Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » Is this Talaq acceptable in the light of Qur’an and Hadith?

Is this Talaq acceptable in the light of Qur’an and Hadith?

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

As-Salam-va-lekum

I solemnized married to my wife on 10/05/2009 in india. I work outside India i.e Dubai. We have two children with this marriage. The problem started after the delivery of my second child i.e. April 2013 which I couldn’t even thought of. After the delivery of my second son, my wife went to her parental home alongwith her mother i.e. my mother -in- law, for the period of two weeks. During her stay to parental home her way of talking behavior and attitude totally changed and by that I presume that something bad will happen but, no idea what?. And eventually the news came that she refused to come back my home. I went to her house to bring her back during Eid time and tried my best whatever possible but, she was not ready and refused and told that she’ll think of it. I came back without her. I left india for my job and thought that with time everything would be OK and leave this issue for some time being.

After 2months on Eid-ul Adha holiday I came back india and invited her & family to the Khatna ceremony of my eider son. But, instead of accepting our invitation they alleged that last time you came to our house and ask for Dowry and misbehaved us. Situation got worst, I don’t know how? Anyway they didn’t come to our house for ceremony.

Now, something bad happened which I couldn’t think of it. In Nov 2013, she filed a false and frivolous complainant before the women cell against me and my family members for Domestic violence & Dowry. I was totally shocked by this act and at one point of time did not understand what’s happening. The allegation she putting against me and my family members are totally unacceptable. We went to mediation cell to sort out the differences but, nothing worked. She demanded me to get separated from my family and putting one condition that she would go with me Dubai but while coming back from Dubai from Airport itself she will go to her parental house & I’ll go to mine which is in any case was unacceptable. I tried my best to convince her, because apart from us two of our children are also getting suffered from this act but, all waste.

After all this above incident, I finally decided to give her Talaq and end our relationship here. On Nov 2013 i prepared and send a Talaqnama where I mentioned and said Talaq 3 times to her along with iddat amount.

Now, their parents and she herself denying this straightaway and not accepting this Talaq.

Could you please help me in this whether this Talaq is acceptable in the light of Quran and Hadith?

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.   

Assalāmu ῾alaykum wa Rahmatullāhi Wabarakātuh

The written three talaqs issued on November 2013 by you is valid and constitutes a talaq-e-mugallazah (a permanently irrevocable divorce). Unfortunately, the marriage has terminated completely and you’ll cannot live and communicate as husband and wife. Both of you should make tawba and istighfaar for your negligence in this matter and focus on fulfilling the rights of your children to the best of your ability. [1]

And Allāh Ta῾āla Knows Best 

Jibran Kadarkhan

Student Dārul Iftā

Mauritius

Checked and Approved by:

Mufti Ebrahim Desai

 __________________________

[1]

 

 

وإذا طلق الرجل امرأته ثلاثا قبل الدخول بها وقعن عليها ” لأن الوقاع مصدر محذوف لأن معناه طلاقا بائنا على ما بيناه فلم يكن قوله أنت طالق إيقاعا على حدة فيقعن جملة ” فإن فرق الطلاق بانت بالأولى ولم تقع الثانية والثالثة ” وذلك مثل أن يقول أنت طالق طالق طالق لأن كل واحدة إيقاع على حدة إذا لم يذكر في آخر كلامه ما يغير صدره حتى يتوقف عليه فتقع الأولى في الحال فتصادفها الثانية وهي مبانة ” وكذا إذا قال لها أنت طالق واحدة وواحدة وقعت واحدة ” لما ذكرنا أنا بانت بالأولى ” ولو قال لها أنت طالق واحدة فماتت الهداية في شرح بداية المبتدي (1/ 233) 

 

وإذا طلق الرجل امرأته ثلاثا قبل الدخول وقعن عليها لأن الواقع مصدر محذوف لأن معناه طلاقا أي تطليقا ثلاثا على ما بيناه في الفصل وفي باب إيقاع الطلاق أن الواقع عند أنت طالق مصدر هو تطليق يثبت مقتضى وهو الموصوف بالعدد وطلاقها أثره وبه دفع قول الحسن البصرى وعطاء وجابر بن زيد أنه لا يقع عليها واحدة لبينونها بطالق ولا يؤثر العدد شيئا ونص محمد قال إذا طلق الرجل امرأته ثلاثا جميعا فقد خالف السنة وقد أثم بربه وان دخل بها أولم يدخل سواء ثم قال بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن علي وأبن مسعود وابن عباس وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين ولا ينافي قول الإنشاء أن يكون عند ذكر العدد يتوقف الوقوع على ذكر العدد وكونه وصفا لمحذوف أما لو قال أوقعت عليك ثلاث تطليقات فانه يقع الثلاث عند الكل قوله وان فرق الطلاق بانت بالأولى ولم تقع الثانية وذلك كقوله أنت طالق طالق طالق لأنه ليس في آخر الكلام ما يغير أوله ليتوقف أوله فلم يقع بطالق فتح القدير – ط. الفكر (4/ 54)

 

 

 

[مَطْلَبٌ فِي الطَّلَاقِ بِالْكِتَابَةِ]

(قَوْلُهُ كَتَبَ الطَّلَاقَ إلَخْ) قَالَ فِي الْهِنْدِيَّةِ: الْكِتَابَةُ عَلَى نَوْعَيْنِ: مَرْسُومَةٍ وَغَيْرِ مَرْسُومَةٍ، وَنَعْنِي بِالْمَرْسُومَةِ أَنْ يَكُونَ مُصَدَّرًا وَمُعَنْوَنًا مِثْلُ مَا يُكْتَبُ إلَى الْغَائِبِ. وَغَيْرُ الْمَرْسُومَةِ أَنْ لَا يَكُونَ مُصَدَّرًا وَمُعَنْوَنًا، وَهُوَ عَلَى وَجْهَيْنِ: مُسْتَبِينَةٍ وَغَيْرِ مُسْتَبِينَةٍ، فَالْمُسْتَبِينَةُ مَا يُكْتَبُ عَلَى الصَّحِيفَةِ وَالْحَائِطِ وَالْأَرْضِ عَلَى وَجْهٍ يُمْكِنُ فَهْمُهُ وَقِرَاءَتُهُ. وَغَيْرُ الْمُسْتَبِينَةِ مَا يُكْتَبُ عَلَى الْهَوَاءِ وَالْمَاءِ وَشَيْءٌ لَا يُمْكِنُهُ فَهْمُهُ وَقِرَاءَتُهُ. فَفِي غَيْرِ الْمُسْتَبِينَةِ لَا يَقَعُ الطَّلَاقُ وَإِنْ نَوَى، وَإِنْ كَانَتْ مُسْتَبِينَةً لَكِنَّهَا غَيْرَ مَرْسُومَةٍ إنْ نَوَى الطَّلَاقَ وَإِلَّا لَا، وَإِنْ كَانَتْ مَرْسُومَةً يَقَعُ الطَّلَاقُ نَوَى أَوْ لَمْ يَنْوِ ثُمَّ الْمَرْسُومَةُ لَا تَخْلُو إمَّا أَنْ أَرْسَلَ الطَّلَاقَ بِأَنْ كَتَبَ: أَمَّا بَعْدُ فَأَنْتِ طَالِقٌ، فَكَمَا كَتَبَ هَذَا يَقَعُ الطَّلَاقُ وَتَلْزَمُهَا الْعِدَّةُ مِنْ وَقْتِ الْكِتَابَةِ. وَإِنْ عَلَّقَ طَلَاقَهَا بِمَجِيءِ الْكِتَابِ بِأَنْ كَتَبَ: إذَا جَاءَك كِتَابِي فَأَنْتِ طَالِقٌ فَجَاءَهَا الْكِتَابُ فَقَرَأَتْهُ أَوْ لَمْ تَقْرَأْ يَقَعُ الطَّلَاقُ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ط (قَوْلُهُ إنْ مُسْتَبِينًا) أَيْ وَلَمْ يَكُنْ مَرْسُومًا أَيْ مُعْتَادًا وَإِنَّمَا لَمْ يُقَيِّدْهُ بِهِ لِفَهْمِهِ مِنْ مُقَابَلَةٍ وَهُوَ قَوْلُهُ: وَلَوْ كَتَبَ عَلَى وَجْهِ الرِّسَالَةِ إلَخْ فَإِنَّهُ الْمُرَادُ بِالْمَرْسُومِ (قَوْلُهُ مُطْلَقًا) الْمُرَادُ بِهِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ نَوَى أَوْ لَمْ يَنْوِ وَقَوْلُهُ وَلَوْ عَلَى نَحْوِ الْمَاءِ مُقَابِلُ قَوْلِهِ إنْ مُسْتَبِينًا (قَوْلُهُ طَلُقَتْ بِوُصُولِ الْكِتَابِ) أَيْ إلَيْهَا وَلَا يَحْتَاجُ إلَى النِّيَّةِ فِي الْمُسْتَبِينِ الْمَرْسُومِ، وَلَا يُصَدَّقُ فِي الْقَضَاءِ أَنَّهُ عَنَى تَجْرِبَةَ الْخَطِّ بَحْرٌ، وَمَفْهُومُهُ أَنَّهُ يُصَدَّقُ دِيَانَةً فِي الْمَرْسُومِ رَحْمَتِيٌّ. وَلَوْ وَصَلَ إلَى أَبِيهَا فَمَزَّقَهُ وَلَمْ يَدْفَعْهُ إلَيْهَا، فَإِنَّهُ كَانَ مُتَصَرِّفًا فِي جَمِيعِ أُمُورِهَا فَوَصَلَ إلَيْهِ فِي بَلَدِهَا وَقَعَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فَلَا مَا لَمْ يَصِلْ إلَيْهَا. وَإِنْ أَخْبَرَهَا بِوُصُولِهِ إلَيْهِ وَدَفَعَهُ إلَيْهَا مُمَزَّقًا، وَإِنْ أَمْكَنَ فَهْمُهُ وَقِرَاءَتُهُ وَقَعَ وَإِلَّا فَلَا ط عَنْ الْهِنْدِيَّةِ. وَفِي التَّتَارْخَانِيَّة: كَتَبَ فِي قِرْطَاسٍ: إذَا أَتَاك كِتَابِي هَذَا فَأَنْتِ طَالِقٌ ثُمَّ نَسَخَهُ فِي آخَرَ أَوْ أَمَرَ غَيْرَهُ بِنَسْخِهِ وَلَمْ يُمْلِهِ عَلَيْهِ فَأَتَاهَا الْكِتَابَانِ طَلُقَتْ ثِنْتَيْنِ قَضَاءً إنْ أَقَرَّ أَنَّهُمَا كِتَابَاهُ أَوْ بَرْهَنَتْ، وَفِي الدِّيَانَةِ تَقَعُ وَاحِدَةٌ بِأَيِّهِمَا أَتَاهَا وَيَبْطُلُ الْآخَر(الرد المحتار 3/246،دار الفكر)

 

وان كتب كتابة مرسومة على طريق الخطاب والرسالة مثل ان يكتب أما بعد يا فلانة فأنت طالق أو إذا وصل كتابي اليك فأنت طالق يقع به الطلاق ولو قال ما أردت به الطلاق أصلا لا يصدق الا ان يقول نويت طلاقا من وثاق فيصدق فيما بينه وبين الله عز وجل لان الكتابة المرسومة جارية مجرى الخطاب ألا ترى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبلغ بالخطاب مرة وبالكتاب أخرى وبالرسول ثالثا وكان التبليغ بالكتاب والرسول كالتبليغ بالخطاب فدل ان الكتابة المرسومة بمنزلة الخطاب فصار كانه خاطبها بالطلاق عند الحضرة فقال لها أنت طالق أو أرسل إليها رسولا بالطلاق عند الغيبة فإذا قال ما أردت به الطلاق فقد أراد صرف الكلام عن ظاهره فلا يصدق ثم ان كتب على الوجه المرسوم ولم يعلقه بشرط بان كتب أما بعد يا فلانة فأنت وقع الطلاق عقيب كتابة لفظ الطلاق بلا فصل لما ذكرنا ان كتابة قوله أنت طالق على

طريق المخاطبة بمنزلة التلفظ بها وان علقه بشرط الوصول إليها بان كتب إذا وصل كتابي اليك فأنت طالق لا يقع الطلاق حتى يصل إليه

)بدائع الصنائع ج 4 ص 243 (

 

This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.