء، وكذا السلاسل وغيرها، وذلك مكروه لأنه محض عبث فقال إن الرتم ليس من هذا القبيل كذا في شرح الوقاية اهـ قال ط: علم منه كراهة الدملج الذي يضعه بعض الرجال في العضد.

(قوله التميمة المكروهة) أقول: الذي رأيته في المجتبى التميمة المكروهة ما كان بغير القرآن، وقيل: هي الخرزة التي تعلقها الجاهلية اهـ فلتراجع نسخة أخرى. وفي المغرب وبعضهم يتوهم أن المعاذات هي التمائم وليس كذلك إنما التميمة الخرزة، ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن، أو أسماء الله تعالى، ويقال رقاه الراقي رقيا ورقية إذا عوذه ونفث في عوذته قالوا: إنما تكره العوذة إذا كانت بغير لسان العرب، ولا يدرى ما هو ولعله يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك، وأما ما كان من القرآن أو شيء من الدعوات فلا بأس به اهـ قال الزيلعي: ثم الرتيمة قد تشتبه بالتميمة على بعض الناس: وهي خيط كان يربط في العنق أو في اليد في الجاهلية لدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم، وهو منهي عنه وذكر في حدود الإيمان أنه كفر اهـ. وفي الشلبي عن ابن الأثير: التمائم جمع تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام والحديث الآخر «من علق تميمة فلا أتم الله له» لأنهم يعتقدون أنه تمام الدواء والشفاء، بل جعلوها شركاء لأنهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم وطلبوا دفع الأذى من غير الله تعالى الذي هو دافعه اهـ ط وفي المجتبى: اختلف في الاستشفاء بالقرآن بأن يقرأ على المريض أو الملدوغ الفاتحة، أو يكتب  في ورق ويعلق عليه أو في طست ويغسل ويسقى.

وعن «النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يعوذ نفسه» قال – رضي الله عنه -: وعلى الجواز عمل الناس اليوم، وبه وردت الآثار ولا بأس بأن يشد الجنب والحائض التعاويذ على العضد إذا كانت ملفوفة اهـ قال ط: وانظر هل كتابة القرآن في نحو التمائم حروفا مقطعة تجوز أم لا لأنه غير ما وردت به كتابة القرآن وحرره اهـ وفي الخانية: بساط أو مصلى كتب عليه في النسج الملك لله يكره استعماله وبسطه، والقعود عليه، ولو قطع الحرف من الحرف أو خيط على بعض الحروف: حتى لم تبق الكلمة متصلة لا تزول الكراهة لأن للحروف المفردة حرمة وكذا لو كان عليها الملك أو الألف وحدها أو اللام اهـ وفيها: امرأة أرادت أن تضع تعويذا ليحبها زوجها ذكر في الجامع الصغير: أن ذلك حرام لا يحل، ويأتي بيان ذلك قبيل إحياء الموات، وفيها يكره كتابة الرقاع في أيام النيروز وإلزاقها بالأبواب، لأن فيه إهانة اسم الله تعالى واسم نبيه – عليه الصلاة والسلام -، وفيها لا بأس بوضع الجماجم في الزرع والمبطخة لدفع ضرر العين، لأن العين حق تصيب المال، والآدمي والحيوان ويظهر أثره في ذلك عرف بالآثار فإذا نظر الناظر إلى الزرع يقع نظره أولا على الجماجم، لارتفاعها فنظره بعد ذلك إلى الحرث لا يضره روي «أن امرأة جاءت إلى النبي – صلى الله تعالى عليه وسلم – وقالت نحن من أهل الحرث وإنا نخاف عليه العين فأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يجعل فيه الجماجم» اهـ.

[تتمة] في شرح البخاري للإمام العيني من باب: العين حق. روى أبو داود من حديث عائشة أنها قالت: «كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين» قال عياض: قال بعض العلماء: ينبغي إذا عرف واحد بالإصابة بالعين أن يجتنب ويحترز منه، وينبغي للإمام منعه من مداخلة الناس، ويلزمه بيته وإن كان فقيرا رزقه ما يكفيه فضرره أكثر من ضرر آكل الثوم والبصل، ومن ضرر المجذوم الذي منعه عمر – رضي الله عنه – وفي النسائي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال «إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه شيئا يعجبه فليدع بالبركة فإن العين حق» ” والدعاء بالبركة أن يقول: تبارك الله أحسن الخالقين اللهم بارك فيه ويؤمر العائن بالاغتسال ويجبر إن أبى اهـ ملخصا وتمامه فيه والله سبحانه وتعالى أعلم

 

فتاوى قاضيخان (3/ 261)- بترقيم الشاملة

امرأة أرادت أن تصنع تعويذا ليحبها زوجها بعدما كان يبغضها ذكر في الجامع الصغير أن ذلك حرام لا يحل * ولا بأس بوضع الجماجم في الزرع والمبطخة لدفع ضرر العين لأن العين حق تصيب المال والآدمي والحيوان ويظهر أثره في ذلك عرف ذلك بالآثار * وإذا خاف العين كان له أن يضع فيه الجماجم حتى إذا نظر الناظر إلى الزرع يقع بصره أولا على الجماجم لارتفاعها فنظره بعد ذلك إلى الحرث لا يضر لما روي أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه و سلم و قالت نحن من أهل الحرث و إنا نخاف عليه العين فأمرها النبي صلى الله عليه و سلم أن تجعل فيه الجماجم و يكره كتابة الرقاع في أيام النيروز و إلصاقها بالأبواب لأنه فيه إهانة اسم الله تعالى و إهانة اسم النبي صلى الله عليه وسلم * بساط أو مصلى كتب عليه في النسج الملك لله يكره استعماله أو بسطه و القعود عليه

 

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (3/ 468)- مطبعة الحلبي

وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ التَّمَائِمَ وَالرُّقَى وَالتَّوَلَةَ مِنْ الشِّرْكِ التَّمَائِمُ خَرَزَاتٌ تُعَلِّقُهَا الْعَرَبُ عَلَى أَوْلَادِهِمْ لِاتِّقَاءِ الْعَيْنِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ } وَإِنَّمَا كَانَ شِرْكًا عِنْدَ إرَادَةِ دَفْعِ الْمُقَدَّرَاتِ الْمَكْتُوبَةِ وَعَنْ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ إنْ اعْتَقَدَ رَدَّ الْقَدَرِ وَعَنْ ابْنِ حَجَرٍ وَغَيْرِهِ هَذَا فِيمَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ نَحْوُ قُرْآنٍ وَإِلَّا فَمَا فِيهِ ذِكْرُهُ تَعَالَى فَلَا نَهْيَ عَنْهُ فَإِنَّهُ إنَّمَا جُعِلَ لِلتَّبَرُّكِ وَالتَّعَوُّذِ بِأَسْمَائِهِ ، وَكَذَا لَا نَهْيَ فِيمَا يُعَلَّقُ لِأَجْلِ الزِّينَةِ مَا لَمْ يَبْلُغْ الْخُيَلَاءَ وَالسَّرَفَ كَذَا فِي الْفَيْضِ وَفِي النِّصَابِ لَكِنْ يَنْزِعُهُ عِنْدَ الْخَلَاءِ وَالْقُرْبَانِ وَعَنْ الْخَانِيَّةِ مَا صَنَعَتْ الْمَرْأَةُ لِحُبِّ زَوْجِهَا حَرَامٌ وَمَا يُتَّخَذُ لُعْبَةً لِتَفْرِيقِ الْمَرْأَةِ عَنْ زَوْجِهَا ارْتِدَادٌ فَيُقْتَلُ إنْ اعْتَقَدَ التَّفْرِيقَ مِنْ اللُّعْبَةِ ، وَكَذَا فِي الْبَزَّازِيَّةِ 

 

بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية (6/ 139)- مطبعة الحلبي

( وَمِنْهَا تَعْلِيقُ التَّمَائِمِ ) خَرَزَةٌ تُعَلَّقُ لِدَفْعِ الْآفَاتِ ( وَنَحْوِهِ د عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا { إنَّ الرُّقَى } ) مَا تُكْتَبُ لِدَفْعِ الْأَوْجَاعِ وَالْآلَامِ ( { وَالتَّمَائِمَ وَ التُّوَلَةَ } ) شَيْءٌ تَصْنَعُهُ النِّسَاءُ لِيَتَحَبَّبْنَ إلَى أَزْوَاجِهِنَّ ( { شِرْكٌ } ) إنْ اعْتَقَدَ التَّأْثِيرَ وَإِلَّا فَإِنْ كَانَ الرُّقَى مَعْلُومَ الْمَعَانِي فَجَائِزٌ وَإِلَّا فَحَرَامٌ كَالْآخَرَيْنِ فَحِينَئِذٍ الْمُرَادُ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الشِّرْكِ تَرْهِيبًا وَتَهْدِيدًا

 

غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر (2/ 88)- دار الكتب العلمية

وَفِي صَلَاةِ الْجَلَالِيِّ : اُخْتُلِفَ فِي الِاسْتِرْقَاءِ بِالْقُرْآنِ يَجُوزُ أَنْ يُقْرَأَ عَلَى الْمَرِيضِ وَالْمَلْدُوغِ أَوْ يُكْتَبَ عَلَى وَرَقٍ وَيُعَلَّقَ أَوْ يُكْتَبَ فِي طَشْتٍ وَيُغْسَلَ وَيُسْقَى الْمَرِيضُ فَأَبَاحَهُ عَطَاءٌ وَمُجَاهِدٌ وَأَبُو قِلَابَةَ وَكَرِهَهُ النَّخَعِيُّ وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَابْنُ سِيرِينَ

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (5/ 315)- دار الكتب العلمية

إذا سال الدم من أنف إنسان، فكتب فاتحة الكتاب بالدم على أنفه، وجبهته جاز للاستشفاء والمعالجة

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 122)- دار الكتاب الإسلامي

كذا اختار صاحب الهداية في التجنيس فقال إذا سال الدم من أنف إنسان يكتب فاتحة الكتاب بالدم على جبهته وأنفه ويجوز ذلك للاستشفاء والمعالجة

 

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 210)- دار الفكر

 وكذا اختاره صاحب الهداية في التجنيس فقال: لو رعف فكتب الفاتحة بالدم على جبهته وأنفه جاز للاستشفاء،

 

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (6/ 33)- المطبعة الكبرى الأميرية

قَوْلُهُ: وَلَا يَجُوزُ بِالنَّجَسِ إلَخْ) إذَا سَالَ الدَّمُ مِنْ أَنْفِ إنْسَانٍ فَيَكْتُبُ بِالدَّمِ عَلَى جَبْهَتِهِ، وَأَنْفِهِ يَجُوزُ لِلِاسْتِشْفَاءِ وَالْمُعَالَجَةِ، وَلَوْ كَتَبَ بِالْبَوْلِ إنْ عَلِمَ أَنَّ فِيهِ شِفَاءً لَا بَأْسَ بِهِ لَكِنْ لَمْ يُنْقَلْ، وَهَذَا؛ لِأَنَّ الْحُرْمَةَ تَسْقُطُ عِنْدَ الِاسْتِشْفَاءِ أَلَا تَرَى أَنَّ الْعَطْشَانَ يَجُوزُ لَهُ شُرْبُ الْخَمْرِ وَالْجَائِعَ يَحِلُّ لَهُ أَكْلُ الْمَيْتَةِ

 

 تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (6/ 33)- المطبعة الكبرى الأميرية

 وَلَا بَأْسَ بِالرُّقَى؛ لِأَنَّهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ، وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنْ النَّهْيِ عَنْهُ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – مَحْمُولٌ عَلَى رُقَى الْجَاهِلِيَّةِ إذْ كَانُوا يَرْقُونَ بِكَلِمَاتِ كُفْرٍ أَلَا تَرَى إلَى مَا يُرْوَى عَنْ «عُرْوَةَ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَرْقِي فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ اعْرِضُوا عَلَى رُقَاكُمْ لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُد، وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ إنَّ «الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتُّوَلَةَ شِرْكٌ» رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَالتُّوَلَةُ ضَرْبٌ مِنْ السَّحَرِ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ هُوَ تَحْبِيبُ الْمَرْأَةِ إلَى زَوْجِهَا، وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عَنْ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنْ الْعَقْرَبِ فَإِنَّك نَهَيْت عَنْ الرُّقَى قَالَ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ مَا أَرَى بَأْسًا مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وَعَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قَالَتْ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ الْمُعَوِّذَاتِ فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ جَعَلْت أَنْفُثُ عَلَيْهِ، وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ؛ لِأَنَّهَا أَعْظَمُ بَرَكَةً مِنْ يَدِي» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَحْمَدُ وَالتَّدَاوِي لَا يَمْنَعُ التَّوَكُّلَ

 

درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 319)- دار الجيل

(تَتِمَّةٌ) لَا بَأْسَ بِالرُّقَى لِأَنَّهُ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ وَمَا جَاءَ فِيهِ مِنْ النَّهْيِ مَحْمُولٌ عَلَى رُقَى الْجَاهِلِيَّةِ إذْ كَانُوا يَرْقُونَ بِكَلِمَاتِ كُفْرٍ كَذَا فِي التَّبْيِينِ.

وَقَالَ قَاضِي خَانْ امْرَأَةٌ أَرَادَتْ أَنْ تَصْنَعَ تَعَاوِيذَاتٍ لِيُحِبَّهَا زَوْجُهَا بَعْدَمَا كَانَ يَبْغَضُهَا ذَكَرَ فِي الْجَامِعِ الصَّغِيرِ أَنَّ ذَلِكَ حَرَامٌ لَا يَحِلُّ. اهـ.

وَلَعَلَّ وَجْهَهُ مَا قَالَ فِي التَّبْيِينِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّهُ قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ «إنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتُّوَلَةَ شِرْكٌ» وَالتُّوَلَةُ ضَرْبٌ مِنْ السِّحْرِ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ هُوَ يُحَبِّبُ الْمَرْأَةَ إلَى زَوْجِهَا اهـ

 

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (8/ 237)- دار الكتاب الإسلامي

ولا بأس بالرقى؛ لأنه – عليه الصلاة والسلام – كان يفعله وما روي من النهي كان محمولا على رقى الجاهلية؛ لأنهم كانوا يرقون بألفاظ كفر وما رواه ابن مسعود أنه – عليه الصلاة والسلام – قال الرقى والتمائم والتولة شرك محمول على ما ذكرنا قال الأصمعي التولة ضرب من السحر يحبب المرأة إلى زوجها وعن عائشة – رضي الله تعالى عنها – كان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذتين فلما مرض – صلى الله عليه وسلم – المرض الذي مات فيه جعلت أنفث عليه، وأمس جسده بيده؛ لأنه أبرك من يدي

 

فتاوی محمودیہ (24/438)-فاروقیہ

اسمائے الاہیہ آیات قرآنیہ ادعیہ ماثورہ سے تعویذ درست ہے  فقط واللہ تعالی اعلم

 

فتاوی بینات (2/139)-مکتبہ بینات

کیا تعویذ باندھنا  شرک ہے؟(اور سائل نے                            من تعلق تمیمة                          کے متلق  سؤال کیا ہے)

الجواب:یہ حدیث صحیح ہے مگر یس میں تعویذ سے مطلق تعویذ مراد نہیں ، بلکہ وہ تعویذ مراد ہیں جو جاہلیت کے زمانے میں کئے جاتے تھے اور جو شرکیہ الفاظ پر مشتمل ہوتے تھے،،،دور جاہلیت میں کاہن لوگ شیطانوں کی مدد کے الفاظ سے لکھا کرتے تھے-واللہ اعلم

 

امداد الاحکام  (1/333-329) -مکتبہ دار العلوم کراچی

 حدیث میں تمائم جاہلیت کی ممانعت ہے جو شرک سے خالی نہ تھے-اور رقیہ بالقران کی اجازت ہے کما فی قصۃ اللدیغ الذی رقاہ الصحابۃ و اخذوا علیہ اجرا من الغنم پس چیچک کا گنڈا اور اسی طرح دیگر تعویذات و گنڈے بھی جو آیات و ادعیہ ماثورہ سے کئے جائیں فی نفسہ جائز ہیں-اگر اس میں کراہیت  یا حرمت آئگی تو کسی عارض کی وجہ سے آئگی، مثلا کا عقیدہ  خراب  ہو جاوے کہ وہ تعویز و گنڈے کو  مؤثر بالذات سمجھنے لگیں تو اس سے  منع کیا جایگا اور ترک بہر حال اولی ہے، مسنون صرف یہ ہے کہ ادعیہ و آیات کو پڑھ کر دم کیا جائے واللہ تعالی اعلم

 رقیہ بالقرآن جائز ہے خواہ  حاجات دنیویہ کے لئے ہوں 

 

امداد الفتاوی     (4/85)- مکتبہ دار العلوم کراچی

جب تعویذ کھلانا پلانا آدمی کو جائز ہے اسی طرح حیوان کو بھی  

 

فتاوی عثمانی (1/278) – مکتبہ دار العلوم کراچی

تعویذ کے ذریعے علاج کرانا شرعا جائز ہے بشرطیکہ تعویذ میں جو کلمات لکھے جائیں انکے معنی معلوم ہوں اور ین میں کوئی بات مشرکانہ نہ ہو، مثلا آیات قرآنی  پر مشتمل تعویذ میں کچھ حرچ نہیں ہے-سعودی عرب کے بعض علماء م تعویذوں کی مانعت کے بارے میں جو احادیث پیش کرتے  ہیں ان سے مراد  ایسے تعویذ ہیں جن میں مشرکانہ باتیں ہوں  یا جن کو اللہ تعالی کے بجائے بذات خود   شافی  سمجھا جائے، ورنہ آیات قرآنی کا دم کرنا آنحضرت صلی اللہ علیہ و سلم سے اور تعویذ لکھ کر پلانا یا لٹکانا حضرات صحابہ و تابعین سے ثابت ہے

 

محمود الفتاوی(4/70)-مکتبہ انور

آیات قرآنیہ کے ذریعہ علاج و معالجہ جائز ہے-

 

قاموس الفقہ(2/538)- زمزم پبلشرز

تمیمہ-عربوں میں اسلام سے پہلے یہ رواج تھا کہلوگ بچوں کو نظر بد سے بچانے کےلئے ان کے گلے میں ایک ڈوری ڈال دیا کرتے تھے، اسی کو تمیمہ  کہا جاتا ہے موجودہ زمانہ میں جو تعویذات استعمال کئے جاتے ہیں وہ تمیمہ  ہی کی صورت ہیں اسی سے دوسری سورت جھاڑ پھونک  کی ہے- جھاڑ پھونک کو حدیث میں رقیہ سے  تعبیر کیا گیا ہے – آیات قرآنی اور اللہ تعالی سے دعاء کے ذریعہ جھاڑ پھونک بہت سی حدیثوں سے ثابت ہے، اور اس کے جایز ہونے پرقریب قریب تمام  ہی علماء کا اتفاق ہے

 

فتاوی حقانیہ  (2/400)-دار العلوم  حقانیہ

غیر شرعی الفاظ کے علاوہ  آیات قرانی و ادعیہ ماثورہ سے  تعویذ کرنے یا کرانے میں کوئی شرعی قباحت نہیں بلکہ یہ ایک مسنون طریقہ ہے اور پہننا بھی جائز ہے-لما قال الامام اللغوى ابو الفتح ناصر الدين المطرزي : قال القتيبيى و بعضهم يتوهم  ان المعاذات هي التمائم و ليس كذالك  انما التميمة الخزرة ولا باس بالمعاذات اذا كتب فيها القران او اسماء الله تعالي( المغرب في ترتيب المعرب)

 

خیر الفتاوی (1/348)-مکتبہ امدادیہ

احادیث کی روایات اس کے بارے میں مختلف ہیں – بعض سے جواز اور  بعض سے عدم جواز معلوم  ہوتا ہے-اسلئے فقہاء نے تعویذات کے متعلق  ضابطہ یہ لکھا ہے کہ  قرآنی آیات اور ادعیہ ماثورہ  یا ایسے  کلمات جن سے کوئی کفر  وشرک نہ لازم نہ آتا ہوں-بلکہ شرک کا وہم بھی نہ ہوتا ہوں- ایسے دم اور تعویذ کرنا، اور استعمال کرنا شرعا درست ہے- اس کے علاوہ شرکیہ کلمات والے تعویذ ات کا استعمال نا جائز ہے-بلکہ فقہاء نے ایسے دم و تعویذات سے بھی منع کیا ہے جن کے معنی معلوم نہ ہوں

 

فتاوی دار العلوم زکریا (1/321)-زمزم پبلشرز

اسے تعویذ بنا کر گھروں میں حفاظت کیلئے لٹکانا کیسا ہے جیسا کہ آج کل  اس کا رواج  عام ہے-اور کہیں یہ بدعت تو نہیں- تو معلوم ہونا چاہئے کہ ایسا کرنا جائز ہے 

 

نجم الفتاوی  (1/377)-

تعویذ لٹکانے کی حیثیت

سورت مسؤولہ میں اگر یہ لوگ ین تعویذات کو مؤثر بالذات سمجھے اور انہی پا شفاء کے عقیدہ کا  ہوں تو ایسے اشخاص ہیں انہیں فورا اس فعل بد سے اجتناب کرنا چاہئے- ہاں اگر محض اسباب کے درجے میں یہ کام  کیا جائے اور شفاء کے حصول کا  عقیدہ صرف اللہ تعالی سے رکھا جائے تو کوئی مضائقہ نہیں

 

کفایۃ المفتی(9/76)-دار الاشاعت

قرآن شریف کی آیات تعویذ مین لکھنا جائز ہے 

 

جامع الفتاوی(4/64)-زمزم پبلشرز

عملیات  وتعویذات کے شرعی احکام   

(از افادات حکیم الامت حضرت تھانوی)

تعویذ اور علاج میں میرے نذدیک تو کوئی فرق نہیں دونوں ہی دنیوی فن ہیں عوام اس میں فرق سمجھتے ہیں  ،،،،،،،،اسمائے الاہیہ اور ادعیہ ماثورہ سےجھاڑ پھونک بھی جائز  ہے – عام امراض کے واسطے یہ علاج وارد ہے،،،،،

 

فتاوی فریدیہ 1/415

تعویذ لکھنا اور لٹکانی جائز ہے

 

وقد جاء في المجموع للنووي  (9/ 66) –  دار الفكر

قَالَ الْبَيْهَقِيُّ وَيُقَالُ إنَّ التَّمِيمَةَ خَرَزَةٌ كَانُوا يُعَلِّقُونَهَا يَرَوْنَ أَنَّهَا تَدْفَعُ عَنْهُمْ الْآفَاتِ وَيُقَالُ قِلَادَةٌ يُعَلَّقُ فِيهَا الْعُودُ وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ وَمَنْ عَلَّقَ وَدَعَةً فَلَا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ) رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَقَالَ هُوَ أَيْضًا رَاجِعٌ إلَى مَعْنَى مَا قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَالَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ وما اشبه مِنْ النَّهْيِ وَالْكَرَاهَةِ فِيمَنْ يُعَلِّقُهَا وَهُوَ يَرَى تَمَامَ الْعَافِيَةِ وَزَوَالَ الْعِلَّةِ بِهَا عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الْجَاهِلِيَّةُ وَأَمَّا مَنْ يُعَلِّقُهَا مُتَبَرِّكًا بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فِيهَا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لَا كَاشِفَ لَهُ إلَّا اللَّهُ وَلَا دَافِعَ عَنْهُ سِوَاهُ فَلَا بَأْسَ بِهَا إنْ شَاءَ الله تعالى

 

وان العمل بالرقي وردت في عدة احاديث:

 

عن جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرّقى فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنّه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنّك نهيت عن الرّقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: ما أرى بأساً من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه 

 [سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (4/ 546)- دار الرسالة العالمية]

 

   عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوِّذات وينفث. قالت: فلمّا اشتد وجعه كنت أنا أقرأ عليه، وأمسح عليه بيمينه رجاء بركتها 

[صحيح البخاري (6/ 190)- دار طوق النجاة]

 

عن عوف بن مالك الأشجعي قال: كنّا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال: أعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقي ما لم يكن فيه شرك  

[سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 34)- دار الرسالة العالمية]

 

 عن عمرو بنِ شُعيبٍ، عن أبيهِ عن جَدِّه: أنَ رسولَ الله – صلَّى الله عليه وسلم – كان يُعلِّمُهُمْ مِن الفَزَعِ كلِمَاتٍ: “أعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامةِ، من غضبه وشرِّ عِباده، ومن هَمَزَاتِ الشَّياطين وأن يحضُرُونِ” وكان عبدُ اللهِ بنُ عَمرو يُعلِّمُهُن مَنْ عَقَلَ مِن بنيهِ، ومَنْ لم يَعْقِلْ كَتَبُه فعَلّقَه عليه 

     [ سنن أبي داود ت الأرنؤوط (6/ 40)- دار الرسالة العالمية]

 

عن جابر بن عبد الله قال لدغت رجلاً منّا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل: يا رسول الله أرقي؟ قال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل [ المعجم الكبير للطبراني (17/ 37)- مكتبة ابن تيمية]

 

  عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً أو أُتي به قال أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً 

[ صحيح البخاري (7/ 121)- دار طوق النجاة]

 

  عن أبي سعيد الخدري قال: كنّا في مسير لنا، فنزلنا، فجاءت جارية فقالت: إنّ سيد الحي سليم، وإنّ نفرنا غيب، فهل منكم راق ؟ فقام معها رجل ما كنا نَأْبِنُهُ برقية، فرقاه، فبرأ فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبناً، فلمّا رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي ؟ قال: لا ما رقيت إلا بأمّ الكتاب. قلنا: لا تحدّثوا شيئاً حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلمّا قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال وما كان يدريه أنّها رقية ؟ اقسموا واضربوا لي بسهم

يقول الإِمام ابن قيِّم الجوزية  يرحمه الله تعالى: لقد مرَّ بي وقتٌ في مكّة سقمت فيه، ولا أجد طبيباً ولا دواءً، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيراً عجيباً آخذ شربة من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مراراً، ثمّ أشربه، فوجدت بذلك البرء التام، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألماً، فكان كثيرٌ منهم يبرأ سريعاً  

[صحيح البخاري (6/188)- دار طوق النجاة] 

 

ما رواه ابن ماجة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بالشفاءين العسل والقرآن 

[ سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (4/ 507)- دار الرسالة العالمية]

 

عن عائشة أنّ النّبي صلى الله عليه وسلمكان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفّيه، ثمّ نفث فيهما، فقرأ فيهما: قل هو الله أحد ، و قل أعوذ برب الفلق  ، و قل أعوذ برب الناس  . ثمّ يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات

 [سنن الترمذي ت شاكر (5/ 473)- شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي]

 

عن أبي هريرة رضي الله عنهأنّه قال: جاء رجل إلى النبيصلى الله عليه وسلم فقال: ثمّ يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. قال: أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامّات من شرّ ما خلق لم تضرك

 [ صحيح ابن حبان (3/ 298)- مؤسسة الرسالة]

 

عن ابن عباس رضي الله عنهماقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوّذ الحسن والحسين ويقول: إنّ أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق، أعوذ بكلمات الله التامّة من كل شيطان وهامّة، ومن كل عين لامّة وكلمات الله التامّة كما ذكر العلماء: علمه وصفاته وأسماؤه وآيات كتبه.

[ مسند أحمد ت شاكر (3/ 110)- دار الحديث]

 

  عن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم  بإصبعه هكذا ووضع سفيان- أحد رواة الحديث -سبابته ثمّ رفعها: بسم الله تربة أرضنا، بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا

[صحيح ابن حبان (7/ 239)- مؤسسة الرسالة]

 

عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنّه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثمّ ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: باسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر 

[ صحيح ابن حبان  (7/ 233)- مؤسسة الرسالة]

 

  عن أم سلمة رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلمرأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال: استرقوا لها فإنّ بها النظرة.

 [صحيح البخاري (7/ 132)- دار طوق النجاة]

 

عن عائشة رضي الله عنهاقالت: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر أن يسترقي من العين ] صحيح البخاري (7/ 132)- دار طوق النجاة]

وعن جابر بن عبد الله: رخّص النبيصلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحيّة، وقال لأسماء بنت عميس حيث نظر النبي إلى بنيها بني جعفر: مالي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة قالت: لا ولكن العين تسرع إليهم. قال: ارقيهم  قالت: فعرضت عليه فقال: ارقيهم  

[مصنف ابن أبي شيبة (5/ 49)- مكتبة الرشد]

 

وقد جاء في الآثار ما يدل علي جوازها- جمعها ابن ابي شيبة في المصنف (44-43/5)- مكتبة الرشد:

 

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي عِصْمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ التَّعْوِيذِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ إِذَا كَانَ فِي أَدِيمٍ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي الْحَائِضِ يَكُونُ عَلَيْهَا التَّعْوِيذُ، قَالَ: إِنْ كَانَ فِي أَدِيمٍ فَلْتَنْزِعْهُ، وَإِنْ كَانَ فِي قَصَبَةِ فِضَّةٍ فَإِنْ شَاءَتْ وَضَعَتْهُ وَإِنْ شَاءَتْ لَمْ تَضَعْهُ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ ثُوَيْرٍ، قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ يَكْتُبُ لِلنَّاسِ التَّعْوِيذَ فَيُعَلِّقُهُ عَلَيْهِمْ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَكْتُبَ الْقُرْآنَ فِي أَدِيمٍ ثُمَّ يُعَلِّقُهُ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي نَوْمِهِ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَسُوءِ عِقَابِهِ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُعَلِّمُهَا وَلَدَهُ مَنْ أَدْرَكَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ كَتَبَهَا وَعَلَّقَهَا عَلَيْهِ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِالشَّيْءِ مِنَ الْقُرْآنِ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، أَنَّهُ رَأَى فِي عَضُدِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ خَيْطًا

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يُعَلِّقَ الْقُرْآنَ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ ثَعْلَبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عَنِ التَّعْوِيذِ يُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ، فَرَخَّصَ فِيهِ

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ: لَمْ يَكُنْ يَرَى بَأْسًا أَنْ يُعَلِّقَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِذَا وَضَعَهُ عِنْدَ الْغُسْلِ وَعِنْدَ الْغَائِطِ

وذكر أكثر أهل العلم أنّ النهي عن التعليق الوارد في النصوص يختص بكل تميمة فيها شرك بالله تعالى لأنّه يؤدّي إلى الاعتقاد بأنّ التميمة تنفع وتضر والله وحده هو النافع الضار

رجّح هذا القول كبار العلماء و المحدثين كالشوكاني وابن حجر والنووي  وغيرهم واجابوا-بصرف النظر علي الكلام المصطلحاتية في السند وما يتعلقه من تضعيف الحديث وغيره- علي الاحاديث الدالة علي المنع بما يلي: 

 

نيل الأوطار (5/ 349)- دار الحديث

الْأَحَادِيثِ الدَّالَّةِ عَلَى تَرْكِ الرُّقْيَةِ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا يَعْتَقِدُونَ نَفْعَهَا وَتَأْثِيرَهَا بِطَبْعِهَا كَمَا كَانَتْ الْجَاهِلِيَّةُ يَزْعُمُونَ فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ

 

نيل الأوطار (5/ 347)- دار الحديث

  وَفِي الْحَدِيثَيْنِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الرُّقْيَةِ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَيَلْتَحِقُ بِهِ مَا كَانَ بِالذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ وَكَذَا غَيْرُ الْمَأْثُورِ مِمَّا لَا يُخَالِفُ مَا فِي الْمَأْثُورِ وَأَمَّا الرَّقْيُ

بِغَيْرِ ذَلِكَ فَلَيْسَ فِي الْأَحَادِيثِ مَا يُثْبِتُهُ وَلَا مَا يَنْفِيهِ إلَّا مَا سَيَأْتِي فِي حَدِيثِ خَارِجَةَ.

 

شرح النووي على مسلم (14/ 168)- دار إحياء التراث العربي

بَلِ الْمَدْحُ فِي تَرْكِ الرُّقَى الْمُرَادُ بِهَا الرُّقَى الَّتِي هِيَ مِنْ كَلَامِ الْكُفَّارِ وَالرُّقَى المجهولة والتى بغير العربية ومالا يُعْرَفُ مَعْنَاهَا فَهَذِهِ مَذْمُومَةٌ لِاحْتِمَالِ أَنَّ مَعْنَاهَا كُفْرٌ أَوْ قَرِيبٌ مِنْهُ أَوْ مَكْرُوهٌ وَأَمَّا الرقى بآيات القرآن وبالأذكار المعروفة فلانهى فِيهِ بَلْ هُوَ سُنَّةٌ

 

فتح الباري لابن حجر (10/ 195)- دار المعرفة

وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى جَوَازِ الرُّقَى عِنْدَ اجْتِمَاعِ ثَلَاثَةِ شُرُوطٍ أَنْ يَكُونَ بِكَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَبِاللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ أَوْ بِمَا يُعْرَفُ مَعْنَاهُ مِنْ غَيْرِهِ وَأَنْ يُعْتَقَدَ أَنَّ الرُّقْيَةَ لَا تُؤَثِّرُ بِذَاتِهَا بَلْ بِذَاتِ اللَّهِ تَعَالَى

 

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (21/ 245)- دار إحياء التراث العربي

وَوجه الْجمع بَينهمَا أَن الرقى يكره مِنْهَا مَا كَانَ بِغَيْر اللِّسَان الْعَرَبِيّ وَبِغير أَسمَاء الله تَعَالَى وَصِفَاته وَكَلَامه فِي كتبه الْمنزلَة، وَأَن يعْتَقد أَن الرقيا نافعة لَا محَالة فيتكل عَلَيْهَا

 

 إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (8/ 388)- المطبعة الكبرى الأميرية

وفيه جواز الرقية لكن بشروط أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره وأن يعتقد أن الرقية غير مؤثرة بنفسها بل بتقدير الله عز وجل، وقال الربيع: سألت الشافعي عن الرقية فقال: لا بأس أن يرقى بكتاب الله عز وجل وبما يعرف من ذكر الله. قلت: أيرقي أهل الكتاب المسلمين؟ قال: نعم إذا راقوا بما يعرف من كتاب الله وذكر الله، وفي الموطأ أن أبا بكر قال لليهودية التي كانت ترقي عائشة: ارقيها بكتاب الله وروى ابن وهب عن مالك كراهية الرقية بالحديدة والملح وعقد الخيط والذي يكتب خاتم سليمان وقال: لم يكن ذلك من أمر الناس القديم.

وهذا الحديث أخرجه مسلم في الطب

 

 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1125)- دار الفكر

 قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى جَوَازِ الرُّقَى مِنْ كُلِّ الْآلَامِ، وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ أَمْرًا فَاشِيًا مَعْلُومًا بَيْنَهُمْ

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 1125)- دار الفكر

 قَالَ الْأَشْرَفُ: هَذَا يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ الرُّقْيَةِ مَا لَمْ تَشْتَمِلْ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ كَالسِّحْرِ. وَكَلِمَةِ الْكُفْرِ اهـ.

 

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2869)- دار الفكر

أَنَّ الرُّقَى يُكْرَهُ مِنْهَا مَا كَانَ بِغَيْرِ اللِّسَانِ الْعَرَبِيِّ، وَبِغَيْرِ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَصِفَاتِهِ وَكَلَامِهِ فِي كُتُبِهِ الْمُنَزَّلَةِ، وَإِنِ اعْتَقَدَ أَنَّ الرُّقْيَةَ نَافِعَةٌ لَا مَحَالَةَ فَيَتَّكِلُ عَلَيْهَا وَإِيَّاهَا أَرَادَ بِقَوْلِهِ: مَا تَوَكَّلَ مَنِ اسْتَرْقَى، وَلَا يُكْرَهُ مِنْهَا مَا كَانَ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ كَالتَّعَوُّذِ بِالْقُرْآنِ، وَأَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى، وَالرُّقَى بِالْمَرْوِيَّةِ

 

شرح الزرقاني على الموطأ (4/ 518)- مكتبة الثقافة الدينية

عَنْ عَائِشَةَ: ” «كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا، ثُمَّ يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] ، وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1] ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ، وَوَجْهِهِ، وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» “، وَهَذِهِ مُغَايِرَةٌ لِرِوَايَةِ مَالِكٍ، وَإِنِ اتَّحَدَ إِسْنَادُهُمَا، فَالَّذِي يَتَرَجَّحُ كَمَا قَالَ الْحَافِظُ أَنَّهُمَا حَدِيثَانِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِسَنَدٍ وَاحِدٍ، قَالَ أَبُو عُمَرَ: فِيهِ إِثْبَاتُ الرُّقَى، وَالرَّدُّ عَلَى مُنْكِرِهِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَالرُّقَى بِالْقُرْآنِ، وَفِي مَعْنَاهُ كُلُّ ذِكْرٍ، وَإِبَاحَةُ النَّفْثِ فِيهِ، وَالْمَسْحُ بِالْيَدِ عِنْدَ الرُّقْيَةِ، وَفِي مَعْنَاهُ مَسْحُهَا عَلَى كُلِّ مَا يُرْجَى بَرَكَتُهُ وَشِفَاؤُهُ وَخَيْرُهُ كَالْمَسْحِ عَلَى رَأْسِ الْيَتِيمِ، وَالتَّبَرُّكِ بِآثَارِ الصَّالِحِينَ قِيَاسًا عَلَى فِعْلِ عَائِشَةَ، وَالتَّبَرُّكِ بِالْيُمْنَى دُونَ الشِّمَالِ، وَتَفْضِيلِهَا عَلَيْهَا، وَفِي ذَلِكَ مَعْنَى الْفَأْلِ، انْتَهَى

 

شرح السيوطي على مسلم (5/ 212)- دار ابن عفان للنشر والتوزيع

قَالَ النَّوَوِيّ النفث نفخ لطيف بِلَا ريق قَالَ وَقد أَجمعُوا على جَوَازه فِي الرّقية واستحبه الْجُمْهُور من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمن بعدهمْ

 

شرح السنة للبغوي (166/12) المكتب الإسلامي

وقال مجاهد لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ومثله عن أبي قلابة وكرهه النخعي وابن سيرين وروي عن ابن عباس أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسر عليها ولادتها آيتين من القرآن وكلمات ثم يغسل وتسقى وقال أيوب رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القرآن ثم غسله بماء وسقاه رجلا كان به وجع

 

وكذلك ظهر من كتب ابن تيمية في اثبات استعمال الرقي وفق مذهب اكثر اهل العلم:

الفتاوى الكبرى لابن تيمية- دار الكتب العلمية              

 فَإِنَّ الْأَدْوِيَةَ أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ، وَقَدْ يَحْصُلُ الشِّفَاءُ بِغَيْرِ الْأَدْوِيَةِ كَالدُّعَاءِ، وَالرُّقْيَةِ، وَهُوَ أَعْظَمُ نَوْعَيْ الدَّوَاءِ

وَلَا بَأْسَ بِجَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ وَنَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ.

 

مجموع الفتاوى- مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف       

وَيَجُوزُ أَنْ يَكْتُبَ لِلْمُصَابِ وَغَيْرِهِ مِنْ الْمَرْضَى شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَذِكْرُهُ بِالْمِدَادِ الْمُبَاحِ وَيُغْسَلُ وَيُسْقَى كَمَا نَصَّ عَلَى ذَلِكَ أَحْمَد وَغَيْرُهُ

 

 

 

 

 

 


This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: