Home » Hanafi Fiqh » Fatwaa.com » Shahadah in Coma

Shahadah in Coma

Answered as per Hanafi Fiqh by Fatwaa.com

as-salamu °alaikum wa rahmatullahiwa barakatuh

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد للله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه اجمع

Respected Mufty Sahab,

I would like to ask you a question and ask your pardon for my mistake. There is an italian women converted to islam that loose her son, 18 years old in a car accident. Before to died he stay some days in coma. In this moment his muslim mother take his hand and help him to make shahadah. She feel that in this moment the soul and the spirit of her son was stronger and leave his hand and she told me that his stay some minute in the position of shahadah and after some hour he died. She wants to know if his possible to consider muslim her son and if she can pray that Allah, subhanahu wa ta°ala,give him the heaven. I know that this question is very difficoult and i hope that she can makes her heart quiet! It is very important for her to understand she has a mother’s heart.

I hope that my mesaage is clear for you and I ask you to pardon me for my mistake!

If you can make dua’ for me because when i finish my licence in semiotics and language philosophy I can go to study Arabic and get licence on sharia° in shafi° madhab, this is my best dream after wajih Allah for ever for me and for you. MAy Allah bless you for your work with us and i pray Allah that give you a place near the Prophet Muhammad salla Allahu °alaihi wa sallam and give you His love.

Amin.

Answer

Wa’alaykum as Salām wa raḥmatullāhi wa barakātuhu,

Indeed, it would be superb for you to study Deen. Besides the great rewards of studying Islāmic knowledge, there is also great work you can do in your country. We pray that Allah Ta’ala grants you the true understanding of His Deen and may he accept you , Ameen.

As for your query, the answer will differ whether the patient was conscious or not. If in a conscious and mindful condition the person recited or (due to being unable) made an indication towards the Shahādah, he would be considered as a Muslim and all the laws of Islām will be applicable. Allāh Ta’ālā will also obliterate all sins which he perpetrated throughout his life.

On the contrary, if the person remained unconscious in coma, and he was not mindful of his surroundings, then he will not be considered as a Muslim and non of the laws of Islām will be applicable.


شرح النووي على مسلم – (1 / 147
والولاية من المؤمنين هو اتيانه بهذه الامور الثلاثة التصديق بالقلب والاقرار باللسان والعمل بالجوارح وذلك أنه لا خلاف بين الجميع
شرح أبي داود للعيني – (2 / 232 مكتبة الرشد – الرياض
وقال أصحابنا: الإيمان هو التصديق بوجود اللّه تعالى
وكمالاته وبملائكته وكتبه ورُسُله واليوم الآخر؛ قال اللّه تعالى: (اَمَنَ
الرَسُولُ بمَا أُنزِلَ إِلَيه مَن ربه) الآية (3) ، وقال النبي- عليه السلام
حين سُئلَ عن الإيمانَ: ” أنَ تؤمن باللّه وملائكته وكتبه ورسله، واليوم
الآخر، والقدر خيره وشره من اللّه تعالى
عمدة القاري شرح صحيح البخاري – (1 / 272
فقد اختلف أهل القبلة في مسمى الإيمان في عرف الشرع على أربع فرق فرقة قالوا الإيمان فعل القلب فقط وهؤلاء قد اختلفوا على قولين أحدهما هو مذهب المحققين وإليه ذهب الأشعري وأكثر الأئمة كالقاضي عبد الجبار والأستاذ أبي إسحق الإسفرايني والحسين بن الفضل وغيرهم أنه مجرد التصديق بالقلب أي تصديق الرسول في كل ما علم مجيئه به بالضرورة تصديقا جازما مطلقا أي سواء كان لدليل أو لا فقولهم مجرد التصديق إشارة إلى أنه لا يعتبر فيه كونه مقرونا بعمل الجوارح والتقييد بالضرورة لإخراج ما لا يعلم بالضرورة أن الرسول جاء به كالاجتهاديات كالتصديق بأن الله تعالى عالم بالعلم أو عالم بذاته والتصديق بكونه مرئيا أو غير مرئي فإن هذين التصديقين وأمثالهما غير داخلة في مسمى الإيمان فلهذا لا يكفر منكر الاجتهاديات بالإجماع والتقييد بالجازم لإخراج التصديق الظني فإنه غير كاف في حصول الإيمان والتقييد بالإطلاق لدفع وهم خروج اعتقاد المقلد فإن إيمانه صحيح عند الأكثرين وهو الصحيح فإن قيل اقتصر النبي عند سؤال جبريل عليه السلام عن الإيمان في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذكر الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فلم زيد عليه الإيمان بكل ما جاء به رسول الله قلت لاشتمال الإيمان بالكتب عليه لأن من جملة الكتب القرآن وهو يدل على وجوب أخذ كل ما جاء به باعتقاد حقيقته والعمل به لقوله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه ) والقول الثاني أن الإيمان معرفة الله تعالى وحده بالقلب والإقرار باللسان ليس بركن فيه ولا شرط حتى أن من عرف الله بقلبه ثم جحد بلسانه ومات قبل أن يقربه فهو مؤمن كامل الإيمان وهو قول جهم بن صفوان وأما معرفة الكتب والرسل واليوم الآخر فقد زعم أنها غير داخلة في حد الإيمان وهذا بعيد من الصواب لمخالفة ظاهر الحديث والصواب ما حكاه الكعبي عن جهم أن الإيمان معرفة الله تعالى مع معرفة كل ما علم بالضرورة كونه من دين محمد والفرقة الثانية قالوا أن الإيمان عمل باللسان فقد وهم أيضا فريقان الأول أن الإقرار باللسان هو الإيمان فقط ولكن شرط كونه إيمانا حصول المعرفة في القلب فالمعرفة شرط لكون الإقرار اللساني إيمانا لأنها داخلة في مسمى الإيمان وهو قول غيلان بن مسلم الدمشقي والفضل الرقاشي الثاني أن الإيمان مجرد الإقرار باللسان وهو قول الكرامية وزعموا أن المنافق مؤمن الظاهر كافر السريرة فيثبت له حكم المؤمنين في الدنيا وحكم الكافرين في الآخرة والفرقة الثالثة قالوا أن الإيمان عمل القلب واللسان معا أي في الإيمان الاستدلالي دون الذي بين العبد وبين ربه وقد اختلف هؤلاء على أقوال الأول أن الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وهو قول أبي حنيفة وعامة الفقهاء وبعض المتكلمين الثاني أن الإيمان هو التصديق بالقلب
واللسان معا وهو قول بشر المريسي وأبي الحسن الأشعري الثالث أن الإيمان إقرار باللسان وإخلاص بالقلب فإن قلت ما حقيقة المعرفة بالقلب على قول أبي حنيفة رضي الله عنه قلت فسروها بشيئين الأول بالاعتقاد الجازم سواء كان اعتقادا تقليديا أو كان علما صادرا عن الدليل وهو الأكثر والأصح ولهذا حكموا بصحة إيمان المقلد الثاني بالعلم الصادر عن الدليل وهو الأقل فلذلك زعموا أن إيمان المقلد غير صحيح شرح علي القاري على مسند أبي حنيفة – (1 / 31

فقال : يا رسول الله ما الإيمان الشرعي ؟ قال : الإيمان) وهو تصديق الجنان وإقرار اللسان (بالله) أي بوجود ذاته وصفاته وشهود توحيده في مصنوعاته

شرح مسند علي القاري على أبي حنيفة – (1 / 367

ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي استشهادا ، أو اعتضاد (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت) وهو الإقرار اللساني المطابق للتصديق الجناني بالتوحيد الإلهي
شرح أبي داود للعيني – (2 / 307 مكتبة الرشد – الرياض
وعلى أن المراد من الحديث
الثاني: أيُ الأعمال التي يدخل بها الرجل في ملة الإسلام؟ قال: ” إيمان
باللّه ” أي: التصديق بقلبه، والإقرار بلسانه

And Allaah Ta’aala knows best
Wassalaam,
Ismail Moosa (Mufti)
Iftaa Department,
Euro-Sunni & Islamic Research and Welfare Academy

This answer was collected from Fatwaa.com which is an excellent Q&A site managed by Mufti Ismail Moosa from South Africa. .

Read answers with similar topics: