Home » Hanafi Fiqh » Fatwaa.com » The Method and Manner of Counting Tasbeeh After Salah

The Method and Manner of Counting Tasbeeh After Salah

Answered as per Hanafi Fiqh by Fatwaa.com

Assalāmu ‘Alaykum Shaykh,

I have a few questions and I request clarification on the matter from you:

1. Is there is a Sunnah way of counting (on the fingers)? Based on the strength of evidence should this manner of counting be considered Sunnah or
Mustaḥab? Can you explain this method, please?

2. Can this manner of counting be used for reciting Tasbīḥāt after Ṣalāh i.e. 33 times Subḥānallāh, 33 times Alḥamdulillah, 34 times Allāhu-Akbar? What
would be the Fiqhi classification of counting Tasbīḥāt in this manner? Do any books of Fiqh or Fuqahā mention a specific manner of counting Tasbīḥāt? Is
there any textual evidence which links this way of counting to reciting Tasbīḥāt after Ṣalāh?

3. Should a person be obliged or encouraged to count their Tasbīḥāt in a specific manner or is he/she free to count anyway he/she feels comfortable with?

Answer

Wa’alaykum as-Salām wa raḥmatullāhi wa barakātuhu,

In the Name of Allah, Most Compassionate, Most Merciful,

1) A) In light of Ḥadīth, there are two forms of counting ones tasbīḥāt:

a) Counting on ones fingers,

b) Using date pits, pebbles, stones etc.

As for the method of counting on ones fingers,

the only indication to the Sunnah method is that Nabi صلى الله عليه وسلم counted on his
right hand. ‘Abdullah bin ‘Amr says,


قال الإمام البيهقي حدثنا أبو الحسن : على بن عبد الله الخسروجردى أخبرنا أبو بكر : أحمد بن إبراهيم الإسماعيلى حدثنا أبو حفص : عمر بن الحسن الحلبى حدثنا
محمد بن قدامة بن أعين حدثنا عثام عن الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقد التسبيح بيمينه.
(أخرجه البيهقي في السنن الكبرى – (2 / 187( وأبو داود في سننه- (1 / 556

“I saw Nabi صلى الله عليه وسلم counting his tasbīḥ on his right hand.”

Similarly, it is mentioned from Yasīrah bint Yāsir (May Allah Ta’ala be pleased with her) that Nabi صلى الله عليه وسلم said,


قال إمام أبوداود حدثنا مسدد حدثنا عبد الله بن داود عن هانئ بن عثمان عن حميضة بنت ياسر عن يسيرة أخبرتها أن النبى -صلى الله عليه وسلم- أمرهن أن يراعين
بالتكبير والتقديس والتهليل وأن يعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات. (أخرجه أبو داود (2/81) (1501) ، والترمذي (5/571) (3583)،وأحمد (6/370-371) ،
والحاكم (1/732)، وهو عند ابن حبان (3/122)، والطبراني في “الكبير” (25/73، 74)، وعبد بن حميد (1/454) (1570) ، وأبي نعيم في الحلية (2/68)، وابن سعد في
الطبقات الكبرى (8/310). قال الترمذي هذا حديث حسن غريب

“Oh group of women, keep count with the joints of the fingers, for verily, (o n the Day of Qiyāmah) these fingers will be questioned and they will be made
to speak.”

These are the only two indications we can find in the noble Aḥādīth on the method of counting on ones fingers.

As for using pebbles, date pits etc, there are numerous Aḥādīth which prove that Ṣaḥābah (May Allah Ta’ala be pleased with them all) counted with them. In
spite of Nabi صلى الله عليه وسلم seeing them, Nabi صلى الله عليه وسلم did not prohibit them.

Thus, the great master in Ḥadīth, ‘Allāmah Ibn Ḥajar (May Allah Ta’ala have mercy on him) mentions,

والروايات بالتسبيح بالنوى والحصا كثيرة عن الصحابة وبعض أمهات المؤمنين بل رآها صلى الله عليه وسلم (حاشية الطحطاوي على المراقي – (1 / 372
)

“There are numerous narrations of counting on pebbles and stones related from Ṣaḥābah and even one mother of the believers. In fact, Nabi صلى الله عليه وسلم saw her…” (Ḥāshiyyah aṭ-Ṭaḥtāwi. 1/372)

B) As mentioned above, both: counting on the fingers and counting on stones etc are all Sunnah. The issue now remains as to which is more preferred. Whilst
the vast majority of ‘Ulamā prefer counting on the fingers due to the additional benefit of them bearing testimony on your behalf, ‘Allāmah Mullah ‘Ali
Qāri mentioned the following,

وعقد التسبيح بالأنامل أفضل من المسبحة وقيل إن أمن الغلط فهو أولى وإلا فهي أولى (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – (4 / 54
)

“Counting on ones fingers is better than using a rosary. But it is said, ‘if a person feels safe from erring, then it is better to count on his fingers.
Otherwise, he should rather use a rosary.” (Mirqāt al-Maṣābīḥ, 4/54)

2) Yes, counting the tasbīhāt after Ṣalāh on ones fingers is Sunnah. In a narration of Sunan at-Tirmīdhi it is mentioned, (I’ll translate the entire
narration so that we can inshā Allāh try to practice upon it.)


قال الإمام الترمذي حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى
الله عليه و سلم خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا قال فأنا
رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يعقدها بيده قال فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة فتلك مائة
باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟ قالوا وكيف لا يحصيهما قال يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول اذكر كذا اذكر
كذا حتى ينتقل فلعله لا يفعل ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام (أخرجه الترمذي – 5 / 478) وقال هذا حديث حسن صحيح

)

“There are two qualities which no Muslim does except that he will enter Jannah. They are so easy yet those who practice upon them are but a few. Recite
Subḥānallah after every prayer ten times, Alḥamdulillāh ten times, Allāhu Akbar ten times.” (Abdullāh bin ‘Amr says), “I indeed saw Nabi صلي الله عليه وسلم counting them on his fingers.” “That equals to a hundred and fifty on the tongue and one thousand five hundred on the
scales. And when you retire to bed, you recite Subḥānallah, Alḥamdulillāh and Allāhu Akbar one hundred times. That is a hundred on the tongue and a
thousand on the scales. Who of you perpetrates two thousand five hundred sins a day?” Ṣaḥābah exclaimed, “How is it possible that a person will still leave
it out (in spite of such great reward?)”. Nabi صلي الله عليه وسلم said, ‘The devil comes to one of you whilst you are in prayer and tells
you, ‘Remember this, remember this,’ until you complete your prayer. Likewise, he comes to you whilst you are in bed and he continuously puts you to sleep
until you fall asleep.” (Narrated in Sunan at-Tirmīdhī, 5/478).

Thus, due to this narration and the generality of other narrations, counting on ones fingers after Ṣalāh will also be regarded as Sunnah.

3) A person is free to count in any method he desires, although counting on a rosary, pebbles, date pits, ones fingers etc will be better than counting on
electric counters.


وتندب السبحة المعروفة وكان ذلك معروفا بين الصحابة – رضي الله عنهم – فقد أخرج عبد الله بن أحمد أن أبا هريرة – رضي الله عنه – كان له خيط فيه ألفا عقدة
فلا ينام حتى يسبح به وفي حديث رواه الديلمي نِعْمَ المُذَكِّرُ السبحة (الجوهر الكلي شرح عمدة المصلي – 1 / 39

)


وصح أنه صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه وورد أنه قال : واعقدوه بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات وجاء بسند ضعيف عن علي مرفوعا نعم المذكر
السبحة قال ابن حجر : والروايات بالتسبيح بالنوى والحصا كثيرة عن الصحابة وبعض أمهات المؤمنين بل رآها صلى الله عليه وسلم وأقرأ عليه وعقد التسبيح بالأنامل
أفضل من السبحة (حاشية الطحطاوي على المراقي – (1 / 372

)


حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا هشام بن علي السدوسي ثنا شاذ بن فياض ثنا هاشم بن سعيد عن كنانة عن صفية رضي الله عنها قالت * دخل علي رسول الله صلى الله عليه
وسلم وبين يدي أربعة آلاف نواة اسبح بهن فقال يا بنت حيي ما هذا قلت اسبح بهن قال قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا قلت علمني يا رسول الله قال قولي
سبحان الله عدد ما خلق من شيء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وله شاهد من حديث المصريين بإسناد أصح من هذا

7739-

حدثنا يحيى بن سعيد القطان ، عن التيمي ، عن أبي تميمة ، عن امرأة من بني كليب ، قالت : رأتني عائشة أسبح بتسابيح معي ، فقالت : أين الشواهد ؟ تعني الأصابع

.

7740- حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، عن حكيم بن الديلم ، عن مولاة لسعد : أن سعدا كان يسبح بالحصى والنوى.

7741- حدثنا ابن مهدي ، عن سفيان ، عن حكيم بن الديلم ، عن مولاة لسعد : أن سعدا كان يسبح بالحصى والنوى.

7742-

حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله بن الأخنس ، قال : حدثني مولى لأبي سعيد ، عن أبي سعيد : أنه كان يأخذ ثلاث حصيات فيضعهن على فخذه فيسبح ويضع واحدة ، ثم
يسبح ويضع أخرى ، ثم يسبح ويضع أخرى ، ثم يرفعن ويصنع مثل ذلك ، وقال : لا تسبحوا بالتسبيح صفيرا

.

7743-

حدثنا ابن علية ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن رجل من الطفاوة ، قال : نزلت على أبي هريرة ومعه كيس فيه حصى ، أو نوى فيقول سبحان الله سبحان الله حتى إذا
نفد ما في الكيس ألقاه إلى جارية سوداء فجمعته ، ثم دفعته إليه

.

7744-

حدثنا حميد بن عبد الرحمن ، عن حسن عن موسى القارئ ، عن طلحة بن عبد الله ، عن زاذان ، قال : أخذت من أم يعفور تسابيح لها ، فلما أتيت عليا علمني ، قال : يا
أبا عمر اردد على أم يعفور تسابيحها

.

7745- حدثنا محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقده بيده ، يعني التسبيح.

7746- حدثنا معاذ بن معاذ ، عن ابن عون ، عن محمد ، أنه كان لا يرى بأسا أن يسبح الرجل ويعقد تسبيحه.

7747- حدثنا معن بن عيسى ، عن مختار بن سعد ، قال : رأيت محمد بن علي يسبح في النافلة ويعقد بيده. (مصنف ابن أبي شيبة – ترقيم عوامة – (2 / 390
)


وهذا أصل في ندب السبحة المعروفة وكان ذلك معروفا بين الصحابة فقد أخرج عبد الله بن أحمد أن أبا هريرة كان له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به وفي
حديث رواه الديلمي نعم المذكر السبحة لكن نقل المؤلف عن بعض معاصري الجلال البلقيني أنه نقل عن بعضهم أن عقد التسبيح بالأنامل أفضل لظاهر هذا الحديث لكن
محله إن أمن الغلظ وإلا فالسبحة أولى وقد اتخذ السبحة أولياء كثيرون (فيض القدير – (4 / 468

)


والروايات في التسبيح بالنوى والحصى كثيرة عن الصحابة وبعض أمهات المؤمنين بل رآها عليه السلام وأقر عليها قيل وعقد التسبيح بالأنامل أفضل من المسبحة وقيل
إن أمن الغلط فهو أولى وإلا فهي أولى (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – (4 / 54

)


وقد ألف السيوطي جزءًا سمّاه المنحة في السُّبْحة، وساق الأدلة هذه فيه وآثارًا وقال في آخره: ولم ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع من جواز عد الذكر
بالسُّبْحة، بل كان أكثرهم يعدونه بها ولا يرون بذلك مكروهًا. اهـ. (فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار – (1 / 394

)


وفي الحديث مشروعية عقد التسبيح بالأنامل وعلل ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث يسيرة الذي أشار إليه الترمذي بأن الأنامل مسؤولات مستنطقات يعني
أنهن يشهدن بذلك فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من السبحة والحصى ويدل على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى حديث سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول
الله صلى الله عليه و سلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به الحديث وحديث صفية قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين يدي أربعة آلاف نواة
أسبح بها الحديث

أخرجهما الترمذي فيما بعد


قال الشوكاني في النيل ص 211 ج 2 هذان الحديثان يدلان على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى وكذا بالسبحة لعدم الفارق لتقريره صلى الله عليه و سلم للمرتين على
ذلك وعدم إنكاره والإرشاد إلى ما هو أفضل لا ينافي الجواز وقد وردت بذلك اثار ففي جزء هلال الحفار من طريق معتمر بن سليمان عن أبي صفية مولى النبي صلى الله
عليه و سلم أنه كان يوضع له نطع ويجاء بزنبيل فيه حصى فيسبح به إلى نصف النهار ثم يرفع فإذا صلى أتى به فيسبح حتى يمسح وأخرجه الإمام أحمد في الزهد

وأخرج بن سعد عن حكيم بن الديلمي أن سعد بن أبي وقاص كان يسبح بالحصى


وقال بن سعد في الطبقات أخبرنا عبد الله بن موسى أخبرنا إسماعيل عن جابر عن امرأة خدمته عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب أنها كانت تسبح بخيط معقود
فيها

وأخرج عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن أبي هريرة أنه كان له خيط فيه ألف عقدة فلا ينام حتى يسبح

وأخرج أحمد في الزهد عن القاسم بن عبد الرحمن قال لأبي الدرداء نوى عن العجوة في كيس فكان إذا صلى الغداة أخرجها واحدة يسبح بهن حتى ينفذهن

وأخرج بن سعد عن أبي هريرة أنه كان يسبح بالنوى المجموع


وأخرج الديلمي في مسند الفردوس من طريق زينب بنت سليمان بن علي عن أم الحسن بنت جعفر عن أبيها عن جدها عن علي رضي الله عنه مرفوعا نعم المذكر السبحة


وقد ساق السيوطي آثارا في الجزء الذي سماه المنحة في السبحة وهو من جملة كتابه المجموع في الفتاوى وقال في آخره ولو ينقل عن أحد من السلف ولا من الخلف المنع
من جواز عد الذكر بالسبحة بل كان أكثرهم يعدونه بها ولا يرون ذلك مكروها انتهى (تحفة الأحوذي – (9 / 322

)

And Allaah Ta’aala knows best
Wassalaam,
Ismail Moosa (Mufti)
Iftaa Department,
Euro-Sunni & Islamic Research and Welfare Academy

This answer was collected from Fatwaa.com which is an excellent Q&A site managed by Mufti Ismail Moosa from South Africa. .

Read answers with similar topics: