Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Decoration/Greetings for Hajis

Decoration/Greetings for Hajis

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Is it permissible to decorate one’s home when the hajis come back and say things like mabroor, or is it a bidah, it has become so common? 

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The appropriate manner of meeting someone returning from Hajj is to ask him to seek forgiveness on one’s behalf. Nabi salla Allahu ‘alaihi wa sallam said:

اللهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج[1]

O Allah forgive the one who performs Hajj and the one he seeks forgiveness for.

It is also permissible to say “mabroor” or “hajj e mabroor”. In fact, it is a du‘ā.[2] Meaning, “May Allah grant you an accepted Hajj.” 

Neatening and tidying the house is preferable in any case. If one wishes to add a decorative touch to the house, it will be permissible if there is no extravagance or emulation of non-Muslims.[3]

And Allah Ta’āla Knows Best

Hisham Dawood

Student Darul Iftaa
Chicago, USA 

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.


[1]

 حَدِيث: يُغْفَرُ لِلْحَاجِّ وَلَمِنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ، البزار والطبراني في الصغير عن أبي هريرة به مرفوعا، وهو عند ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في مستدركه، والبيهقي، بلفظ: اللَّهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج، وقال الحاكم: إنه على شرط مسلم، وتعقب بأن في سنده شريكا القاضي، ولم يخرج له إلا في المتابعات، ولكن له شاهد عند التيمي في ترغيبه عن مجاهد. مرسل. ونحوه ما عند أحمد في مسنده عن أبي موسى الأشعري قال: إذا رجع – يعني الحاج – من الحج المبرور رجع وذنبه مغفور ودعاؤه مستجاب، إلى غير ذلك من الآثار حسبما بينته في الأمالي، بل عند أحمد أيضا من حديث ابن عمر مرفوعا: إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له، ولمسدد في مسنده وأبي الشيخ في الثواب وغيرهما عن عمر أنه قال: يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول، وهو من رواية ليث بن أبي سليم – وهو ضعيف – عن المهاجر بن عمرو الشامي عن عمر وهو – فيما أظن – منقطع، ويشهد له ما جاء عن يوسف بن أسباط عن ياسين الزيات – وهو ضعيف – أنه قال: يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج في ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرين من ربيع، أورده الدينوري في الجزء الثامن عشر من مجالسته، ومثله لا يقال رأيا فحكمه – إن ثبت – الرفع، ويمكن أن تكون حكمته أن أكثر الحاج يصل إلى مكة في أول ذي الحجة أو قبله بيسير، ومعلوم أن الحسنة بعشر أمثالها فيجعل لكل يوم من عشر ذي الحجة – ما عدا يوم الوقوف لمزيد الثواب فيه – عشرة أيام، فبلغ ذلك تسعين يوما، القدر المذكور في حديث عمر، ويحتمل أن يكون ذلك أقصى زمن ينتهي فيه القاصد مكة بعد حجه، لبلده غالبا (المقاصد الحسنة)

[2]

 وبر عمله وبر برا وبرورا وأبر وأبره الله؛ قال الفراء: بر حجه، فإذا قالوا: أبر الله حجك، قالوه بالألف. الجوهري: وأبر الله حجك لغة في بر الله حجك أي قبله؛ قال: والبر في اليمين مثله. وقالوا في الدعاء: مبرور مأجور ومبرورا مأجورا؛ تميم ترفع على إضمار أنت، وأهل الحجاز ينصبون على اذهب مبرورا. شمر: الحج المبرور الذي لا يخالطه شيء من المآثم، والبيع المبرور: الذي لا شبهة فيه ولا كذب ولا خيانة. ويقال: بر فلان ذا قرابته يبر برا، وقد بررته أبره، وبر حجك يبر برورا، وبر الحج يبر برا، بالكسر، وبر الله حجه وبر حجه. وفي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قال سفيان: تفسير المبرور طيب الكلام وإطعام الطعام، وقيل: هو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب؛ يقال: بر الله حجه وأبره برا، بالكسر، وإبرارا. وقال أبو قلابة لرجل قدم من الحج: بر العمل؛ أراد عمل الحج، دعا له أن يكون مبرورا لا مأثم فيه فيستوجب ذلك الخروج من الذنوب التي اقترفها (لسان العرب ج-١ ص-٣٨١، دار الحديث)

[3]

 أحسن الفتاوى ج-٨ ص-١٥٢، سعيد

أحسن الفتاوى ج-٨ ص-١٥٥، سعيد

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: