Home » Hanafi Fiqh » Qibla.com » How can the sunna of Fajr be permitted once the fard congregation starts if the Prophet forbade it?

How can the sunna of Fajr be permitted once the fard congregation starts if the Prophet forbade it?

Answered as per Hanafi Fiqh by Qibla.com

Answered by Shaykh Faraz Rabbani

A person pointed out a hadith to me, the purport of which states that all prayer is invalidated after the congregation has started. As I understood from hanafi scholars, the fajr sunan should be performed if one can still join the congregation after performing the sunan and where there is no objection from the people.
Please could you clarify as I am hesitant to accept the persons comment as he is not a scholar.

Answer:
In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful

In the Name of Allah, Most Merciful and Compassionate

May Allah’s peace and blessings be upon His Messenger Muhammad, his folk, companions, and followers

Walaikum assalam wa rahmatullah,

In the Hanafi school, if one arrives to mosque after the Fajr prayer has begun without having performed the sunna one performs the sunna (away from the congregation) if one is sure that one will catch the congregation before the closing salams. [Ibn Abidin, Radd al-Muhtar]

(1) The special virtue of the sunna of Fajr. The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said that, “They are better than the world and all it contains.” [Muslim] The Prophet (peace and blessings be upon him) also said, “Perform them even if you fear being trampled by horses.” [Abu Dawud; meaning, in war] The ulema generally agree that it is the most emphasized of the sunnas, and that even those very busy should not miss it.

(2) It is established by the emphatic general prohibition of the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) that no prayer can be performed after the obligatory Fajr prayer.

(2) Both the Hanafis and Malikis allow performing the sunna of Fajr even after the congregation for the obligatory prayer has started because of the authentically-established practice of a number of major Companions of the Prophet (peace and blessings be upon him, his family, and companions), including Ibn Umar, Ibn Abbas, Abu al-Darda’, Ibn Mas`ud, and others. [Tahawi, Sharh Ma`ani al-Athar; Musannaf Ibn Abi Shayba; Musannaf Abd al-Razzaq] This is also established from a great number of the Followers.

(3) The practice of these Companions is understood — given their deep knowledge and careful following of the Prophet (peace and blessings be upon him) — to have been taken directly or through their understanding from the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) himself.

(4) We also know that it is permitted to complete sunnas initiated after the Call to Commence (iqama) for other obligatory prayers. The hadith, “If the Call to Commence is given, then there is no prayer other than the obligatory one,” [Muslim, and others] refers in general to initiating a sunna after the iqama and the exception — established with the abovementioned proof — is the sunna of Fajr. Note that the negation (nafy) in the hadih is interpreted by the hadith commentators and fuqaha’ to be a negation of permissibility and not of validity — for Allah Most High said, “Do not invalidate your works” [Qur’an]; and it is also understood to be a general expression from which certain particulars are excepted. [see: Ayni, Umdat al-Qari Sharh Sahih al-Bukhari, 5.185-186; Ibn al-Humam, Fath al-Qadir]

And Allah alone gives success.

Wassalam,

Faraz Rabbani

قال الإمام الحصكفي (رحمه الله تعالى) في الدر المختار:

( وكذا يكره تطوع عند إقامة صلاة مكتوبة ) أي إقامة إمام مذهبه لحديث ” { إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة } ” ( إلا سنة فجر إن لم يخف فوت جماعتها ) ولو بإدراك تشهدها , فإن خاف تركها أصلا

قال ابن عابدين (رحمه الله تعالى) في رد المحتار:

( قوله : إلا سنة فجر ) لما روى الطحاوي وغيره عن ابن مسعود أنه دخل المسجد وأقيمت الصلاة فصلى ركعتي الفجر في المسجد إلى أسطوانة وذلك بمحضر حذيفة وأبي موسى , ومثله عن عمر وأبي الدرداء وابن عباس وابن عمر كما أسنده الحافظ الطحاوي في شرح الآثار , ومثله عن الحسن ومسروق والشعبي شرح المنية . ( قوله : ولو بإدراك تشهدها ) مشى في هذا على ما اعتمده المصنف والشرنبلالي تبعا للبحر , لكن ضعفه في النهر , واختار ظاهر المذهب من أنه لا يصلي السنة إلا إذا علم أنه يدرك ركعة وسيأتي في باب إدراك الفريضة ح . قلت : وسنذكر هناك تقوية ما اعتمده المصنف عن ابن الهمام وغيره . ( قوله : تركها أصلا ) أي لا يقضيها قبل الطلوع ولا بعده ; لأنها لا تقضى إلا مع الفرض إذا فات , وقضى قبل زوال يومها ح

عمدة القاري [ جزء 5 – صفحة 185 – 185 ]

واستدل من أجاز ذلك بقوله تعالى ولا تبطلوا أعمالكم وبما رواه البيهقي من طريق حجاج بن نصير عن عباد بن كثير عن ليث عن عطاء عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة إلا ركعتي الفجر قال البيهقي هذه الزيادة لا أصل لها وحجاج وعباد ضعيفان ( قلت ) قال يعقوب بن شيبة سألت ابن معين عن حجاج بن نصير الفساطيطي البصري فقال صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وعباد بن كثير كان من الصالحين وعن ابن مسعود أنه دخل المسجد وقد أقيمت صلاة الصبح فركع ركعتي الفجر إلى أسطوانة بمحضر حذيفة وأبي موسى قال ابن بطال وروى مثله عن عمر بن الخطاب وأبي الدرداء وابن عباس رضي الله تعالى عنهم وعن ابن عمر أنه أتى المسجد لصلاة الصبح فوجد الإمام يصلي فدخل بيت حفصة فصلى ركعتين ثم دخل في صلاة الإمام وعند ابن أبي شيبة عن إبراهيم كان يقول إن بقي من صلاتك شيء فأتممه وعنه إذا افتتحت الصلاة تطوعا وأقيمت الصلاة فأتم الثاني من الوجوه في حكمة إنكار النبي الصلاة عند إقامة الفرض فقال عياض لئلا يتطاول الزمان فيظن وجوبها ويؤيده قوله فيما رواه مسلم من حديث إبراهيم بن سعد يوشك أحدكم أن يصلي الصبح أربعا وقد ذكرناه عن قريب وعلى هذا إذا حصل الأمن لا يكره ذلك وقال بعضهم وهو متعقب بعموم حديث الترجمة ( قلت ) قوله تعالى ولا تبطلوا أعمالكم يخص هذا العام مع ما روى عن هؤلاء الصحابة المذكورين آنفا وقال هذا القائل أيضا وقيل لئلا تلتبس صلاة الفرض بالنفل وإلى هذا جنح الطحاوي واحتج له ومقتضاه أنه لو كان خارج المسجد أو في زاوية منه لم يكره وهو متعقب أيضا بما ذكر انتهى ( قلت ) دعواه التعقب متعقبة لأن الأصل في النصوص التعليل وهو وجه الحكمة فالعلة في حديث الترجمة هي كونه جامعا بين الفرض والنفل في مكان واحد فإذا صلى خارج المسجد أو في زاوية منه لا يلزم ذلك وهو كنهيه من صلى الجمعة أن يصلي بعدها تطوعا في مكان واحد كما نهى من صلى الجمعة أن يتكلم أو يتقدم وقال هذا القائل هذا أيضا وذهب بعضهم إلى أن سبب الإنكار عدم الفصل بين الفرض والنفل لئلا يلتبسا وإلى هذا جنح الطحاوي واحتج له بالأحاديث الواردة بالأمر بذلك ومقتضاه أنه لو كان في زاوية من المسجد لم يكره وهو متعقب بما ذكره إذ لو كان المراد مجرد الفصل بين الفرض والنفل لم يحصل إنكار أصلا لأن ابن بحينة سلم من صلاته قطعا ثم دخل في الفرض انتهى ( قلت ) ذكر شيئا لا يجدي لرده ما قاله الطحاوي فلو نقل ما رواه الطحاوي أيضا لكان علم أن رده ليس بشيء وهو أنه روى بسنده أن رسول الله مر بابن بحينة وهو يصلي بين يدي نداء الصبح فقال لا تجعلوا هذه الصلاة كصلاة الظهر واجعلوا بينهما فصلا فبان بهذا أن الذي كرهه النبي لابن بحينة وصله إياها بالفريضة في مكان واحد دون أن يفصل بينهما بشيء يسير ( قلت ) فعلم بذلك أنه ما اعتبر الفصل اليسير والسلام منه وكان سبب الكراهة الوصل بين الفرض والنفل في مكان واحد ولا اعتبار بالفصل بالسلام فمقتضى ذلك أن لا يكره خارج المسجد ولا في زاوية منه وهذا هو التحقيق في استنباط الأحكام من النصوص وليس ذلك بالتحسيس من الخارج وقال النووي الحكمة في الإنكار المذكور أن يتفرغ للفضيلة من أولها فيشرع فيها عقيب شروع الإمام والمحافظة على مكملات الفريضة أولى من التشاغل بالنافلة ( قلت ) الاشتغال بسنة الفجر الذي ورد فيه التأكيد بالمحافظة عليها مع العلم بإدراكه الفريضة أولى ( فإن قلت ) في حديث الترجمة منع عن التنفل بعد الشروع في إقامة الصلاة سواء كان من الرواتب أو لا لما روى مسلم بن خالد عن عمرو بن دينار في هذا الحديث قيل يا رسول الله ولا ركعتي الفجر قال ولا ركعتي الفجر أخرجه ابن عدي في ترجمة يحيى بن نصر ابن حاجب ( قلت ) روى البخاري ومسلم وأبو داود من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت أن رسول الله لم يكن على شيء من النوافل أشد تعاهدا منه على ركعتين قبل الصبح وروى أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله لا تدعوهما وإن طردتكم الخيل أي لا تتركوهما وإن طردتكم الفرسان فهذا كناية عن المبالغة وحث عظيم على مواظبتهما وعن هذا أصحابنا فافهم الوجه الثالث أن قوله في الترجمة إلا المكتوبة أي المفروضة يشمل الحاضرة والفائتة ولكن المراد الحاضرة وصرح بذلك أحمد والطحاوي من طريق أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة بلفظ إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا التي أقيمت وقد مر وجه الإنكار فيه مستقصى

This answer was indexed from Qibla.com, which used to have a repository of Islamic Q&A answered by various scholars. The website is no longer in existence. It has now been transformed into a learning portal with paid Islamic course offering under the brand of Kiflayn.