Home » Hanafi Fiqh » Muftionline.co.za » My family is against me marrying a man who is paralysed

My family is against me marrying a man who is paralysed

Q: I want to marry a man who is paralysed. He got spinal cord injury. My family is against my decision. Am I doing some thing wrong? Is it a wrong decision? Please tell me. I am so tensed.

bismillah.jpg

A: Generally it is witnessed that those nikaahs are more successful and full of blessing where the girl obeys her parents in choosing her spouse. Hence it is extremely important for you to listen to your parents in this regard.  

And Allah Ta’ala (الله تعالى) knows best.

عن جابر رضي ​الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزوج النساء إلا الأولياء ولا يزوجهن إلا الأكفاء ولا مهر دون عشرة دراهم (السنن الكبرى للبيهقي # 13761)

باب في الأولياء والأكفاء وينعقد نكاح الحرة العاقلة البالغة برضاها وإن لم يعقد عليها ولى بكرا كانت أو ثيبا عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله في ظاهر الرواية وعن أبي يوسف رحمه الله أنه لا ينعقد إلا بولي وعند محمد ينعقد موقوفا وقال مالك والشافعي رحمهما الله لا ينعقد النكاح بعبارة النساء أصلا لأن النكاح يراد لمقاصد والتفويض إليهن مخل بها إلا أن محمدا رحمه الله يقول يرتفع الخلل باجازة الولي ووجه الجواز أنها تصرفت في خالص حقها وهي من أهله لكونها عاقلة مميزة ولهذا كان لها التصرف في المال ولها اختيار الأزواج وإنما يطالب الولي بالتزويج كيلا تنسب إلى الوقاحة ثم في ظاهر الرواية لا فرق بين الكفء وغير الكفء ولكن للولي الاعتراض في غير الكفء وعن أبي حنيفة وأبي يوسف أنه لا يجوز في غير الكفء لأنه كم من واقع لا يرفع ويروي رجوع محمد إلى قولهما (الهداية 2/ 313-314)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)


Q: I agree with your answer. No doubt Allah love those who obey their parents. But I think if I marry the paralyzed man, Allah will surely be happy with my decision. I just want to know from you that is it a bad decision to marry that kind of man? He is disabled only phisicaly. But he performs his all work by his self. Please help me out of this condition.

bismillah.jpg

A: Obey your parents. In this lies the pleasure of Allah Ta’ala. Nabi (Sallallahu Alayhi Wasallam) said: “The pleasure of Allah lies in the pleasure of the parents”.

And Allah Ta’ala (الله تعالى) knows best.

وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ” . رواه الترمذي (مشكاة #4926)

وعن عبد الله بن عمرو أي ابن العاص قال قال رسول الله رضا الرب في رضا الوالد وكذا حكم الوالدة بل هي أولى وسخط الرب في سخط الوالد رواه الترمذي أي من طريق يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا وموقوفا قال والموقوف أصح أخرجه ابن حبان في صحيحه مرفوعا ولفظه رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد كذا في التصحيح وفي الجامع الصغير رواه الترمذي والحاكم عن ابن عمرو والبزار عن ابن عمر ورواه الطبراني عن ابن عمرو ولفظه رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما وقال المنذري في حديث الأصل رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد على شرط مسلم ورواه الطبراني من حديث أبي هريرة إلا أنه قال طاعة الله طاعة الوالد ومعصية الله معصية الوالد رواه البزار من حديث ابن عمر أو ابن عمرو ولا يحضرني الآن أيهما ولفظه قال رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الرب تبارك وتعالى في سخط الوالدين وعن أبي الدرداء كان حق المؤلف أنه يذكر التابعي لتستقيم روايته أن رجلا أتاه أي أبا الدرداء فقال إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها فقال له أبو الدرداء سمعت رسول الله يقول الوالد أوسط أبواب الجنة قال القاضي أي خير الأبواب وأعلاها والمعنى أن أحسن ما يتوسل به إلى دخول الجنة ويتوصل به إلى وصول درجتها العالية مطاوعة الوالد ومراعاة جانبه وقال غيره إن للجنة أبوابا وأحسنها دخولا أوسطها وأن سبب دخول ذلك الباب الأوسط هو محافظة حقوق الوالد اه فالمراد بالولد الجنس أو إذا كان حكم الوالد هذا فحكم الوالدة أقوى وبالاعتبار أولى فإن شئت فحافظ على الباب أي داوم على تحصيله أو ضيع حصول الباب بترك المحافظة عليه وهذا كلان أبي الدرداء والمعنى فاختر خيرهما رواه الترمذي وابن ماجه وكذا ابن حبان في صحيحه وأبو داود الطيالسي والحاكم في مستدركه وصححه وأقره الذهبي والبيهقي في شعبه وصححه الترمذي ونقله ميرك عن التصحيح وقال المنذري رواه الترمذي وغيره واللفظ وقال ربما قال سفيان إن أمي أو ربما قال أبي قال وهذا حديث صحيح رواه ابن حبان في صحيحه ولفظه إن رجلا أتى أبا الدرداء فقال إن أبي لم يزل بي حتى زوجني وإنه الآن يأمر بطلاقها قال ما أنا بالذي آمرك أن تعق والدك ولا بالذي آمرك أن تطلق امرأتك غير أنك إن شئت حدثتك ما سمعت من رسول الله سمعته يقول الوالد أوسط أبواب الجنة فحافظ على ذلك إن شئت أو دع قال فأحسب عطاء قال فطلقها قلت وسيأتي في الفصل الثالث أنه قال لابن عمر طلقها لأن عمر كان يكرهها وفي الجامع الصغير الوالد أوسط أبواب الجنة رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن أبي الدرداء وعن بهز بفتح موحدة وسكون هاء فزاي ابن حكيم أي ابن معاوية بن حيدة القشيري البصري قد اختلف العلماء فيه وقد روى عن أبيه عن جده ولم يخرج البخاري ومسلم في صحيحهما شيئا وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا ذكره المؤلف في فصل التابعين عن أبيه أي حكيم قال المؤلف أعرابي حسن الحديث روى عن أبيه وسمع منه ابنه بهز والجريري عن جده أي جد بهز وهو معاوية بن حيدة لم يذكره المؤلف لا في الصحابة ولا في التابعين والظاهر أنه صحابي قال قلت يا رسول الله من أبر بفتح الموحدة وتشديد الراء على صيغة المتكلم أي من أحسن إليه ومن أصله قال أمك بالنصب أي أبر أمك وصلها أولا قلت ثم من أي أبر قال ثم من قال أمك وتقدمت حكمة هذا الحكم قلت ثم من قال أباك ثم الأقرب فالأقرب أي إلى آخر ذوي الأرحام رواه الترمذي وأبو داود وفي التصحيح أن اللفظ للترمذي وقال حسن وفي بعض النسخ حسن صحيح ورواه أبو داود بلفظ من أبر قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم الأقرب فالأقرب ورواه الحاكم وقال صحيح وفي الجامع الصغير أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم عن معاوية بن حيدة وابن ماجه عن أبي هريرة قلت وتقدم الحديث المتفق عليه في هذا المعنى أول الباب وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أحد العشرة المبشرة قال سمعت رسول الله يقول قال الله تبارك وتعالى أنا الله أي المعبود الواجب الوجود وكان هذا توطئة للكلام حيث ذكر العلم الخاص ثم ذكر الوصف المشتق من مادة الرحم فقال وأنا الرحمن أي المتصف بهذه الصفة خلقت الرحمن أي قدرتها أو صورتها مجسدة وشققت أي أخرجت وأخذت اسما لها أي للرحم من اسمي أي الرحمن وفيه إيماء إلى أن المناسبة الإسمية واجبة الرعاية في الجملة وإن كان المعنى على أنها أثر من آثار رحمة الرحمن ويتعين على المؤمن التخلق بأخلاق الله تعالى والتعلق بأسمائه وصفاته ولذا قال فمن وصلها وصلته أي إلى رحمتي أو محل كرامتي ومن قطعها بتته بتشديد الفوقية الثانية أي قطعته من رحمتي الخاصة رواه أبو داود وكذا الترمذي وكلاهما من رواية أبي سلمة عنه وقال الترمذي حسن صحيح قال المنذري في تصحيحه له نظر فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من رسول الله شيئا قاله ابن معين وغيره نقله ميرك وفي الجامع الصغير بلفظ قال الله تعالى أنا الرحمن أنا خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته ومن بتها بتته فهو للتأكيد والمراد بالبت القطع الكلي ومنه طلاق البت وكذا قولهم البتة والله أعلم رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي والحاكم عن عبد الرحمن بن عوف والحاكم أيضا عن أبي هريرة (مرقاة 8/663)

Answered by:

Mufti Zakaria Makada

Checked & Approved:

Mufti Ebrahim Salejee (Isipingo Beach)

This answer was collected from MuftiOnline.co.za, where the questions have been answered by Mufti Zakaria Makada (Hafizahullah), who is currently a senior lecturer in the science of Hadith and Fiqh at Madrasah Ta’leemuddeen, Isipingo Beach, South Africa.

Read answers with similar topics: