Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Non-halal medication

Non-halal medication

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I have an adrenal medical condition which prevents me from sleeping and is causing all sorts of health problems, Ive been in to the emergency centre at hospital twice and I have been unable to work for 2 years as a result due to this condition.

I have come across a promising product that may correct my medical condition, however its an extract from a cows brain.

I don’t know if the cow is slaughtered in a halal way, can I use the product to relief myself of this medication condition or should I just continue to be sick with no means to support my wife and children?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

If a reliable doctor informs you that the only way for your cure is by taking the medication in reference and there is no alternative to that, then it will be permissible to take the treatment and medication.[1]

And Allah Ta’āla Knows Best

Immad Bin Arshad

Student Darul Iftaa
California, USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1]   (المحيط المبرهاني ج7 ص82 إدارة القرآن)

فإن الاستشفاء بالمحرم إنما لا يجوز إذا لم يعلم أن فيه شفاءً؛ أما إذا علم أن فيه شفاء، وليس له دواء آخر غيره فيجوز الاستشفاء به

 (الفتاوى الهندية ج5 ص355 مكتبة رشيدية)

يجوز للعليل شرب الدم والبول وأكل الميتة للتداوي إذا أخبره طبيب مسلم أن شفاءه فيه ولم يجد من المباح ما يقوم مقامه وإن قال الطبيب يتعجل شفاك فيه وجهان

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 389 

وكذا كل تداو لا يجوز إلا بطاهر وجوزه في النهاية بمحرم إذا أخبره طبيب مسلم أن فيه شفاء ولم يجد مباحا يقوم مقامه

 (البحر الرائق ج1 ص121-122 دار الكتب الاسلامية) 

وقد وقع الاختلاف بين مشايخنا في التداوي بالمحرم ففي النهاية عن الذخيرة الاستشفاء بالحرام يجوز إذا علم أن فيه شفاء ولم يعلم دواء آخر اهـ.

وفي فتاوى قاضي خان معزيا إلى نصر بن سلام معنى قوله – عليه السلام – «إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم» إنما قال ذلك في الأشياء التي لا يكون فيها شفاء فأما إذا كان فيها شفاء فلا بأس به ألا ترى أن العطشان يحل له شرب الخمر للضرورة اهـ.

(قوله: ولا يشرب أصلا) أي بول ما يؤكل لحمه لا يشرب أصلا لا للتداوي ولا لغيره، وهذا عند أبي حنيفة وقال أبو يوسف يجوز للتداوي؛ لأنه لما ورد الحديث به في قصة العرنيين جاز التداوي به، وإن كان نجسا وقال محمد يجوز شربه مطلقا للتداوي وغيره لطهارته عنده ووجه قول أبي حنيفة – رحمه الله – أننجس والتداوي بالطاهر المحرم كلبن الأتان فلا يجوز فما ظنك بالنجس؛ ولأن الحرمة ثابتة فلا يعرض عنها إلا بتيقن الشفاء وتأويل ما روي في قصة العرنيين أنه – عليه السلام – عرف شفاءهم فيه وحيا ولم يوجد تيقن شفاء غيرهم؛ لأن المرجع فيه الأطباء وقولهم ليس بحجة قطعية وجاز أن يكون شفاء قوم دون قوم لاختلاف الأمزجة حتى لو تعين الحرام مدفعا للهلاك الآن يحل كالميتة والخمر عند الضرورة؛ه

(فقه مقالات ج4 ص144 ميمن اسلامي ببلش)

(امداد الاحكام ج4 ص319 كراجي)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: