Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Am I considered a traveler and can I shorten and combine my prayers when I am at school?

Am I considered a traveler and can I shorten and combine my prayers when I am at school?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

I am currently commuting to a university that is 62 miles away from my home. I leave monday morning and return friday afternoon. I stay at an apartment with a friend and help him with the rent. My question is Am I concidered a traveler and can i shorten and or combine my prayers when i am at school?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, if a person travels 78 kilometres he is considered a traveller (musafir). [1] In your case, you have travel 62 miles (100 kilometres) and stay for less than fifteen days at the university, you will be a musafir. You will make qasar i.e required to shorten your prayers (perform two rakats) in Zohar, Asr, and Esha salahs. [2]

In the Hanafi mazhab, it is no permissible to combine two salahs by performing both of them in the time of one salah.[3]However, if one experiencing some hardship he may delay Zohar right until its end time and perform Asr at its start time and he may do the same with Maghrib and Esha. [4]

And Allah Ta’āla Knows Best

Ismail Dawoodjee

Student Darul Iftaa
Zambia

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

www.daruliftaa.net 

[1] فتاوى محمودية ج7 ص479 قاروقية

[2] اذا فارق المسافر بيوت المصر صلى ركعتين لان الاقامة تتعلق بالدخولها فيتعلق السفر بالخروج عنها و فيه الاثر عن على رضى الله عنه او جاوزنا هذا الخص لقصرنا و لا يزال على حكم السفر حتى ينوى الاقامة فى بلدة او قرية خمسة عشر يوما او اكثر و ان نوى اقل من ذالك قصر (البناية ج3 ص256 حقانية)

حتى يدخل مصره او ينوى الاقامة نصف شهر ببلد او قرية متعلق…اى قصر الى غاية دخول المصر او نية الاقامة فى موضع صالح للمدة المذكورة (البحر ج2 ص 131 سعيد)

[3](ولنا) أن تأخير الصلاة عن وقتها من الكبائر فلا يباح بعذر السفر والمطر كسائر الكبائر، والدليل على أنه من الكبائر ما روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من جمع بين صلاتين في وقت واحد فقد أتى بابا من الكبائر» ، وعن عمر – رضي الله عنه – أنه قال: الجمع بين الصلاتين من الكبائر، ولأن هذه الصلوات عرفت مؤقتة بأوقاتها بالدلائل المقطوع بها من الكتاب والسنة المتواترة والإجماع، فلا يجوز تغييرها عن أوقاتها بضرب من الاستدلال أو بخبر الواحد، مع أن الاستدلال فاسد؛ لأن السفر والمطر لا أثر لهما في إباحة تفويت الصلاة عن وقتها، ألا ترى أنه لا يجوز الجمع بين الفجر والظهر مع ما ذكرتم من العذر؟ والجمع بعرفة ما كان لتعذر الجمع بين الوقوف والصلاة؛ لأن الصلاة لا تضاد الوقوف بعرفة، بل ثبت غير معقول المعنى بدليل الإجماع والتواتر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فصلح معارضا للدليل المقطوع به، وكذا الجمع بمزدلفة غير معلول بالسير، ألا ترى أنه لا يفيد إباحة الجمع بين الفجر والظهر، وما روي من الحديث في خبر الآحاد فلا يقبل في معارضة الدليل المقطوع به، مع أنه غريب ورد في حادثة تعم بها البلوى،(بدئع ج1 ص 327 احياء تراث)

[4] ومثله غير مقبول عندنا ثم هو مؤول وتأويله أنه جمع بينهما فعلا لا وقتا، بأن أخر الأولى منهما إلى آخر الوقت ثم أدى الأخرى في أول الوقت ولا واسطة بين الوقتين فوقعتا مجتمعتين فعلا، كذا فعل ابن عمر – رضي الله عنهما – في سفر وقال: هكذا كان يفعل بنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دل عليه ما روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن «النبي – صلى الله عليه وسلم – جمع من غير مطر ولا سفر» وذلك لا يجوز إلا فعلا، وعن علي – رضي الله عنه – أنه جمع بينهما فعلا ثم قال: هكذا فعل بنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهكذا روي عن أنس بن مالك أنه جمع بينهما فعلا ثم قال: هكذا فعل بنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.(بدئع ج1 ص 327 احياء تراث)

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: