Home » Hanafi Fiqh » AnswersToFatawa » If a mother has a miscarriage and she carried the baby for more than four months, does the ghusl become compulsory?

If a mother has a miscarriage and she carried the baby for more than four months, does the ghusl become compulsory?

Answered as per Hanafi Fiqh by AnswersToFatawa

Assalam alaykum

I have the following questions

If a mother has a miscarriage and she carried the baby for more than four months, does the ghusl become compulsory? And if she carries the baby for 4 months or less?

Also when is the aqeeqah and janazah salah compulsory concerning a miscarriage.

What happens if a mother carries the child for the whole nine months, but the baby dies before the mother could deliver the baby. Do we have to preform ghusl, janazah and aqeeqah? And what if in the same situation the mother delivers the baby but the baby only lives for a couple of seconds? Do we have to do the ghusl, janazah and aqeeqah?

And

Imagine a muslim passed away, is a non-muslim allowed to help with the ghusl? In her case it would be, imagine she comes to pass away, na’udhu billah, is her mother (who is a non-muslim) allowed to help during her ghusl? And if they are not, are they allowed to stay in the room when the ghusl is being done or helping with the ghusl?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

  1. If a woman has a miscarriage or a still born child, the body or foetus will be washed and placed in one piece of cloth and buried without performing janaza salah or aqiqah[1].

However, if the child was born, lived for a couple of seconds after which he passed away, he will be washed, shrouded and janazah salah will be performed on him[2]. The prophet (sallallahu alayhi wa sallam) said:

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الطِّفْلُ لاَ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَلاَ يَرِثُ، وَلاَ يُورَثُ حَتَّى يَسْتَهِلَّ.

سنن الترمذي ت بشار (2/ 342)

“A child is not prayed over, nor does he inherit, nor is he inherited from until one is sure he was alive at birth” (Jami al-Tirmizi, v2, pg342).

  1. In the case of a necessity, a non-muslim is allowed to assist in the washing (ghusal)[3].

And Allah Ta’āla Knows Best

Hafizurrahman Fatehmahomed

Student Darul Iftaa
Netherlands

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai

[1]

فتح القدير للكمال ابن الهمام (2/ 131)

وَاخْتَلَفُوا فِي غُسْلِ السِّقْطِ الَّذِي لَمْ تَتِمَّ خِلْقَةُ أَعْضَائِهِ، وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ يُغَسَّلُ وَيُلَفُّ فِي خِرْقَةٍ

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (2/ 159)

وأما السقط الذي لم تتم أعضاؤه، ففي غسله اختلاف المشايخ، والمختار أنه يغسل ويلف في خرقة.

البناية شرح الهداية (3/ 232)

وعن محمد في سقط استبان خلقه يغسل ويكفن ويحنط ولا يصلى عليه، وقال النووي: إذا استهل يصلى عليه لحديث ابن عباس أنه – عَلَيْهِ السَّلَامُ – قال: «إذا استهل السقط صلي عليه وورث» وهو غريب، ومن رواية جابر. رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وإسناده ضعيف.

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 191)

وَالسَّابِعُ السِّقْطُ فَيُلَفُّ، وَلَا يُكَفَّنُ كَالْعُضْوِ مِنْ الْمَيِّتِ

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 228)

(قَوْلُهُ: وَإِلَّا يَسْتَهِلُّ غُسِّلَ وَسُمِّيَ) شَمِلَ مَا تَمَّ خَلْقُهُ، وَلَا خِلَافَ فِي غُسْلِهِ وَمَا لَمْ يَتِمَّ، وَفِيهِ خِلَافٌ. وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ يُغَسَّلُ وَيُلَفُّ فِي خِرْقَةٍ، وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ كَمَا فِي الْمِعْرَاجِ وَالْفَتْحِ وَالْخَانِيَّةِ وَالْبَزَّازِيَّةِ وَالظَّهِيرِيَّةِ شُرُنْبُلَالِيَّةٌ. وَذَكَرَ فِي شَرْحِ الْمَجْمَعِ لِمُصَنِّفِهِ أَنَّ الْخِلَافَ فِي الْأَوَّلِ، وَأَنَّ الثَّانِيَ لَا يُغَسَّلُ إجْمَاعًا. اهـ.

وَاغْتَرَّ فِي الْبَحْرِ بِنَقْلِ الْإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّهُ لَا يُغَسَّلُ فَحَكَمَ عَلَى مَا فِي الْفَتْحِ وَالْخُلَاصَةِ مِنْ أَنَّ الْمُخْتَارَ تَغْسِيلُهُ بِأَنَّهُ سَبَقَ نَظَرُهُمَا إلَى الَّذِي تَمَّ خَلْقُهُ أَوْ سَهْوٌ مِنْ الْكَاتِبِ. وَاعْتَرَضَهُ فِي النَّهْرِ بِأَنَّ مَا فِي الْفَتْحِ وَالْخُلَاصَةِ عَزَاهُ فِي الْمِعْرَاجِ إلَى الْمَبْسُوطِ وَالْمُحِيطِ اهـ وَعَلِمْت نَقْلَهُ أَيْضًا عَنْ الْكُتُبِ الْمَذْكُورَةِ. وَذَكَرَ فِي الْأَحْكَامِ أَنَّهُ جَزَمَ بِهِ فِي عُمْدَةِ الْمُفْتِي وَالْفَيْضِ وَالْمَجْمُوعِ وَالْمُبْتَغَى اهـ

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 575)

 وإن كفن في ثوب واحد جاز والسقط والمولود ميتا يلفان في خرقة من غير مراعاة وجه الكفن كالعضو من الميت لأنه ليس لهما حرمة كاملة لأن الشرع إنماورد بتكفين الميت واسم الميت لا ينطلق عليهما كما لا ينطلق على بعض الميت

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 579)

والسقط يلف ولا يكفن كالعضو من الميت

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 204)

وَالسِّقْطُ يُلَفُّ

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 204)

(قَوْلُهُ وَالسِّقْطُ يُلَفُّ) أَيْ فِي خِرْقَةٍ لِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ حُرْمَةٌ كَامِلَةٌ وَكَذَا

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 205)

(قَوْلُهُ كَالْعُضْوِ مِنْ الْمَيِّتِ) أَيْ لَوْ وُجِدَ طَرَفٌ مِنْ أَطْرَافِ إنْسَانٍ أَوْ نِصْفُهُ مَشْقُوقًا طُولًا أَوْ عَرْضًا يُلَفُّ فِي خِرْقَةٍ إلَّا إذَا كَانَ مَعَهُ الرَّأْسُ فَيُكَفَّنُ كَمَا فِي الْبَدَائِعِ قَالَ: وَكَذَا الْكَافِرُ لَوْ لَهُ ذُو رَحِمٍ مَحْرَمٍ مُسْلِمٍ يُغَسِّلُهُ وَيُكَفِّنُهُ فِي خِرْقَةٍ لِأَنَّ التَّكْفِينَ عَلَى وَجْهِ السُّنَّةِ مِنْ بَابِ الْكَرَامَةِ. اهـ.

الفتاوى الهندية (1/ 159)

السِّقْطُ الَّذِي لَمْ تَتِمَّ أَعْضَاؤُهُ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ بِاتِّفَاقِ الرِّوَايَاتِ وَالْمُخْتَارُ أَنْ يُغَسَّلَ وَيُدْفَنَ مَلْفُوفًا فِي خِرْقَةٍ، كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ.

[2]

البناية شرح الهداية (3/ 234)

 (لقوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «إذا استهل المولود صلي عليه، وإن لم يستهل لم يصل عليه» ش: روي هذا عن جابر وعلي وابن عباس والمغيرة بن شعبة وأبي هريرة – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: فحديث جابر رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله – عَلَيْهِ السَّلَامُ -: «الطفل لا يصلى عليه ولا يرث ولا يورث حتى يستهل» هذا لفظ الترمذي.

قال: وقد اضطرب الناس فيه فرواه بعضهم عن أبي الزبير مرفوعا، وبعضهم موقوفا، وكأنه أصح، وسنده رواه الحاكم في ” المستدرك ” وسكت عنه. ولفظ النسائي: «إذا استهل الصبي صلي عليه وورث» ، ولفظ ابن ماجه كلفظ النسائي.

«وحديث علي – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أخرجه ابن عدي في ” الكامل ” قال: سمعت رسول الله – عَلَيْهِ السَّلَامُ – يقول في السقط: لا يصلى عليه حتى يستهل، فإذا استهل صلي عليه وعقل وورث، وإن لم يستهل لم يصل عليه ولم يورث ولم يعقل» وحديث ابن عباس أخرجه ابن عدي أيضا عنه عن النبي – عَلَيْهِ السَّلَامُ – «إذا استهل الصبي صلي عليه وورث» .

[3]

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 187)

 صَحَّ تَغْسِيلُ الذِّمِّيَّةِ زَوْجَهَا كَمَا سَيَأْتِي مَعَ أَنَّ النِّيَّةَ مِنْ شُرُوطِهَا الْإِسْلَامُ

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 231)
ويلقيه في حفرة وليس للكافر غسل قريبه المسلم:
(وإذا حمل الجنازة وضع) ندبا (مقدمها) بكسر الدال وتفتح وكذا المؤخر (على يمينه) عشر خطوات لحديث «من حمل جنازة أربعين خطوة كفرت عنه أربعين كبيرة» (ثم) وضع (مؤخرها) على يمينه كذلك، ثم مقدمها على يساره ثم مؤخرها كذلك، فيقع الفراغ خلف الجنازة فيمشي خلفها؛ وصح «أنه – عليه الصلاة والسلام – حمل جنازة سعد بن معاذ» ويكره عندنا حمله بين عمودي السرير بل يرفع كل رجل قائمة باليد لا على العنق كالأمتعة، ولذا كره حمله على ظهر ودابة
(والصبي الرضيع أو الفطيم أو فوق ذلك قليلا يحمله واحد على يديه) ولو راكبا (وإن كان كبيرا حمل على الجنازة ويسرع بها بلا خبب) أي عدو سريع

[رد المحتار]
كما أفاده بالتفريع بعده (قوله: وليس للكافر إلخ) أي إذا لم يكن للمسلم قريب مسلم فيتولى تجهيزه المسلمون. ويكره أن يدخل الكافر في قبر قريبه المسلم ليدفنه بحر، وقدمنا أنه لو مات مسلم بين نساء معهن كافر يعلمنه الغسل ثم يصلين عليه، فتغسيل الكافر المسلم فيه للضرورة فلا يدل على أنه يمكن من تجهيز قريبه المسلم عند عدمها خلافا للزيلعي، أفاده في البحر.

 Kitab al-fatawa, v3, pg181

نماز جنازہ  اسی بچی پر پڑہی جائیگی جوزندہ پیدا ہوا ہو، جو بچہ مردہ پیدا ہوا ہو نہ اس پر نماز ہو گی، نہ اس کا نام رکہا جاۓ گا اور نہ اس سے وراثت کا حق متعلق ہو گا، البتہ امام ابو یوسف کا قول ہے اس کو غسل دیا جاۓ گا اور تکریم انسانیت کے پہلو سے فقہاء نے اس کو ترجیح دیا ہے، لہاذا ایسے بچے کو غسل دے کر کپڑے میں لپیٹ کر دفن کردیا جاۓ (کتاب الفتاوی، ج3، ص181 )

The source link of this answer has been removed. It was originally collected from Answerstofatawa.com, which no longer functions.

This answer was collected from AnswersToFatawa.com, which no longer exists. It was established by Moulana Hafizurrahman Fatehmahomed. He graduated from Jamiatul Ilm Wal Huda, Blackburn, UK with a distinction in Alimiyyah degree. He thereafter traveled to Darul Iftaa Mahmudiyyah, Durban, South Africa, to train as a Mufti under Mufti Ebrahim Desai (rah) and Mufti Husain Kadodia.

Read answers with similar topics: