Home » Hanafi Fiqh » Muftionline.co.za » Backbiting Taubah: To Confess or Not to Confess?

Backbiting Taubah: To Confess or Not to Confess?

Answered as per Hanafi Fiqh by Muftionline.co.za

Q: If a person has committed backbiting against someone, and wants to make taubah from backbiting, and the person he was backbiting about does not know about it, does one have to go and tell the person I said this and that about you, make maaf, or can one beg forgiveness from Allah and do some good action and send the sawaab to the person?

bismillah.jpg

A: No. He should in a general way ask for forgiveness without specifying the wrong that he had done.

And Allah Ta’ala (الله تعالى) knows best.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿الحجرات: ١٢﴾

وعن أبي سعيد وجابر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الغيبة أشد من الزنا ” . قالوا : يا رسول الله وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال : ” إن الرجل ليزني فيتوب فيتوب الله عليه ” – وفي رواية : ” فيتوب فيغفر الله له وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفرها له صاحبه ” (مشكاة # 4874)

وفيها الغيبة أن تصف أخاك حال كونه غائبا بوصف يكرهه إذا سمعه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال عليه الصلاة والسلام أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته وإذا لم تبلغه يكفيه الندم وإلا شرط بيان كل ما اغتابه به  (الدر المختار 6/ 410)

قال الشامي : قوله ( وإلا شرط بيان كل ما اغتابه به ) أي مع الاستغفار والتوبة والمراد أن يبين له ذلك ويعتذر إليه ليسمح عنه بأن يبالغ في الثناء عليه والتودد إليه ويلازم ذلك حتى يطيب قلبه وإن لم يطب قلبه كان اعتذاره وتودده حسنة يقابل بها سيئة الغيبة في الآخرة وعليه أن يخلص في الاعتذار وإلا فهو ذنب آخر ويحتمل أن يبقى لخصمه عليه مطالبة في الآخرة لأنه لو علم أنه غير مخلص لما رضي به قاله الإمام الغزالي وغيره وقال أيضا فإن غاب أو مات فقد فات أمره ولا يدرك إلا بكثرة الحسنات لتؤخذ عوضا في القيامة ويجب أن يفصل له إلا أن يكون التفضيل مضرا له كذكره عيوبا يخفيها فإنه يستحل منها مبهما اه وقال منلا علي القاري في شرح المشكاة وهل يكفيه أن يقول اغتبتك فاجعلني في حل أم لا بد أن يبين ما اغتاب قال بعض علمائنا في الغيبة إلا بعلمه بها بل يستغفر الله له إن علم أن إعلامه يثير فتنة ويدل عليه أن الإبراء عن الحقوق المجهولة جائز عندنا والمستحب لصاحب الغيبة أن يبرئه عنها وفي القنية تصافح الخصمين لأجل العذر استحلال قال في النووي ورأيت في فتاوى الطحاوي أنه يكفي الندم والاستغفار في الغيبة وإن بلغت المغتاب ولا اعتبار بتحليل الورثة (رد المحتار 6/ 410-411)

Answered by:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

This answer was collected from MuftiOnline.co.za, where the questions have been answered by Mufti Zakaria Makada (Hafizahullah), who is currently a senior lecturer in the science of Hadith and Fiqh at Madrasah Ta’leemuddeen, Isipingo Beach, South Africa.

Read answers with similar topics: