Is it permissible to read the 2 rakat sunnat of maghrib before the 3 rakat Maghreb prayer?
Did the sahaba (RA) do the maghrib prayer that way? In Saudi when we go the haramain we notice Arabs and some others doing it that way, im just confused. Will I be sinful for doing it that way?
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
According to the Hanafi Madhab (school of thought), there is no Sunnah or Nafl Salah before the Fardh Salah of Maghrib. [1]
However, if one is in a place where Nafl Salah before Maghrib is performed, for example in the Haramain (Makkah and Madinah), then one may perform the Nafl before Maghrib Salah.[2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Arshad Ali
Student Darul Iftaa
Trinidad
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (1/ 147)
قلت أَرَأَيْت الْمغرب أيؤخرها بعد غرُوب الشَّمْس شَيْئا قَالَ أكره لَهُ أَن يؤخرها إِذا غربت الشَّمْس
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 297)
(وَمِنْهَا) مَا بَعْدَ الْغُرُوبِ يُكْرَهُ فِيهِ النَّفَلُ وَغَيْرُهُ؛ لِأَنَّ فِيهِ تَأْخِيرَ الْمَغْرِبِ وَأَنَّهُ مَكْرُوهٌ.
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 275)
(قَوْلُهُ: وَيَجْلِسُ بَيْنَهُمَا إلَّا فِي الْمَغْرِبِ) أَيْ وَيَجْلِسُ الْمُؤَذِّنُ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ عَلَى وَجْهِ السُّنِّيَّةِ إلَّا فِي الْمَغْرِبِ فَلَا يُسَنُّ الْجُلُوسُ بَلْ السُّكُوتُ مِقْدَارَ ثَلَاثِ آيَاتٍ قِصَارٍ أَوْ آيَةٍ طَوِيلَةٍ أَوْ مِقْدَارِ ثَلَاثِ خُطُوَاتٍ وَهَذَا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَقَالَا يَفْصِلُ أَيْضًا فِي الْمَغْرِبِ بِجِلْسَةٍ خَفِيفَةٍ قَدْرَ جُلُوسِ الْخَطِيبِ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ وَهِيَ مِقْدَارُ أَنْ تَتَمَكَّنَ مَقْعَدَتُهُ مِنْ الْأَرْضِ بِحَيْثُ يَسْتَقِرُّ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ فِي مَوْضِعِهِ وَالْأَصْلُ أَنَّ الْوَصْلَ بَيْنَهُمَا فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ مَكْرُوهٌ إجْمَاعًا لِحَدِيثِ بِلَالٍ «اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِك وَإِقَامَتِك قَدْرَ مَا يَفْرُغُ الْآكِلُ مِنْ أَكْلِهِ» غَيْرَ أَنَّ الْفَصْلَ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ بِالسُّنَّةِ أَوْ مَا يُشْبِهُهَا لِعَدَمِ كَرَاهِيَةِ التَّطَوُّعِ قَبْلَهَا وَفِي الْمَغْرِبِ كُرِهَ التَّطَوُّعُ قَبْلَهُ فَلَا يَفْصِلُ بِهِ
[2] المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 277)
وههنا وقت آخر، وهو ما بعد غروب الشمس قبل أن يصلي المغرب والصلاة فيه مكروه، لكن لا لمعنى في الوقت، بل لتأخير المغرب.
Dars Tirmizi 466/1 (Maktaba Darul Uloom Karachi)