Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is it permissible to send greeting cards during the festive season?

Is it permissible to send greeting cards during the festive season?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

1. Is it permissible to send seasonal greeting cards to non-Muslims at the time of Christmas so long as there are no religious symbols on them and without the intention of celebrating or supporting Christmas?

2. Can the following from al-ashbaah be used as a justification for sending seasonal greeting cards at Christmas time?

In al-ashbaah it states that if a person says regarding a non Muslim: “May Allah let his kingdom last for a long time” and his intention is that he may be given hidayat in future, or that the Muslims could benefit through his contributions of jizyah etc, then this is permitted. Please provide a referenced answer. 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The granting of gifts and cards at any occasion is a sign of revering and honouring that particular occasion or the person it is given to. The exchange of cards during the festive season of Christmas is a well-known prevalent practice among non-Muslims. Hence, adopting such a practice will not be permissible. Rasulullāh Sallallāhu ‘Alayhi Wa Sallam said:

Whoever imitates a nation will be amongst them.”[1] 

Further, with specific reference to taking part in non-Islamic festivities, consider the following narration of ‘Abdullāh Ibn ‘Amr Radiyallāhu ‘Anhu:

“Whoever resides in the lands of the non-Arabs and then celebrates their religious occasions (Nairūz and Mahrajān) and emulates their practices and thereafter dies in such a condition, he shall be raised with them on the day of Qiyāmah.” [2]

You seem to draw a difference between Christmas cards and plain greeting cards. It is important to understand that it is not only the nature of the card that plays a role in changing a ruling. Many other factors such as the occasion, the nature and content of the greeting, etc. are also considered.

Our Fuqahā have taken a very harsh stance on this matter and have classified the act of granting a non-Muslim a gift during his/her religious festival as Harām and further, an act of Kufr in some circumstances.[3] Adopting and imitating any of the practices of the Kuffār on such occasions has also been classified as an act of Kufr.[4] Further, the practice of wishing a ‘happy occasion’ and giving ‘seasonal greetings’ has also been prohibited.[5] Hence, sending out ‘greeting’ cards will not be permissible. Consider the following quotations from our Fuqahā:

“If a Muslim says: ‘May you have a happy occasion’, he will have committed Kufr.” [6] 

“Joining the Nairūz (religious Eid) of the Jews and imitating any of the actions that they carry out on that day is an act of Kufr.” [7]

The text quoted from al-Ashbāh wan-Nazaa’ir [8] has no relevance to the issue. Therefore, it cannot be used to substantiate the permissibility of sending out greeting cards.

And Allah Ta’āla Knows Best

Nabeel Valli

Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1]   سنن أبي داؤد، كتاب اللباس، باب في لبس الشهرة، ج٤، ص٤٤، [المكتبة العصرية]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم»

فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي (6/ 135) [دار الكتب العلمية]

8593 – (من تشبه بقوم) أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن (فهو منهم) وقيل المعنى من تشبه بالصالحين وهو من أتباعهم يكرم كما يكرمون ومن تشبه بالفساق يهان ويخذل كهم ومن وضع عليه علامة الشرف أكرم وإن لم يتحقق شرفه وفيه أن من تشبه من الجن بالحيات وظهر بصورتهم قتل وأنه لا يجوز الآن لبس عمامة زرقاء أو صفراء كذا ذكره ابن رسلان وبأبلغ من ذلك صرح القرطبي فقال: لو خص أهل الفسوق والمجون بلباس منع لبسه لغيرهم فقد يظن به من لا يعرفه أنه منهم فيظن به ظن السوء فيأثم الظان والمظنون فيه بسبب العون عليه وقال بعضهم: قد يقع التشبه في أمور قلبية من الاعتقادات وإرادات وأمور خارجية من أقوال وأفعال قد تكون عبادات وقد تكون عادات في نحو طعام ولباس ومسكن ونكاح واجتماع وافتراق وسفر وإقامة وركوب وغيرها وبين الظاهر والباطن ارتباط ومناسبة وقد بعث الله المصطفى صلى الله عليه وسلم بالحكمة التي هي سنة وهي الشرعة والمنهاج الذي شرعه له فكان مما شرعه له من الأقوال والأفعال ما يباين سبيل المغضوب عليهم والضالين فأمر بمخالفتهم في الهدى الظاهر في هذا الحديث وإن لم يظهر فيه مفسدة لأمور منها أن المشاركة في الهدى في الظاهر تؤثر تناسبا وتشاكلا بين المتشابهين تعود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال وهذا أمر محسوس فإن لابس ثياب العلماء مثلا يجد من نفسه نوع انضمام إليهم ولابس ثياب الجند المقاتلة مثلا يجد من نفسه نوع تخلق بأخلاقهم وتصير طبيعته منقادة لذلك إلا أن يمنعه مانع ومنها أن المخالفة في الهدى الظاهر توجب مباينة ومفارقة توجب الانقطاع عن موجبات الغضب وأسباب الضلال والانعطاف على أهل الهدى والرضوان ومنها أن مشاركتهم في الهدى للظاهر توجب الاختلاط الظاهر حتى يرتفع التمييز ظاهرا بين المهدبين المرضيين وبين المغضوب عليهم والضالين إلى غير ذلك من الأسباب الحكيمة التي أشار إليها هذا الحديث وما أشبهه. وقال ابن تيمية: هذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بأهل الكتاب وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم فكما في قوله تعالى {ومن يتولهم منكم فإنه منهم} وهو نظير قول ابن عمرو من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر يوم القيامة معهم فقد حمل هذا على التشبه المطلق فإنه يوجب الكفر ويقتضي تحريم أبعاض ذلك وقد يحمل منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه فإن كان كفرا أو معصية أو شعارا لها كان حكمه كذلك

[2]  السنن الكبرى للبيهقي (9/ 392) [العلمية]

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، ثنا عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو، قال: ” من بنى في بلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة “. وهكذا رواه يحيى بن سعيد، وابن أبي عدي، وغندر، وعبد الوهاب، عن عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو من قوله.

[3]   الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 754) [أيج أيم سعيد]

(وَالْإِعْطَاءُ بِاسْمِ النَّيْرُوزِ وَالْمِهْرَجَانِ لَا يَجُوزُ) أَيْ الْهَدَايَا بِاسْمِ هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ حَرَامٌ (وَإِنْ قَصَدَ تَعْظِيمَهُ) كَمَا يُعَظِّمُهُ الْمُشْرِكُونَ (يَكْفُرُ) قَالَ أَبُو حَفْصٍ الْكَبِيرُ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَبَدَ اللَّهَ خَمْسِينَ سَنَةً ثُمَّ أَهْدَى لِمُشْرِكٍ يَوْمَ النَّيْرُوزِ بَيْضَةً يُرِيدُ تَعْظِيمَ الْيَوْمِ فَقَدْ كَفَرَ وَحَبِطَ عَمَلُهُ اهـ وَلَوْ أَهْدَى لِمُسْلِمٍ وَلَمْ يُرِدْ تَعْظِيمَ الْيَوْمِ بَلْ جَرَى عَلَى عَادَةِ النَّاسِ لَا يَكْفُرُ وَيَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلَهُ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ نَفْيًا لِلشُّبْهَةِ

فتاوى قاضيخان (3/ 362) []

وإن أهدى يوم النيروز إلى إنسان شيئا ولم يرد به تعظيم اليوم وإنما فعل ذلك على عادة الناس لا يكون كفرا، وينبغي أن لا يفعل في هذا اليوم ما لا يفعله قبل ذلك اليوم ولا بعده وأن يحترز عن التشبه بالكفرة، وعن الإمام أبي جعفر الكبير رحمه الله تعالى إذا عبد الرجل خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد به تعظيم يوم النيروز فقد كفر بالله وحبط عمله

[4]   الفتاوى البزازية على هامش الفتاوى الهندية (6/333) [المكتبة الرشيدية]

الخروج إلى نيروز المجوس والموافقة معهم فيما يفعلونه في ذلك اليوم كفر

البحر الرائق شرح كنز الدقائق (5/ 123) [أيج أيم سعيد]

وَ (يَكْفُرُ) بِخُرُوجِهِ إلَى نَيْرُوزِ الْمَجُوسِ وَالْمُوَافَقَةِ مَعَهُمْ فِيمَا يَفْعَلُونَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَبِشِرَائِهِ يَوْمَ النَّيْرُوزِ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ يَشْتَرِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ تَعْظِيمًا لِلنَّيْرُوزِ لَا لِلْأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَبِإِهْدَائِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ بَيْضَةً تَعْظِيمًا لِذَلِكَ الْيَوْمِ

كذا أيضا في الفتاوى الهندية (2/ 276) [المكتبة الرشيدية]

ومجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 698) [دار إحياء التراث العربي]

والفتاوى التاتارخانية (7/347) [مكتبة زكريا – ديوبند]

[5]   الفتاوى البزازية على هامش الفتاوى الهندية (6/333) [المكتبة الرشيدية]

اجتمع المجوس يوم النيروز فقال مسلم خوب سيرت نهاوند يكفر

 

الفتاوى التاتارخانية (7/348) [مكتبة زكريا – ديوبند]

اجتمع المجوس يوم النيروز فقال مسلم خوب رسمي نهاد اند أو قال نيك آئين نهاده اند يخاف عليه الكفر

 

كذا أيضا في الفتاوى الهندية (2/ 276) [المكتبة الرشيدية]

ومجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 698) [دار إحياء التراث العربي]

Kitāb-ul-Fatawa, Vol. 1, Pg. 305. (Zam-Zam Publishers)

Fatāwā Rahīmiyyah, Vol. 1, Pg. 69 (Dār-ul-Ishā’at)

Fatāwā Mahmūdiyyah, Vol. 19, Pg. 567 (Maktabah Farūqiyyah)

[6]   الفتاوى البزازية على هامش الفتاوى الهندية (6/333) [المكتبة الرشيدية]

[7]   البحر الرائق شرح كنز الدقائق (5/ 123) [أيج أيم سعيد]

[8]   الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: 104) [إدارة القرآن – كراتشي]

وَفِيهَا أَيْضًا إذَا قَالَ الْمُسْلِمُ لِلذِّمِّيِّ: أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَك. قَالُوا إنْ نَوَى بِقَلْبِهِ أَنْ يُطِيلَ اللهُ بَقَاءَهُ. لَعَلَّهُ أَنْ يُسْلِمَ أَوْ يُؤَدِّيَ الْجِزْيَةَ عَنْ ذُلٍّ وَصَغَارٍ لَا بَأْسَ بِهِ لِأَنَّ هَذَا دُعَاءٌ لَهُ إلَى الْإِسْلَامِ أَوْ لِمَنْفَعَةِ الْمُسْلِمِينَ.

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: