Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is it permissible to visit weather forecasting websites?

Is it permissible to visit weather forecasting websites?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

 Does weather forecasting come under the heading of astrology or claiming to know the unseen? There are some weather sites on the internet which forecast the weather that is expected in the next 5-10 days. Is it permissible for me to visit them? I am asking this question because I am afraid that they may be claiming to have knowledge of the unseen or it may be a kind of astrology, in which case it is haraam for me to visit them

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

Weather forecasting does not fall under the category of claiming knowledge of the ghayb because:

  1. It is based on signs and empirical evidence, while true knowledge of ghayb is not gained via any means.[1]
  2. It is conjectural and speculative, while knowledge of ghayb is certain and definitive. [2]

One may follow the weather forecasts if he believes the signs for the weather conditions – like clouds gathering, wind direction etc. – are mere means and not the true cause as used to be believed in the time of Jāhiliyyah.[3]

And Allah Ta‘ālā Knows Best

Zameelur Rahman

Student Darul Iftaa
UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net


[1] واعلم أن للناس في مسألة الغيب كلمات غير منقحة والتحقيق أن الغيب ما غاب عن الحواس والعلم الضروري والعلم الإستدلالي وقد نطق القرآن بنفي علمه عمن سواه تعالى فمن ادعى أنه يعلمه كفر ومن صدق المدعي كفر وأما ما علم بحاسة أو ضرورة أو دليل فليس بغيب ولا كفر في دعواه ولا في تصديقه على الجزم فى اليقيني والظن فى الظني عند المحققين.     

 وبهذا التحقيق اندفع الإشكال فى الأمور التي يزعم أنها من الغيب وليست منه لكونها مدركة بالسمع أو البصر أو الضرورة أو الدليل

فأحدها إخبار الأنبياء لأنها مستفادة من الوحي ومن خلق العلم الضروري فيهم أو من انكشاف الكوائن على حواسهم

ثانيها خبر الولي لأنه مستفاد من النبي أو من رؤيا صالحة أو من إلهام إلهي أو من النظر فى اللوح المحفوظ وهو ثابت من أهل الكشف وإن منعه بعض الفقهاء

تالثها إخبار المحاسب بالكسوف والخسوف لأنه بدلائل هندسية قطعية

رابعها إخبار المنجم والرمال لأن النجوم والرمل علمان استدلاليان منزلان على بعض الأنبياء ثم اندرسا وخلط الناس فيهما فمن استدل بقاعدة نبوية أصاب فى الخبر

خامسها خبر الكاهن لأنه مما يخبره الجن عن مشاهدة أو سماع من الملائكة الذين عرفوا الكوائن المستقبلة بالوحي

تم نقول قد نطق كثير من الأحاديث وأقوال السلف بكفر المنجم والكاهن ومن يصدقهما وذكر غير واحد من المحققين أن التكفير خاص بمن يدعي علم الغيب أو يزعم النجوم مدبرة بالاستقلال أو يزعم الجن عالمة بالغيب

قلت: ومع هذا ليس الإشتغال بالنجوم والكهانة وتصديقهما من فعل الصالحين ولا شك أن فيهما إخلالا بعقائد ضعفاء المسلمين لزعمهم أن المخبر عالم بالغيب على أن الكاهن يصعب أن يسلم إيمانه لاستمداده من الشياطين

فاحفظ هذا التحقيق فإنه من خواص مؤلفاتنا (النبراس شرح شرح العقائد، مكتبة حقانية، ص ٣٤٣-٤)

[2] وأما ظن الغيب فلم يتعرض شيء من الشرع لنفيه ولا لإثباته فقد يجوز أن يظن المنجم أو صاحب خط الرمل أو نحو هذا شيئا مما يقع فى المستقبل، فيقع على ما ظنه، فكون ذلك ظنا صادقا إذا كان عن موجب عادي يقتضي ذلك الظن وليس بعلم…ثم اعلم أن أخذ الأجرة والجعل على ادعاء علم الغيب أو ظنه لا يجوز بالإجماع على ما حكاه أبو عمر بن عبد البر (المفهم، ج١ ص١٥٦)

فمن ادعى علم بعض الحوادث الغائبة بوحي من أهله أو بكشف من ذوى الكرامات فهو صادق ودعواه جائزة لأن ما اختص به تعالى هو الغيب المطلق على أن ما يدعيه العبد ليس غيبا حقيقة لأنه إنما يكون بإعلام من الله تعالى كما مر وكذا لو ادعاه أحد من آحاد الناس مستندا في ذلك إلى أمارة نصبها تعالى على ذلك، فقد قال الإمام المرغيناني صاحب الهداية غي كتابه مختارات النوازل: أما علم النجوم فهو في نفسه حسن غير مذموم إذ هو قسمان: حسابي وإنه حق وقد نطق به الكتاب، قال تعالى: والشمس والقمر بحسبان أي سيرهما بحساب، واستدلالي بسير النجوم وحركة الأفلاك على الحوادث بقضاء الله تعالى وقدره وهو جائز كاستدلال الطبيب بالنبض على الصحة والمرض، ولو لم يعتقد بقضاء الله تعالى أو ادعى علم الغيب لفسه يكفر، ثم تعلم علم النجوم مقدار ما يعرف به مواقيت الصلاة والقبلة لا بأس به انتهى، ومفهومه أن تعلم الزائد على ذلك مما يستدل به على الحوادث فيه بأس لأنه مكروه لما فيه من إيقاع العامة فى الشك لعدم علمهم بأنه إنما علم ذلك بسبب عادة نصبه الله تعالى لذلك أو لما فيه من خوف الوقوع فى اعتقاد تأثير النجوم في تلك الحوادث أو لما فيه من إظهار ما أحب الله خفاءه فإنه لو أحب إظهاره لنصب عليه علامة ظاهرة كما فى الأمور التي جعل الله تعالى لها أسبابا ظاهرة يعلمها عامة الناس فلم يخف الله تعالى ما أخفاه منها إلا لحكم باهرة فالتوصل إلى إظهاره والإطلاع عليه إخلال بتلك الحكم…قال فى الفتاوى الحادثية…فإن خلا من هذين فلا كفر بل ولا إثم إن قال علمت ذلك بواسطة القرينة والعادة الإلهية أو نحو ذلك انتهى (رسائل ابن عابدين، ج٢ ص٣١٤-٥)

قال في كتابه الزواجر: المنهي عنه من علم النجوم هو ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمان كمجيئ المطر ووقوع الثلج وهبوب الريح وتغير الأسفار ونحو ذلك يزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب…فأما من قال أن الإقتران والإفتراق هو كذا جعله الله تعالى علامة بمقتضى ما اطردت به العادة الإلهية على وقوع كذا وقد يتخلف فإنه لا إثم عليه بذلك (المصدر السابق)

اتضح لك مما قررناه من جواز الإطلاع على بعض الأمور الغيبية بمعجزة أو كرامة أو أمارة وعلامة عادية بتقدير الله تعالى، أما لو ادعى ذلك من نفسه استقلالا أو بطريق إخبار الجن له ذلك زاعما علمهم الغيب أو بطريق الإستناد إلى تأثير الكواكب فهو كافر، وأما إذا أطلق وقال سيقع فى اليوم الفلاني كذا وكذا فينبغى النظر في حال القائل (المصدر السابق، ج٢ ص٤١٦)

[3] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قالم مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب (متفق عليه)

قال الإمام أبو العباس القرطبي في شرحه: ظاهره أنه الكفر الحقيقي لأنه قابل به المؤمن الحقيقي، فيحمل على من اعتقد أن المطر من فعل الكواكب وخلقها لا من فعل الله تعالى، كما يعتقده بعض جهال المنجمين والطباعين والعرب، فأما من اعتقد أن الله تعالى هو الذي خلق المطر واخترعه ثم تكلم بذلك القول فليس بكافر ولكنه مخطئ من وجهين:

أحهدما أنه خالف الشرع فإنه قد حذر من ذلك الإطلاق

وثانيهما أنه قد تشبه بأهل الكفر في قولهم وذلك لا يجوز لأنا قد أمرنا بمخالفتهم…ونهينا عن التشبه بهم وذلك يقتضى الأمر بمخالفتهم فى الأفعال والأقوال…فلو قال غير هذا اللفظ الممنوع يريد به الإخبار عما أجرى الله به سنته جاز كما قال عليه الصلاة والسلام: إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك عين غديقة (المفهم، ج١ ص٢٥٩-٦٠)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: