I go to University, Im at University part time, now you see, my problem is that Jummah is at 1 right now, but when Jummah comes at 2pm, I have classes from 2-3, what do I do, because Im in university part time Monday and Friday, so I dont know if I should miss that class, as it is important also. Do I go to jummah or do i go to the class.
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Brother-in-Islam,
It is encouraging to note your enthusiasm towards fulfilling your Islamic duties. May Allah Ta’ālā keep you steadfast on His Deen. Ameen.
Salah al-Jumu’ah is a gift bestowed to the ummah of our Nabi (sallallahu alaihi wa sallam) by Allah Ta’ālā. It is compulsory for us as Muslims to attend this salah[1] and fulfill the right of Allah Ta’ālā. He the Almighty says in the Holy Quran:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
O you who believe, when the call for salah (prayer) is proclaimed on Friday, hasten for the remembrance of Allah, and leave off business. That is much better for you, if you but know. [Al-Quran, 62:9]
As such, it is imperative for you to attend Salah al-Jumu’ah even if you have to forego your classes. You will have to find another way to make up these classes later on. You may consult your professor or someone from the faculty and explain to them the issue you are facing due to religious reasons. Furthermore, you should make a collective effort along with the MSA of Glasgow University and aim to facilitate for Jumu’ah prayer in the university itself.
May Allah Ta’ālā reward you for your sacrifices and make your situation easier for you. Ameen.
And Allah Ta’āla Knows Best
Bilal Mohammad
Student Darul Iftaa
New Jersey, USA
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] (هي فرض) عين (يكفر جاحدها) لثبوتها بالدليل القطعي كما حققه الكمال وهي فرض مستقل آكد من الظهر
(قوله بالدليل القطعي) وهو قوله تعالى – {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا} الآية – وبالسنة والإجماع
(رد المحتار علي الدر المختار، ج ٢، ص ١٣٦، ايج ايم سعيد كمبني)؛
الْبَابُ السَّادِسَ عَشَرَ في صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَهِيَ فَرْضُ عَيْنٍ كَذَا في التَّهْذِيبِ ثُمَّ لِوُجُوبِهَا شَرَائِطُ في الْمُصَلِّي وَهِيَ الْحُرِّيَّةُ وَالذُّكُورَةُ وَالْإِقَامَةُ وَالصِّحَّةُ كَذَا في الْكَافِي وَالْقُدْرَةُ على الْمَشْيِ كَذَا في الْبَحْرِ الرَّائِقِ وَالْبَصَرُ هَكَذَا في التُّمُرْتَاشِيِّ
(الفتاوي الهندية، ج ١، ص ١٤٤، مكتبة رشيدية)؛
وَالْفَرْضُ نَوْعَانِ: فَرْضُ عَيْنٍ، وَفَرْضُ كِفَايَةٍ وَفَرْضُ الْعَيْنِ نَوْعَانِ: أَحَدُهُمَا: الصَّلَوَاتُ الْمَعْهُودَةُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَالثَّانِي: صَلَاةُ الْجُمُعَةِ
(بدائع الصنائع، ج ١، ص ٢٥٢، مكتبة رشيدية)؛
أَمَّا الْأَوَّلُ فَالْجُمُعَةُ فَرْضٌ لَا يَسَعُ تَرْكُهَا وَيُكَفَّرُ جَاحِدُهَا وَالدَّلِيلُ عَلَى فَرْضِيَّةِ الْجُمُعَةِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَإِجْمَاعُ الْأُمَّةِ، أَمَّا الْكِتَابُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} قِيلَ ذِكْرُ اللَّهِ هُوَ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ، وَقِيلَ هُوَ الْخُطْبَةُ وَكُلُّ ذَلِكَ حُجَّةٌ؛ لِأَنَّ السَّعْيَ إلَى الْخُطْبَةِ إنَّمَا يَجِبُ لِأَجْلِ الصَّلَاةِ بِدَلِيلِ أَنَّ مَنْ سَقَطَتْ عَنْهُ الصَّلَاةُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ السَّعْيُ إلَى الْخُطْبَةِ فَكَانَ فَرْضُ السَّعْيِ إلَى الْخُطْبَةِ فَرْضًا لِلصَّلَاةِ، وَلِأَنَّ ذِكْرَ اللَّهِ يَتَنَاوَلُ الصَّلَاةَ وَيَتَنَاوَلُ الْخُطْبَةَ مِنْ حَيْثُ إنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى.
وَأَمَّا السُّنَّةُ فَالْحَدِيثُ الْمَشْهُورُ وَهُوَ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ «إنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ عَلَيْكُمْ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا، فِي يَوْمِي هَذَا، فِي شَهْرِي هَذَا، فِي سَنَتِي هَذِهِ فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَمَاتِي اسْتِخْفَافًا بِهَا وَجُحُودًا عَلَيْهَا وَتَهَاوُنًا بِحَقِّهَا وَلَهُ إمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ فَلَا جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ وَلَا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، أَلَا لَا صَلَاةَ لَهُ، أَلَا لَا زَكَاةَ لَهُ، أَلَا لَا حَجَّ لَهُ، أَلَا لَا صَوْمَ لَهُ إلَّا أَنْ يَتُوبَ فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» .
وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – عَنْ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ» ، وَمِثْلُ هَذَا الْوَعِيدِ لَا يَلْحَقُ إلَّا بِتَرْكِ الْفَرْضِ وَعَلَيْهِ إجْمَاعُ الْأُمَّةِ.
(بدائع الصنائع، ج ١، ص ٥٧٧، مكتبة رشيدية)