Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » 1. Should muslims visit the graves? 2. Should we request others to make dua for us? 3. How many times should we do raf-ul-yadain (raising the hands) in Salah?

1. Should muslims visit the graves? 2. Should we request others to make dua for us? 3. How many times should we do raf-ul-yadain (raising the hands) in Salah?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Should muslims go to graves and go to people seeking for duas and forgiveness like the way people do in Pakistan and India? Also, how many times should we do the raf-ul-yadain during our prayer?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Your question consists of three parts?

1.      Should muslims visit the graves?

2.      Should we request others to make dua for us?

3.      How many times should we do raf-ul-yadain (raising the hands) in Salah?

Each one will be answered accordingly.

1.      It is permissible to visit the graves with the following conditions:[1]

a.)   One should visit the grave with the intention of remembering death.

b.)  One should not commit any type of Bid’āh at the grave.

c.)   There should be no intermingling of genders at the grave.

d.)  One should not mourn loudly, cry or lose control of his/her emotions at the grave.

2.      It is encouraged from the Ahadith that one may request others to make duaa for him.[2]

3.      According to the Hanafi Madhab (school of thought), Raf-ul-yadain (raising the hands) is performed only in the beginning of the Salah during Takbeer-e-Tahrimah and in the third rakah of Witr Salāh before reciting Qunoot.[3]

And Allah Ta’āla Knows Best

Mawlana Abdul Hannan Nizami,
Student Darul Iftaa
USA

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
www.daruliftaa.net



[1] صحيح مسلم (2/ 672 (المترفي سنة261 دار إحياء التراث العربي – بيروت

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، – وَاللَّفْظُ لِأَبِي بَكْرٍ وَابْنِ نُمَيْرٍ – قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ وَهُوَ ضِرَارُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 619) توفي 1231 دار الكتب العلمية بيروت – لبنان

ندب زيارتها” من غير أن يطأ القبور “للرجال والنساء” وقيل تحرم على النساء الأصح أن الرخصة ثابتة للرجال والنساء فتندب لهن أيضا “على الأصح”

فتاوي محمودية (9/191-195)

[2] صحيح مسلم (4/ 1969) دار إحياء التراث العربي – بيروت

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ، سَأَلَهُمْ: أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ: أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَكَ وَالِدَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ، مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ» فَاسْتَغْفِرْ لِي، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ

[3]الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 482( المتوفي سنة 1252 دار الفكر-بيروت

(وَرَفَعَ يَدَيْهِ) قَبْلَ التَّكْبِيرِ، وَقِيلَ مَعَهُ (مَاسًّا بِإِبْهَامَيْهِ شَحْمَتَيْ أُذُنَيْهِ) هُوَ الْمُرَادُ بِالْمُحَاذَاةِ لِأَنَّهَا لَا تُتَيَقَّنُ إلَّا بِذَلِكَ، وَيَسْتَقْبِلُ بِكَفَّيْهِ الْقِبْلَةَ، وَقِيلَ خَدَّيْهِ

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 506( دار الفكر-بيروت

(وَلَا يُسَنُّ) مُؤَكَّدًا (رَفْعُ يَدَيْهِ إلَّا فِي) سَبْعِ مَوَاطِنَ كَمَا وَرَدَ، بِنَاءً عَلَى أَنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَاحِدًا نَظَرًا لِلسَّع ثَلَاثَةٌ فِي الصَّلَاةِ (تَكْبِيرَةِ افْتِتَاحٍ وَقُنُوتٍ وَعِيدٍ، وَ) خَمْسَةٌ فِي الْحَجِّ (اسْتِلَامِ الْحَجَرِ وَالصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ، وَعَرَفَاتٍ، وَالْجَمَرَاتِ) وَيَجْمَعُهَا عَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ بِالنَّثْرِ ” فقعس صمعجْيِ

فتاوي محموديه (5/601) ادارة الفاروق

Original Source Link

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.

Read answers with similar topics: