Home » Hanafi Fiqh » Askimam.org » I want to end my marriage as I am not happy with my wife’s body

I want to end my marriage as I am not happy with my wife’s body

Answered as per Hanafi Fiqh by Askimam.org

Assalamu alaikum wa rahmatullah

I was wondering if you could shed some light upon a request from a dear friend and brother of mine.

I will quote a message from him asking for assitance and would really appreciate your advice on this matter.

The husband and wife are currently living in different countries, nikah has been done but waiting on migration for the girl. 

Jazakallahu khairan fiddarain

“I am having issues trying to cope with my wife’s body parts or lack of. I married her not being able to check out her body so i couldnt see all her body. I could only see pretty much just her face. Now that we are married and even though the marriage hasnt been consummated i have seen her body type and am sincerely concerned with it. What do i do..!? What should i do.? Its deffinitely something ive always wanted in a wife and she lacks it. Its something that makes me attracted to women and im afraid a pretty face and personality is just not enough for sexual attraction. Please help me.

Answer

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Marriage is a sacred institution which comes into existence through a contract to maintain and uphold human dignity and honour. 

Shari’ah has permitted potential spouses to see each other’s outward appearances in order to make a decision to marry.  Shari’ah has prohibited the potential spouses from looking and inspecting the entire body for marriage purposes as this is against human dignity and honour. 

Furthermore, such a conduct has many other evils in it.

If the potential spouses have chosen each other based on their outward appearances, they will have to accept whatever comes with it. 

Remember, no human being with the most attractive body type of one’s choice is perfect. Every human body has some defect. If one searches for a spouse with an excellent body type without any defects, it will be in vain.

It should also be borne in mind that when the person chose to marry his wife based on seeing her face and knowing her attributes, it will be a great injustice to leave her due to her body type. 

Assuming he leaves her, how will he find a woman with a body type of his liking? Will he request all the women he is interested in to allow him to inspect them? Will he be certain that he wouldn’t dislike anything else of their bodies? 

In a remote and unlikely situation, if he were to come across a perfect model, what guarantee does he have that she will remain as a model and for how long? Women often go through biological and physical changes.

The brother should also consider that if his wife were to make a similar observation about him and felt that his body type etc. is not according to her liking and that she wishes for a better choice, how would he feel?

When one enters a marriage, a brief outward appearance is sufficient. The real essence of marriage is experienced by the couple sharing their hearts with each other. 

Advise your friend to think rationally and positively. He should change his mindset of being with a model woman. He chose his wife and married her. He should respect the institution of Nikah and maintain the dignity and honour of his wife. In this way, he would be maintaining his own dignity and upholding human values.

And Allah Ta’āla Knows Best

Maaz Chati

Student Darul Iftaa
Blackburn, England, UK

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 

 نکاح ایک نعمت ہے اور حفاظت دین کے لۓ ایک بڑی گارنٹی ہے اور طلاق میں نعمت خداوندی (بیوی شوہر اور دونوں کے خاندان کا میل جول وغیرہ کی بیقدری اور ناشکری ہے

فتاوی رحیمیہ (256/10) دار الاشاعت


 إذا ألقى الله في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها

سنن ابن ماجه (599/1) دار إحياء الكتب العربية

 

عن أبي هريرة قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنظرت إليها؟” قال لا قال “فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا”

صحيح مسلم (1040/2) دار إحياء التراث العربي

 

عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل”

سنن أبي داود (228/2) المكتبة العصرية

 

وقال الشيخ ولي الله الدهلوي قدس الله روحه: “السبب في استحباب النظر إلى المخطوبة أن يكون التزوج على روية وأن يكون أبعد من الندم الذي يلزمه إن اقتحم في النكاح ولم يوافقه فلم يرده وأسهل للتلافي إن أرد وأن يكون تزوجها على شوق ونشاط إن وافقه والرجل الحكيم لا يلج مولجا حتى يتبين خيره وشره قبل ولوجه”

فتح الملهم (392/3) دار القلم

 

وكذلك إن كان أراد أن يتزوجها فلا بأس بأن ينظر إليها وإن كان يعلم أنه يشتهيها لما روي «أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال للمغيرة بن شعبة لما أراد أن يتزوج امرأة أبصرها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» «وكان محمد بن أم سلمة يطالع بنية تحت إجار لها فقيل له أتفعل ذلك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ألقى الله خطبة امرأة في قلب رجل أحل له النظر إليها” ولأن مقصوده إقامة السنة لا قضاء الشهوة وإنما يعتبر ما هو المقصود لا ما يكون تبعا

المبسوط للسرخسي (155/10) دار النوادر

 

وأما ما يجوز من النظر إلى الأجنبية لحاجة ما ففي حالات منها:

إذا أراد التزوج بإمرأة فإنه يجوز له أن ينظر إلى وجهها وكفيها وما يدعوه إلى نكاحها 

عرائس الغرر وغرائس الفكر في أحكام النظر (281) دار القلم

 فما الذي يجوز أن ينظر إليها منها؟

أما السوءاتاى فلا ينظر في أنه لا ينظر إليهما وما يحكى عن داود من إباحة النظر إلى الفرج لم أره عنه في كتب أصحابه وإنما حكاه عنه أبو حامد الإسفراييني وقد تقدمت الأدلة المانعة من النظر إلى العورة وهي بإطلاقها تتناول هذا المحل  خصوصا وليس هناك ما يعارضها نحكيه أما الوجه والكفان فاقتصر عليهما مالك رحمه الله تعالى وزاد أبو حنيفة ظهور القدمين على أصله المذكور عنه قبل في أنه ليس عليها أن تسترهما في الصلاة فإذا ليس ذلك عنده منها بعورة

تنبيه ذوي النظر في حكم نظر الخاطب إلى مخطوبته بحاسة النظر لإبن القطان (22) دار ابن حزم

 

قال الجمهور لا بأس أن ينظر الخاطب إلى المخطوبة قالوا ولا ينظر إلى غير وجهها وكفيها وقال الأوزاعي يجتهد وينظر إلى ما يريد منها إلا العورة وقال بن حزم ينظر إلى ما أقبل منها وما أدبر منها وعن أحمد ثلاث روايات الأولى كالجمهور والثانية ينظر إلى ما يظهر غالبا والثالثة ينظر إليها متجردة وقال الجمهور أيضا يجوز أن ينظر إليها إذا أراد ذلك بغير إذنها وعن مالك رواية يشترط إذنها ونقل الطحاوي عن قوم أنه لا يجوز النظر إلى المخطوبة قبل العقد بحال لأنها حينئذ أجنبية ورد عليهم بالأحاديث المذكورة

فتح الباري (182/9) دار المعرفة

 

وأما النظر إلى الأجنبيات فنقول: يجوز النظر إلى مواضع الزينة الظاهرة منهن وذلك الوجه والكف في ظاهر الرواية… ثم النظر إلى الحرة الأجنبية قد يصير مرخصا عند الضرورة

الفتاوى الهندية (329/5) دار الفكر

 

وأما النظر إلى الأجنبيات: فنقول: يجوز النظر إلى مواضع الزينة الظاهرة منهن، وذلك الوجه والكف في ظاهر الرواية، والأصل فيه قوله تعالى: {ولا يبديين زينتهن إلا ما ظهر منها} (النور:31) قال علي وابن عباس رضي الله عنهم: ما ظهر منها الكف والخاتم، وروي: أن امرأة عرضت نفسها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى وجهها، فلم يرَ فيها رغبة، ورأى رسول الله عليه السلام كف امرأة غير مخضوبة فقال: «أكف رجل هذا» ؟ ولما ناول فاطمة أحد ولديها بلالاً أو أنساً، قال: «رأيت كفها كأنها فِلْقَة قمر» ؛ ولأنها تحتاج إلى إبداء وجهها في المعاملات لتحل الشهادة عليها، وتحتاج إلى إبداء كفها عند الأخذ والإعطاء وروى الحسن عن أبي حنيفة رضي الله عنهما: أنه يجوز النظر إلى قدمها أيضاً؛ لأنها تحتاج إلى إبداء قدمها إذا مشت حافية أو متنعلة، فإنها لا تجد الخف في كل وقت، وفي رواية أخرى عنه قال: لا يجوز النظر إلى قدمها وفي «جامع البرامكة» عن أبي يوسف: أنه يجوز النظر إلى ذراعيها أيضاً؛ لأنها تصير مبتلياً بإبداء ذراعيها عند الغسل والطبخ، قيل: فكذلك يباح النظر إلى ثناياها؛ لأن ذلك يبدوا منها عند التحدث مع الرجال في المعاملات

المحيط البرهاني (335/5) دار الكتب العلمية

 

ولذلك ترى صاحب البيضاوي لم يجوّز النظر إلى الوجه والكف مع أنه تيقن بجواز إظهار الوجه والكف حيث قال وقيل المراد بالزينة مواقعها والمستثنى هو الوجه والكفان لأنها ليست بعورة والأظهر أن هذا في الصلاة لا في النظر فإن كل بدن الحرة عورة لا يحل لغير الزوج والمحرم النظر إلى شيء منها إلا لضرورة كامعاجلة وتحمل الشهادة هذا كلامه ولا يخفى حسنه – انتهى 

قلتُ: ولعل واقعة الفضل مع امرأة حضرت عند النبي صلى الله عليه وسلم تسأله عن بعض الأحكام وجعل الفضل ينظر إليها فصرف عليه الصلاة والسلام وجهه عنها تؤيد ما قال البيضاوي: حيث أنه عليه الصلاة والسلام لم يأمر المرأة بتغطية الوجه ولكن صرف وجه الفضل عنها وهو ظاهر وهذا هو الذي اختاره الخارزن في تفسيره حيث قال: فما كان من الزينة الظاهرة يجوز للرجل الأجنبي النظر إليه للضرورة مثل تحمل الشهاة ونحوه من الضرورات إذا لم يخف فتنة وشهوة فإن خاف شيئا من ذلك غض البصر وإنما رخص في هذا القدر للمرأة أن تبدبه من بدنها لأنه ليس بعورة وتؤمر بكشفه في الصلاة وسائر بدنها عورة – انتهى

أحكام القرآن للتهانوي (328/3) إدارة القرآن والعلوم الإسلامية




 وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم

سورة النساء آية ١٩

 

اگر عورت بد صورت وبد سیرت ہو تو صبر کرنا چاہیۓ

فتاوی رحیمیہ (256/10) دار الاشائت

 لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر

صحيح مسلم (1091/2) دار إحياء التراث العربي

 

ومعنى الحديث أنه لا ينبغي للرجل أن يبغض امرأته بغضا مطلقا وإنما ينبغي له أن يستحضر ما فيها من خير وهذا كقوله تعالى فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا وما ذهب إليه القاضي من أن الحديث نفي وليس نهيا فضعيف أو غلط رد عليه الشراح ورده أيضا في مجمع البحار تحت مادة “فرك”

تكملة فتح الملهم (94/4) دار القلم




This answer was collected from Askimam.org, which is operated under the supervision of Mufti Ebrahim Desai from South Africa.